كتب- أحمد جمعة:

قالت وزارة الصحة والسكان، إنه لا صحة لما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي وإرساله بشكل ممنهج عبر مجموعات الواتس آب عن وجود فيروسات مجهولة تصيب الجهاز التنفسي.

وأكدت الوزارة في بيان رسمي، أنه "لم يتم رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستجدة مجهولة".

ولفتت إلى أن الموقف الوبائي للفيروسات التنفسية في مصر يتم متابعته بصفة مستمرة من خلال الترصد الروتيني لأمراض التنفسية الحادة لحالات الإنفلونزا أو المشتبه فيها في جميع المستشفيات التابعة لمنظومة الترصد في جميع المحافظات وعددها (542) مستشفى بجميع المحافظات، كما يتم متابعته أيضاً من خلال المواقع الترصدية التي تترصد الأمراض التنفسية الحادة الناجمة عن فيروسات الإنفلونزا وغيرها من الفيروسات، والتي تبلغ 14 موقعاً في مختلف محافظات الجمهورية.

وأشارت إلى أخذ مسحات من الحالات المشتبه في إصابتها وفحصها بالمعامل المركزية والمعامل الإقليمية المعتمدة للكشف عن الفيروسات على مدى انتشار الفيروسات التنفسية وأنواعها.

أسباب انتشار الفيروسات التنفسية خلال الفترة الراهنة

أوضحت أن أكثر أوقات انتشار الفيروسات التنفسية، مثل الإنفلونزا وفيروسات نزلات البرد، يكون خلال فصل الشتاء، فعلى وجه الخصوص، تزداد حالات العدوى عادة في الفترة بين نوفمبر ومارس.

ووفق الوزارة، تساهم عدة عوامل في زيادة انتشار الفيروسات خلال هذه الفترة على النحو التالي:

* الطقس البارد: البقاء في أماكن مغلقة يجعله أكثر سهولة لانتقال الفيروسات.

* الرطوبة المنخفضة: الظروف الجوية الجافة عادة ما تكون ملائمة أكثر لانتشار الفيروسات، حيث تؤثر على الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي وتجعلها أكثر عرضة للإصابة.

* التجمعات الاجتماعية: مع التعرض لأشخاص مصابين، يزيد من معدلات انتشار العدوى بالفيروسات التنفسية.

* نقص التعرض لأشعة الشمس: قد يؤدي نقص التعرض إلى ضعف الجهاز المناعي.

وطالبت وزارة الصحة بضرورة اتخاذ احتياطات مثل غسل اليدين بشكل متكرر، وتجنب التجمعات الكبيرة في الأماكن المغلقة، والتي العناية الصحية لتقليل خطر الإصابة بفيروسات الإنفلونزا يفضل الحصول على اللقاحات الكاملة.

لمزيد من التفاصيل:

