التعليم تحدد ضوابط تكليف شاغلي الوظائف التعليمية لسد العجز المؤقت
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
فاطمة المالكي
حددت وزارة التعليم ضوابط وآليات تكليف شاغلي الوظائف التعليمية مؤقتًا من المعلمين والمعلمات، والعاملين في التشكيلات الإشرافية والمدرسية، وذلك بهدف سد الاحتياج التعليمي الطارئ ورفع نسبة التخصصية في المدارس، على ألا تتجاوز مدة التكليف فصلًا دراسيًا واحدًا.
وأوضحت الوزارة في دليل تخطيط شاغلي الوظائف التعليمية الصادر لإدارات التعليم، أن نصاب المعلم المكلف في أكثر من مدرسة بالتعليم العام لا يتجاوز 20 حصة صفية لرتبتي معلم ومعلم ممارس، و18 حصة لرتبة معلم متقدم، و14 حصة لرتبة معلم خبير، وألا يزيد النصاب التعليمي لمعلم ذوي الإعاقة المكلف في أكثر من مدرسة أو برنامج من مدارس وبرامج ذوي الإعاقة على 16 حصة صفية لرتبتي معلم ومعلم ممارس، و 14 حصة صفية لرتبة معلم متقدم، و12 حصة صفية لرتبة معلم خبير.
كما شددت الوزارة على ضرورة تنفيذ التكليف عبر الأنظمة الإلكترونية المعتمدة، وتدويره بين معلمي التخصص الواحد داخل المدرسة، بما يضمن عدالة التوزيع.
وبينت التعليم الحالات التي يُعاد فيها التكليف، ومنها: إذا كان نصاب المعلم 50% أو أقل من نصابه التدريسي، أو إذا نُقل داخليًا أو خارجيًا، أو في المدارس التي تشترك في المبنى وتختلف في الإدارة، يمكن إعادة التكليف إذا رغب المعلم بذلك، ولم يتقدّم معلم آخر تنطبق عليه الأفضلية، أو عند عدم توفر بديل داخل المدرسة.
وأكدت الوزارة أنه يُعفى المعلم المكلف جزئيًا من الإشراف اليومي وحصص الانتظار والنشاط في المدارس المكلف بها، إذا بلغ مجموع نصابه 50% فأكثر.
وشددت الضوابط على ضرورة تسديد العجز بدءًا من المرحلة الثانوية ثم المتوسطة فالابتدائية، بحسب تصنيف المؤهلات والوفر الأقرب، مع إمكانية تكليف معلمين مؤهلين وذوي كفاءة واستعداد بتدريس غير تخصصاتهم – بموافقة خطية – في حال عدم توفر المعلم المتخصص، وذلك وفقًا للأنظمة والتعليمات المعمول بها، والاستفادة من الحاصلين على مؤهلات إضافية معتمدة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد وزارة التعليم لرتبة معلم
إقرأ أيضاً:
زوجة الدكتور حسام أبو صفية تكشف تفاصيل اعتقاله وتناشد المنظمات الدولية
في شهادة تسلط الضوء على حجم المأساة التي تمر بها غزة تحت وطأة القصف والعدوان الإسرائيلي، تروي السيدة لينا أبو صفية، زوجة الطبيب حسام أبو صفية، تفاصيل اعتقال زوجها، من داخل المستشفى الذي رفض مغادرته رغم إتاحة فرصة الخروج من القطاع.
وقالت لينا إن زوجها، وهو مدير مستشفى كمال عدوان شمال غزة، أصرّ على البقاء في موقع عمله منذ بداية الحرب، رغم توفر إمكانية المغادرة إلى كازاخستان، حيث تنحدر أصولها.
وعلل قراره بأنه لا يستطيع ترك مرضاه وزملاءه من الطاقم الطبي في ظل الهجمات المكثفة والأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وأضافت السيدة لينا أن القصف كان عنيفا، والمستشفى كان يعج بالمرضى، ومع ذلك أصر الدكتور حسام على البقاء، معتبرا أن مغادرة القطاع في هذه الظروف خيانة لواجبه المهني والإنساني.
وأوضحت أن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلته يوم 27 ديسمبر/كانون الأول 2024، وكان من المفترض -وفقا لتفاهمات مع جهات إنسانية- أن يغادر الطاقم الطبي كاملا دفعة واحدة بعد توفير ممر آمن لهم، لكن ذلك لم يتحقق.
وفي اليوم التالي، وصل بعض الأطباء إلى منزلها ليخبروها بأن زوجها اعتُقل، دون معرفة أي تفاصيل عن ظروف اعتقاله أو مكان احتجازه، ومنذ ذلك الحين انقطعت أخباره.
وتتابع لينا الأخبار بقلق بالغ، وسط أنباء متواترة عن معاناة المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وتخشى على مصير زوجها في ظل انعدام التواصل وتكتم الاحتلال على أوضاع المعتقلين.
ولفتت إلى أن زوجها هو المعيل الوحيد للعائلة، ويعول 6 أبناء، أحدهم استشهد خلال الحرب، مضيفة: "فقدنا ابنا كان بالقرب من المستشفى أثناء الاجتياح، وعثرنا عليه بين المصابين وقد استشهد.. كان أصعب خبر سمعته في حياتي".
وختمت السيدة لينا حديثها مناشدة الجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الطبية بالضغط من أجل الإفراج عن زوجها، مؤكدة أن ما يجري في غزة لم يعد حربا، بل إبادة جماعية بحق المدنيين والطواقم الطبية.
إعلان