أطلق مجمع البحوث الإسلامية قوافل التوعوية الأسبوعية إلى محافظات: بورسعيد والإسكندرية والواحات البحرية بمحافظةالجيزة، وذلك في إطار حرص الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على الاندماج مع الناس، لدعم الترابط المجتمعي، وزيادة الوعي لدى مختلف فئات المجتمع المصري، خاصة في تلك المناطق التي لها طبيعة خاصة.

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي إن انتشار وعاظ الأزهر الشريف وواعظاته في جميع قرى ومدن ومحافظات الجمهورية، يستهدف إحياء القيم الأخلاقية في المجتمع، والتأكيد على أهمية التعايش السلمي بين الناس، وبيان سماحة ويسر الدين الإسلامي البعيد كل البعد عن الغلو والتشدد من خلال المواقف العملية للنبي صلى الله عليه وسلم، وبيان أهمية الوطن، والحفاظ على أراضيه، والتضحية في سبيله، والعمل على رفعة شأنه في جميع المجالات، وبث الأمل في نفوس الناس.

وأوصى الجندي أعضاء قافلة الواحات البحرية قبيل انطلاقها، بأهمية معايشة واقع الناس، والوصول إليهم مهما اختلفت مواقعهم واهتماماتهم من أجل تبسيط المعاني لهم على مختلف فئاتهم العمرية والفكرية، وكسب مودتهم، والاستماع إلى أسئلتهم ومشاكلهم والرد عليها، بما يحقق الأهداف الأساسية من توجيه تلك القافلة.

وأوضح أن المجتمع بحاجة ماسة إلى تكثيف العمل الدعوي والمعرفي والارتباط بواقع الناس واحتياجاتهم الحقيقية، والعمل على معالجة القضايا والمشكلات التي ترتبط بحالهم ارتباطًا مباشرًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شيخ الأزهر البحوث الإسلامية محمد الجندي المزيد

إقرأ أيضاً:

“قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها

 

 

شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء امس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.

حملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتم تكريم قنوات أغابي وC. T.V وMe sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.

وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).

٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلا بد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.

٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.

وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.

مقالات مشابهة

  • عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟
  • قافلة جامعة الأزهر بالواحات البحرية تقدم دعمًا شاملًا وتلقى إشادة واسعة
  • الوقاية الدينية والصحية.. حماية المجتمع تبدأ من الداخل
  • قافلة جامعة الأزهر بالواحات البحرية تقدم خدمات طبية وتنموية شاملة وإشادة بالجهود
  • مساحته 5600 متر.. أمين البحوث الإسلامية يشارك في وضع حجر أساس مسجد شهداء القضاة
  • إحباط 1145 محاولة لإدخال ممنوعات ومحظورات عبر جميع منافذ المملكة خلال أسبوع
  • أوقاف الفيوم تواصل قوافل الواعظات لتعزيز دور الأسرة في مواجهة التعصب
  • “قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
  • قراءة في كتاب «وكأنني لازلت هناك» للدكتور صبري ربيحات
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