دور البرد المنتشر.. ما طبيعة الإصابات الراهنة وطرق علاجها؟

أعراض وعلامات رئيسية.. كيف تفرق بين الإنفلونزا والفيروس المخلوي وكورونا؟

الفيروس الغدي.. الصحة تكشف أسباب حالات العدوى التنفسية والمعوية

الفيروس الغدي.. ما أبرز أعراضه لدى الأطفال وطرق الوقاية؟

وزارة الصحة والسكان فيروسات الجهاز التنفسي

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة تحديث استراتيجية القضاء على الإيدز بحلول 2030.. الصحة تكشف التفاصيل أخبار الصحة: توقيع اتفاقية تعاون ثلاثية لتوفير العلاج والرعاية لمرضى "جوشيه" أخبار الصحة تكشف كمية الطعام المناسبة للطفل الرضيع عند بداية الشهر السابع أخبار فحص 7.2 مليون طفل.. ماذا قدمت حملة كشف وعلاج فقدان السمع لحديثي الولادة؟ أخبار أخبار مصر لإحياء القيم الأخلاقية.. "البحوث الإسلامية" يوجّه قوافل التوعوية لـ منذ 10 دقائق قراءة المزيد أخبار مصر الصحة تحسم جدل انتشار فيروسات مجهولة.. وتحذر من الرسائل المضللة منذ 17 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر ننشر نتيجة حركة نقل الأطباء البشريين 2024 بالتأمين الصحي (قائمة كاملة) منذ 24 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر بدء إنشاء مصنع معالجة وتدوير المخلفات بأسيوط بتكلفة 250 مليون جنيه منذ 32 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر توقيع عقد تمويل مشترك لصالح الشركة الوطنية المصرية لصناعات السكك الحديدية منذ 35 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر وزير النقل: مصر تعتز بالعلاقات الوطيدة التي تجمعها مع دولة قطر منذ 49 دقيقة قراءة المزيد

إعلان

إعلان

أخبار

الصحة تحسم جدل انتشار فيروسات مجهولة.. وتحذر من الرسائل المضللة

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك 24

القاهرة - مصر

24 16 الرطوبة: 64% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هروب بشار الأسد سعر الدولار سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد وزارة الصحة والسكان فيروسات الجهاز التنفسي قراءة المزید أخبار مصر الفیروسات التنفسیة انتشار الفیروسات صور وفیدیوهات

إقرأ أيضاً:

حينما تكـــون فـــي قــائمــة الأرشــــيف !

عبد العزيز السليماني

أرسل ما تشاء من رسائلك القصيرة أو الطويلة، فلا صوت يصدح، ولا جواب يأتي، ولا أبواب تُفتح لقراءة ما تودّ قوله! هذا هو حال الكثير من الناس الذين يضعون تصنيفًا شخصيًّا للبشر؛ كلما بَعُدت درجة الأهمية بالنسبة لهم، كلما كنت بعيدًا عن مرمى التواصل معهم.

أصبحت خدمة الرسائل «الوتسابية» من أكثر وسائل التواصل استخدامًا بين ملايين البشر، سواء كان هذا التواصل صوتيًّا أو كتابيًّا أو مرئيًّا.

في أماكن مختلفة، تجد الناس يشغلون أوقاتهم في مراسلة الآخرين والتواصل معهم، لكن بعض الناس، حتى وإن كان التواصل معهم من أجل العمل، لا يردون على المكالمات الهاتفية، وتبقى الرسائل «الوتسابية» معلقة دون أن تحصل على إذن أو إيضاح لما بها من كلمات.

هذه الأفعال تصدر من فئة معينة من الناس، سرّ ذلك هو أنهم يرون أنك لست مهمًّا بالنسبة لهم، حتى وإن كنت شخصًا بسيطًا «على باب الله». اهتمامات هذه الفئة هي قطع كل حبال التواصل مع الآخرين، حتى وإن لم يكن الأمر يتعلق بطلب شخصي.

عندما تسأل نفسك: لماذا لا يرد على الاتصال؟ ترى من الواجب ألا تزعجه، وتكتفي بإرسال رسالة يتيمة، لتفاجأ بأنها هي الأخرى تظل «عالقة في مكانها»، وتعلم أنك في قائمة الانتظار، وتتمنى الحصول على الرد. والواقع الذي تتنبه له فيما بعد أن كل رسائلك القديمة والحديثة محبوسة في خانة الأرشيف أو تابوت المهملات ــ كما يسميه البعض.

أصبحت «المصلحة» هي التي تحرّك الكثير من الناس نحو اتجاهات الحياة، والارتباط بالأشياء، والتواصل مع الآخرين. وغياب «المصلحة» هو ما يُخرج البعض من نطاق الإنسانية إلى التعامل مع الغير بطريقة غير آدمية. فطالما أنك لست من المُرحّب بتواصلهم معهم -حتى وإن كنت نقيًّا، غير مؤذٍ أو متسلق- تبقى بعيدًا عن «العين والقلب».

