القوات المشتركة قالت إنها أجبرت قوات الدعم السريع على التراجع خارج مدينة الفاشر، ووصفت المشهد بترك المئات من القتلى والجرحى في أرض المعركة. 

متابعات – تاق برس

تجددت اليوم الخميس المواجهات العسكرية بين الجيش السوداني والقوات المشتركة من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، فيما شهدت مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور قصفاً جوياً استهدف حي السكة حديد.

وأعلنت القوات المشتركة في بيان أنها صدّت هجوماً على المحور الجنوبي الشرقي، وأسفرت المواجهات عن خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد لقوات الدعم السريع.

وأفادت بأنها استولت على أربع مركبات قتالية بكامل عتادها، ودمرت ثلاث مركبات قتالية، بينما استسلمت مركبة قتالية أخرى على متنها تسعة أفراد وضابطان.

وأضاف البيان أن القوات المشتركة أجبرت قوات الدعم السريع على التراجع خارج المدينة، ووصفت المشهد بترك المئات من القتلى والجرحى في أرض المعركة.

واتهمت القوات المشتركة الدعم السريع بقصف مركزين لإيواء النازحين والفارين من مناطق النزاع، مما أسفر عن عشرات القتلى بينهم نساء وأطفال وكبار سن، إضافة إلى إصابات خطيرة.

كما أشار البيان إلى مقتل 12 مدنياً نتيجة قصف بقذائف مدفعية استهدفت مراكز الإيواء.

في المقابل، نفذ الطيران الحربي غارات جوية على تحركات لقوات الدعم السريع، دمرت خلالها شاحنتين وخمس عربات قتالية.

بينما لم يصدر حتى الآن، أي بيان رسمي من الجيش السوداني أو قوات الدعم السريع حول الأحداث.

الفاشرالقوات المشتركةجنوب دارفور

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الفاشر القوات المشتركة جنوب دارفور القوات المشترکة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

30 قتيلا بقصف للدعم السريع على الفاشر

قال مصدر طبي في مدينة الفاشر شمال دارفور غربي السودان للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت بمسيرة مقر إيواء للنازحين بمدينة الفاشر مما أدى لمقتل 30 شخصا وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال.

من جانبها قالت "تنسيقية لجان المقاومة" في بيان لها "إن نحو 30 مدنيا يقتلون، يوميا، بمدينة الفاشر بالقصف بالمدفعية الثقيلة والمسيرات".

ووصفت التنسيقية، في بيانها، الوضع داخل الفاشر بأنه "فاق حد الكارثة والإبادة، والعالم في حال صمت".

وكانت مصادر عسكرية قالت للجزيرة إن الفاشر تعرضت، أمس، لأطول وأعنف عملية قصف بالمدفعية والمسيرات، منذ اندلاع القتال فيها، في النصف الأول من عام 2024.

بقايا قذيفة استهدفت مركزا للاجئين في الفاشر (رويترز)إدانة أممية

ودان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك استمرار قتل وإصابة المدنيين، بمدينة الفاشر، وقال في تصريحات أوردتها المفوضية على منصة إكس، إنه "يشعر بالفزع" إزاء استهتار قوات الدعم السريع اللامتناهي والمتعمد بحياة المدنيين.

وأضاف "على الرغم من الدعوات المتكررة، بتوخي الحذر الشديد لحماية المدنيين، فإن قوات الدعم السريع تواصل قتل وإصابة وتشريد المدنيين".

وجاءت تصريحات تورك في أعقاب تقارير وردت للأمم المتحدة تفيد بمقتل 53 مدنياعلى الأقل وإصابة أكثر من 60 آخرين بالفاشر، على يد قوات الدعم السريع، في الفترة ما بين 5 و8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وحده، كما جاء في بيان مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

وتتعرض الفاشر لحصار من قبل الدعم السريع منذ أكثر من 500 يوم. وخلال هذه المدة، ظلت تشهد معارك متصاعدة بين الجيش وقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل وإصابة الآلاف، ونزوح أكثر من 500 ألف من سكان المدينة إلى المدن والبلدات المجاورة.

وتكمن أهمية الفاشر في أنها مركز سياسي وعسكري واقتصادي، وتمر عبرها طرق إمداد حيوية تربط شمال الإقليم وغربه.

ويأتي هذا التصعيد في وقت يعيش فيه السودان حربا دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء ما يزيد على 15 مليونا، بحسب بيانات الأمم المتحدة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتصدى لهجوم على الفاشر
  • (السيادة السوداني): نستنكر الصمت الدولي على جرائم (الدعم السريع)
  • «المؤتمر السوداني» يدين استهداف الجيش لمدنيين في الكومة
  • نشطاء يعلنون سقوط عشرات القتلى بهجوم لقوات دعم السريع في غرب السودان
  • مقتل 53 وإصابة 21 في قصف ميليشيا الدعم السريع لمركز إيواء بالفاشر
  • مئات القتلى والجرحى بسبب هجمات الدعم السريع على الفاشر
  • مقتل 30 سودانيا إثر قصف الدعم السريع مركز إيواء للنازحين في مدينة الفاشر
  • 30 قتيلا بقصف للدعم السريع على الفاشر
  • عشرات القتلى في قصف لمسيرات الدعم السريع على مراكز إيواء بالفاشر
  • الأمم المتحدة تدين مقتل عشرات المدنيين في الفاشر على يد الدعم السريع