آخر تطورات وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
عواصم- الوكالات
نقل موقع أكسيوس الأمريكي، عن مسؤولين إسرائيليين، أن تل أبيب قدمت لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأسبوع الماضي اقتراحا محدثا للتوصل إلى اتفاق وبدء وقف لإطلاق النار.
ويتضمن الاقتراح إطلاق بعض من الأسرى الذين تحتجزهم الحركة، كما أشارت المصادر إلى أن الاقتراح قريب مما تم التفاوض عليه في أغسطس، مع التركيز على تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأضاف المسؤولون أن حماس أبدت استعدادا أكبر للتحلي بالمرونة والبدء في تنفيذ الاتفاق، حتى وإن كان ذلك بشكل جزئي.
والأسبوع الماضي، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مقترح جديد يستند إلى خطة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، ينسحب فيها جيش الاحتلال جزئيا من القطاع، ويتم خلالها التفاوض على إنهاء الحرب وعلى مطلب حماس بالانسحاب الإسرائيلي الكامل، على أن يتم إنجاز الاتفاق بحلول تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لمنصبه العام المقبل.
من جهته، قدّر مصدر إسرائيلي لقناة 12 الإسرائيلية أنه من المحتمل التوصل إلى صفقة تبادل جديدة بحلول تنصيب ترامب في 20 يناير2025.
وأوضح المصدر أن هناك تقدما في المفاوضات بين الجانبين، على الرغم من وجود بعض الفجوات التي لا تزال قائمة.
وأشار إلى أن محور الخلاف الحالي يتعلق بعدد المختطفين الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأضاف المصدر أن إسرائيل تسعى لأن يكون العدد أكبر ما يمكن من المحتجزين، وذلك خوفا من أن يستغرق الأمر وقتا طويلا بين مراحل التنفيذ.
وذكرت القناة الإسرائيلية أن حماس تسعى لإطلاق عدد أقل من المختطفين الأحياء في المرحلة الأولى من الصفقة المحتملة، وذلك بهدف تشجيع إسرائيل على إتمام الصفقة بشكل كامل.
وقالت إن المحادثات تجري حاليا بعيدا عن أعين وسائل الإعلام، على أمل أن تبدأ المرحلة الأولى من الصفقة في الأسابيع المقبلة.
وجاءت هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه محاولات التوصل إلى صفقة تبادل جديدة، في وقت كان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد وجه رسائل متفائلة إلى نظيره الأميركي لويد أوستن حول تقدم المفاوضات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المرحلة الأولى من
إقرأ أيضاً:
«مقترح ويتكوف».. اتفاق لوقف النار «يلوح بالأفق»
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلنت حركة حماس، أمس، أنها سلمت ردها على المقترح الأخير الذي تقدم به المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وذلك بعد جولة من المشاورات، مؤكدة أن موقفها يأتي انطلاقاً من «المسؤولية العالية تجاه الشعب الفلسطيني ومعاناته».
وأكدت الحركة، في بيان رسمي، أن الرد سُلم إلى الوسطاء، بما يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع.
وأضافت: «الاتفاق المقترح يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء، وتسليم جثامين ثمانية عشر آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين».
وحصلت وسائل إعلام على معلومات حول المقترح الأميركي الجديد، وأبرز ما فيه وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، يضمن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها، كما يتضمن المقترح إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين أحياء وجثث 18 من قائمة «الـ58 محتجزاً»، المقرر إطلاقهم في اليومين الأول والسابع، وسيتم إطلاق نصف المحتجزين الأحياء وجثث المتوفين «5 أحياء و9 جثث» في اليوم الأول من الاتفاق، أما النصف المتبقي من المحتجزين «5 أحياء و9 جثث» فسيتم إطلاق سراحهم في اليوم السابع. ومقابل إطلاق المحتجزين الإسرائيليين العشرة الأحياء، ووفقاً لبنود المرحلة الأولى من اتفاق 19 يناير 2025، بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين، ستفرج إسرائيل عن 180 أسيراً محكوماً عليهم بالسجن المؤبد، و1111 أسيراً من غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023، ومقابل تسليم رفات 18 محتجزاً إسرائيلياً، ستفرج إسرائيل عن 180 غزياً متوفى. ويتضمن المقترح أيضاً، وقف جميع الأنشطة العسكرية الإسرائيلية الهجومية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ، كما سيتم إرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف النار.
وسيتم احترام أي اتفاق يتم التوصل إليه بشأن المساعدات المقدمة للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق، وسيتم توزيع المساعدات عبر قنوات متفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر. وفي اليوم الأول لتطبيق الاتفاق ستبدأ المفاوضات تحت رعاية الوسطاء الضامنين بشأن الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق النار الدائم في غزة.
في الأثناء، شهد قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، مقتل 60 فلسطينياً وإصابة 284 آخرين لترتفع الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى أكثر من 54 ألف قتيل.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية وصول 60 قتيلاً، بينهم قتيل تم انتشاله من تحت الأنقاض، و284 مصاباً إلى مستشفيات القطاع، مشيرة إلى أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات جمة في الوصول إليهم.