عندما تلتقي بشخص لا تريد منه شيئًا سوى أنك تظن به خيرًا، وتخبره بأنك دوما تحاول الاتصال به صوتيًّا وكتابيًّا، وتطالبه بمعرفة الجواب الذي يُقنعك ويفك عنك شر التساؤلات والتخمينات وسوء الظن أحيانًا! تجده يُسرع لفتح كتاب «المبررات»، يذكر لك بأنه مشغول جدًّا في أعماله اليومية، أو لم ينتبه لكثرة الرسائل التي تصل إليه، أو ليس لديه الوقت الكافي للرد حتى وإن قرأ ما كتبت. لذا، فهو «عذر أقبح من ذنب». لكن، لو كانت هناك مصلحة تُرجى منك، فستجده متصلًا طوال الوقت، ولربما منحك اهتمامًا خاصًّا ووقتًا أطول من أي شيء آخر يعترض طريقه.

بعض الناس يتبنى فكرة الرد فقط على الأرقام المسجلة في هاتفه، أما الأرقام الأخرى فلا يرد عليها، حتى وإن كانت لا تطالبه بشيء أو تلزمه بأمر. يرى بأن حياته يجب أن يُسخّرها لنفسه، دون أن يعي أن عليه حقوقًا يجب أن يؤديها للآخرين.

من خلال المواقف والأحداث نكتشف أن أرشفة الرسائل في الهواتف النقالة قد حرمت البعض من فرصة الحصول على الردود، وأصبحت عبارة عن «صندوق مظلم» يرمي فيه بعض الناس مطالب الآخرين، أو يحجب البت في بعض الأمور المهم الرد عليها.

باختصار شديد، الحياة لم تُخلق من أجل الهروب من الآخرين أو تصنيفهم على حسب «المصلحة»، وإنما البشر سواسية في الحصول على الحقوق وأداء الواجبات. فلو لم يكن لدى الآخر شيء عندك، لما طرق بابك. تأكد بأن كف اليد عن مساعدة الغير سلوك سوف يحاسبك الله عليه يومًا، وربما تقع في شر أعمالك إذا اعتقدت بأن حوائج الناس لا تُقضى إلا من خلالك.

بعض المواقف والتصرفات تكشف الكثير من السواد الذي يُخفيه البعض عن الآخرين، فمثلًا عندما تتصل بشخص ما وتجد حسن استقباله لمكالمتك، ثم يدر وجهه عنك، لتجد نفسك غير مرغوب في الرد عليه، فأفضل الأشياء أن تحفظ كرامتك، وأن تنأى بنفسك جانبًا عن هذه النوعية من البشر الذين لا يهمهم إلا أنفسهم، ويُغلّبون مصلحتهم فوق أي شيء.

مقالات مشابهة

  • جمعية الرعاية التنفسية تطالب بضرورة تطوير المنظومة لمراقبة جودة الهواء
  • “الأمن السيبراني” وشرطة أبوظبي يحذران من التعامل مع الرسائل والمكالمات مجهولة المصدر
  • “تريندز” يؤكد أهمية الإعلام الرصين في تعزيز التفاهم الإنساني ومكافحة المعلومات المضللة
  • حينما تكـــون فـــي قــائمــة الأرشــــيف !
  • أنقرة تؤكد دعمها للحكومة السورية وتحذر من محاولات جرّ البلاد للفوضى
  • صور.. ضبط 41 طن زيوت سيارات و2.5 طن زيت طعام و1.5 طن طحينة مُعاد تدويرها
  • مخاوف وتحذيرات من انتشار داء الفيالقة
  • تريندز يؤكد أهمية الإعلام الرصين في تعزيز التفاهم الإنساني
  • هدير عبدالرازق رد سجون..فجور وزواج عرفي وفيديوهات جنسية وعلقة موت
  • وزير الصحة: مصر استعدت منذ اندلاع حرب غزة لاستقبال الجرحى والمصابين