الجديد برس|

شهدت مدينة عدن، الخميس، اشتباكات عنيفة بين فصائل مسلحة من يافع وآخرين من الصبيحة في منطقة بئر أحمد بالتزامن مع ترتيبات سعودية لتسليم المدينة.

وأفادت مصادر محلية بأن الاشتباكات اندلعت بين مسلحين تابعين لفصائل الدعم والإسناد بقيادة نبيل المشوشي اليافعي، ومسلحين من الصبيحة، وأسفرت عن سقوط قتيل وعدة مصابين.

وأشارت المصادر إلى أن المواجهات اندلعت بشكل مفاجئ، ما زاد من حالة الاحتقان في المدينة.

وتشهد عدن التي تتقاسمها فصائل جهوية من مناطق مختلفة  حالة احتقان مع بدء السعودية ترتيبات جديدة.

في السياق ذاته، استدعت السعودية، الأربعاء، محمود الصبيحي، وزير الدفاع الأسبق والمستشار الحالي للمجلس الرئاسي، وسط تسريبات تشير إلى نية الرياض تسليمه قيادة الفصائل الجنوبية، بما فيها فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي، بعد تفكيكها.

وتواجه هذه الخطوة رفضًا من فصائل يافع، التي تجمعها قضايا ثأر مع الصبيحة، مما يهدد بتحول عدن إلى ساحة اقتتال قبلي في ظل الانقسامات الجهوية والتوترات المستمرة بين الفصائل المسلحة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

ضغوط على بيروت لتسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق

بيروت - الوكالات

أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن فرنسا وسوريا طلبتا من لبنان تسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق ​جميل الحسن، بعد الاشتباه بأنه موجود في بيروت.

وقالت الصحيفة الأمريكية إنه مع فرار الحسن عقب انهيار نظام الأسد، أصبحت بيروت مركزا لضغوط دبلوماسية متزايدة، إذ تؤكد مصادر غربية وسورية أن الحسن موجود على الأراضي اللبنانية، حيث يسعى مسؤولون أمنيون سابقون من النظام إلى إعادة بناء شبكات نفوذهم.

ووفقا لمسؤول فرنسي، فقد قدمت فرنسا وسوريا طلبات رسمية إلى السلطات اللبنانية لاعتقال الحسن وتسليمه. ويأتي الطلب الفرنسي استنادا إلى حكم محكمة باريس التي أدانت الحسن غيابيا بجرائم ضد الإنسانية، بينما يأتي الطلب السوري في إطار مساعي الحكومة الجديدة لملاحقة أبرز المتورطين في الانتهاكات خلال فترة حكم الأسد.

وقال مسؤول قضائي لبناني رفيع إن بيروت لا تملك معلومات مؤكدة عن مكان وجود الحسن، مضيفا أن الأجهزة المعنية لم تتلق أي إشعار رسمي يؤكد دخوله أو إقامته داخل لبنان.

ولد الحسن عام 1953 قرب بلدة القصير على الحدود مع لبنان. وقد انضم إلى الجيش وصعد في الرتب خلال حكم حافظ الأسد الذي استولى على السلطة في انقلاب عام 1970.

وكضابط شاب، أرسل الحسن عام 1982 للمشاركة في سحق تمرد جماعة الإخوان المسلمين في مدينة حماة.

وحصل على فرصة أكبر لممارسة نفوذه بعد وفاة حافظ الأسد عام 2000، حين ورث بشار الأسد السلطة. وكان حافظ قد أنشأ شعبة المخابرات الجوية لحماية النظام من الانقلابات، وقد أصبحت إحدى أكثر المؤسسات الأمنية نفوذا، وتولت قضايا حساسة، بما في ذلك دور في برنامج الأسلحة الكيميائية، وفق عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية. وتولى الحسن قيادتها عام 2009.

مقالات مشابهة

  • إعلام أمريكي: ضغط سوري فرنسي على لبنان لتسليم رئيس المخابرات الجوية السورية السابق جميل الحسن
  • ضغوط على بيروت لتسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق
  • عروض سعودية تترقب موقف صلاح… وليفربول يخطط للحفاظ على مكاسبه قبل أي انتقال محتمل
  • لحج.. جبهة صراع جديدة بين فصائل العدوان
  • نيالا .. فوضى عارمة في المدينة
  • مساعدات سعودية جديدة تعبر منفذ رفح متجهة إلى غزة
  • مذبحة جديدة على الحدود: اشتباكات تايلاند – كمبوديا تتصاعد
  • وصول طائرة سعودية جديدة لإغاثة الفلسطينيين
  • رئيس الوفد السعودي في حضرموت: نرفض إدخال المدينة في صراعات جديدة
  • صور| إجلاء 400 ألف تايلاندي و100 ألف كمبودي وسط اشتباكات حدودية عنيفة