وزارة الشباب والرياضة تستكمل الدورات التدريبية للإسعافات الأولية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
في إطار تعزيز الرعاية الصحية للرياضيين، تواصل وزارة الشباب والرياضة، برئاسة الدكتور أشرف صبحي، تنفيذ برنامجها التدريبي الشامل لتأهيل العاملين في القطاع الرياضي في مجالات الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي. تأتي هذه الدورات بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري واللجنة الطبية العليا، وتستهدف أطباء مستشفيات ووحدات الطب الرياضي، ومدربي المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي.
أكد الدكتور أشرف صبحي أن هذه المبادرة تُعد خطوة رائدة لتطوير الكفاءات الطبية والرياضية، مشددًا على ضرورة حصول جميع العاملين في الهيئات والاتحادات والمؤسسات الرياضية على هذه الدورات لضمان أعلى مستويات الأمان والرعاية الصحية داخل المنشآت الرياضية. كما أوضح أن الوزارة تلتزم بإعداد لوائح طبية جديدة تهدف إلى تنظيم الرعاية الصحية للرياضيين.
مفاجأة كبرى بشأن بديل جوميز في الزمالك صدام قوي بين باريس سان جيرمان وأولمبيك ليون في الدوري الفرنسيوشددت الوزارة على أهمية امتلاك كل لاعب ورياضي ملفًا طبيًا شاملًا يتضمن سجله الصحي، لضمان تقديم الرعاية المناسبة في حالات الطوارئ وتعزيز متابعتهم الطبية بشكل دوري.
يشمل البرنامج تدريبات عملية ونظرية حول الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي، إضافة إلى التعامل مع الإصابات الشائعة في الملاعب مثل الكسور والنزيف والجروح، مع تقديم إرشادات لنقل المصابين بطرق آمنة.
تنفذ هذه الدورات تحت إشراف اللجنة الطبية العليا وبالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري، حيث يُمنح المشاركون شهادات معتمدة تؤهلهم للتعامل مع الطوارئ بكفاءة، مما يساهم في تعزيز الأمان والرعاية الطبية للرياضيين.
من جانبه، أشاد الهلال الأحمر المصري بالشراكة مع الوزارة في تنفيذ هذا البرنامج، مؤكدًا أن تطوير مهارات العاملين في القطاع الرياضي يمثل خطوة محورية لضمان سلامة اللاعبين وتقديم الدعم الطبي السريع خلال المنافسات والتدريبات.
تُنفذ هذه المبادرة في المركز الأولمبي بالمعادي، كجزء من استراتيجية الوزارة لدعم القطاع الرياضي بكوادر مؤهلة، بما يسهم في النهوض بالرياضة المصرية على كافة المستويات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الثقافة والرياضة والشباب تعيد تقييم القطاع الرياضي وخصخصة الأندية
تسارع وزارة الثقافة والرياضة والشباب الخطى نحو إعادة تقييم القطاع الرياضي في سلطنة عُمان؛ إذ طرحت الوزارة العديد من المشاريع الرياضية القادمة أبرزها خصخصة بعض الأندية الرياضية، وكان صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب قد أعلن أن الوزارة تعمل على إعادة تقييم القطاع الرياضي في سلطنة عُمان، وأن هناك مخططًا لتطبيق خصخصة الأندية بالاستعانة بالشركات الكبرى، وذلك خلال جلسة نقاشية ضمن فعاليات ملتقى "معًا نتقدم" الذي عُقد في فبراير 2024.
وتعد خصخصة الأندية الرياضية من القضايا الحيوية التي باتت تحظى باهتمام كبير من العديد من الدول خصوصا في ظل التحديات والتحولات الاقتصادية نحو تعزيز دور القطاع الخاص وتقليل الاعتماد على الدعم الحكومي، كما أن خصخصة الأندية أداة استراتيجية تهدف إلى تطوير القطاع الرياضي ورفع كفاءة الأندية من خلال تمكين القطاع الخاص والمساهمة في إدارتها وتطويرها من النواحي التنظيمية والمالية والجوانب الاستثمارية.
ويهدف مشروع خصخصة الأندية الرياضية إلى تحقيق الاستدامة المالية من خلال تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على الدعم الحكومي والاستقرار المالي على المدى الطويل، وزيادة التنافسية من خلال الحوكمة الإدارية وتطوير البنية الأساسية وتحفيز القطاع الخاص من خلال تعزيز الشراكات التجارية الرياضية وجلب الاستثمار.
وسيتم تحويل الأندية إلى مؤسسات تجارية رياضية وتُوزَّع الملكية بنسبة (75%) للشركة المستثمرة و(25%) لمؤسسة النادي (غير الربحية). ويتكوَّن مجلس الإدارة من (5) أعضاء يمثلون الشركة المستثمرة وعضوين يمثلان النادي بالانتخاب.
وسيتم تطبيق المشروع على أربعة أندية كمرحلة أولى في محافظات مسقط وشمال الباطنة والبريمي وظفار وسيُقدَّم لها دعم لمدة أربع سنوات، وآليات التنفيذ المقترحة لتطبيق المشروع هي إجراء تعديلات قانونية وفق الإطار التشريعي ووضع الضوابط والاشتراطات لاختيار الأندية مثل الخلفية التاريخية (إنجازات النادي محليا ودوليا) والاستقرار الإداري والمالي وتوفير البنية الأساسية من المرافق الرياضية، وسيتم تحديد الأندية المؤهلة لبرنامج الخصخصة بعد موافقتها وبعد ذلك تحديد الشركات المستثمرة قبل الإعلان رسميا عن خصخصة هذه الأندية.
خصخصة الأندية من المؤمل أنها ستعزز من الإيرادات من خلال تنويع مصادر الدخل وزيادة الشفافية في الجوانب الإدارية والمالية وتحسين البنية الأساسية الرياضية من خلال استثمار الإيرادات الناتجة عن الخصخصة وتوفير بيئة احترافية للاعبين والمدربين والإداريين وتعزيز القيمة السوقية للأندية وزيادة عدد البطولات محليا ودوليا مما يعزز من مكانة الأندية العمانية على الساحة الرياضية وكذلك تحفيز الابتكار في التسويق الرياضي وحقوق البث والرعاية وإيجاد وظائف جديدة في مجالات الرياضة والإعلام والتسويق. ومن أبرز ممكنات نجاح مشروع خصخصة الأندية وجود رؤية استراتيجية وإطار قانوني وتشريعي وحوكمة فعّالة وشفافية ماليا ودعم حكومي انتقالي واحترافية الإدارة الرياضية وتسويق فعّال وجلب الرعاة ووجود بيئة استثمارية جاذبة.