"محمد بن زايد للعلوم الإنسانية" تستقطب طلاباً دوليين في "الانغماس اللغوي"
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تستقطب جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية 24 طالباً من مختلف دول العالم في الدورة الأولى من برنامج الانغماس اللغوي والحضاري الذي يستمر حتى 21 من ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
ويهدف البرنامج إلى مد جسور التواصل الحضاري والثقافي مع الشعوب على أساس القيم الإنسانية المشتركة، وإبراز الصورة الإيجابية عن دولة الإمارات من خلال التعرف على القيم النبيلة التي يتحلى بها المجتمع.
ويتضمن البرنامج التعريف بمكونات التراث الإماراتي الأصيل المرتبط بعادات وتقاليد المجتمع، من خلال منح الطلاب فرصة زيارة دولة الإمارات، واللقاء بقطاعات مختلفة من المجتمع، والاطلاع على الفلكلور الإماراتي والطب الشعبي. ورش علمية
ويركز البرنامج على تقديم ورش علمية مكثفة لتطوير مهارات الطلبة الشفهية والكتابية في اللغة العربية، وحضور جلسات للقراءات الأدبية تعزز من تعلمهم للغة العربية، والمشاركة في برامج تركز على التفاعل الاجتماعي والثقافي المباشر.
زيارات لمواقع مهمةويتضمن البرنامج زيارات لمواقع مهمة في أبوظبي تشمل المتاحف الفنية والثقافية والمباني التاريخية والمهرجانات، وحضور الفعاليات والاحتفالات الوطنية والتراثية، حيث يتجاوز عدد الفعاليات التي تنظمها الجامعة خلال البرنامج 60 فعالية.
#فيديو| انطلاقاً من التزامها بتعزيز القواسم المشتركة والتواصل الحضاري بين الشعوب.. #جامعة_محمد_بن_زايد_للعلوم_الإنسانية تنفِّذ برنامج "الانغماس اللغوي والحضاري"، الذي يهدف إلى إثراء المعرفة الثقافية والمخزون اللغوي لدى الطلبة pic.twitter.com/8VqbEYUE6o
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 12, 2024وقال الدكتور خليفة الظاهري، مدير الجامعة إن "البرنامج الذي تنفذه الجامعة يجسد رؤيتها ونهجها الأصيل في دعم القواسم المشتركة بين الشعوب، وتعزيز مجالات التواصل الإنساني والحضاري معها كما يؤكد اهتمام الجامعة وإيمانها بدور اللغة والعمل الثقافي في تعزيز التعايش والتسامح وتقريب المسافات بين الشعوب قاطبة وبناء الإنسان المتحضِّر المؤهَّل الذي يؤمِن بحوار الحضارات بوصفه خياراً يقود الإنسانية إلى التعايش واحترام التنوُّع الثقافي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الجامعة القاسمية» تخريج 89 طالب دبلوم مهني في الصيرفة الإسلامية
الشارقة: «الخليج»
بحضور الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة القاسمية، احتفلت الجامعة بتخريج 89 طالباً وطالبة من برنامج الدبلوم المهني في الصيرفة الإسلامية، الذي نظمه مركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي، بإشراف الدكتور ياسر الحوسني، مدير المركز.
ويعد البرنامج إحدى المبادرات المتميزة التي تهدف إلى تأهيل الطلبة في الصناعة المالية الإسلامية، حيث شمل 100 ساعة تدريبية، وتضمن محاور متقدمة عن نشأة المصارف الإسلامية وتطورها وآليات العمل بها، عبر مدربين وخبراء متخصصين، بما يعزز من جاهزية الخريجين لسوق العمل.
برامج مهنية متقدمة
وعبّر الدكتور عواد الخلف، عن اعتزازه بهذا البرنامج، مؤكداً أن الجامعة القاسمية، برؤية مؤسسها صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تمضي بخطى واثقة في تنفيذ رؤيتها الشاملة التي لا تقتصر على تقديم التعليم العالي فحسب، بل تمتد لتشمل تقديم برامج مهنية متقدمة تواكب متطلبات العصر وتلبي حاجات سوق العمل المتغير.
وأكد أن الجامعة تسعى إلى بناء الإنسان علمياً ومهنياً، وإعداد خريجين مزودين بالمعرفة العميقة والمهارات التطبيقية اللازمة، في إطار بيئة تعليمية متطورة تعتمد على أساليب تدريس حديثة وتفاعلية، مشيراً إلى أن برامج التعليم المهني تُمثّل رافداً حيوياً لتعزيز فرص التوظيف وتلبية احتياجات قطاعات العمل المختلفة، لا سيما في المجالات المتخصصة كالصيرفة الإسلامية، التي تشهد نمواً مطرداً على مستوى العالم.
بيئة تعليمية راعية
وألقى الدكتور ياسر الحوسني، مدير مركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي، كلمة عبّر فيها عن بالغ شكره لصاحب السموّ حاكم الشارقة، على دعمه الدائم لمسيرة التعليم، وحرصه على أن تكون الجامعة منارة للعلم والتمكين الفكري والمهني. كما توجه بالشكر لإدارة الجامعة ممثلة بمديرها الدكتور عواد الخلف، لما تبذله من جهود كبيرة في توفير بيئة تعليمية راعية ومحفزة لطلبتها.
وأشار إلى أن البرنامج أحد النماذج التعليمية المتميزة التي صُممت بعناية لتزويد الطلبة بمهارات عملية تطبيقية، حيث اشتمل البرنامج على عدد من المحاور الجوهرية في الصناعة المالية الإسلامية، من أبرزها: تطور ونشأة المصارف الإسلامية، ومبادئ التمويل الإسلامي، وعقود المعاملات، وآليات العمل داخل البنوك الإسلامية، وورش عملية ولقاءات تفاعلية مع خبراء مختصين في هذا المجال الحيوي.
وأضاف أن المركز يحرص في تصميم برامجه المهنية على المزاوجة بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، عبر إشراك مدربين من ذوي الكفاءة والخبرة الواسعة في ميدان العمل المصرفي الإسلامي، بما يضمن تحقيق أكبر قدر من الفائدة للمنتسبين، وإكسابهم أدوات مهنية تساعدهم في الاندماج بكفاءة في سوق العمل، والإسهام في تنمية قطاعات الاقتصاد الإسلامي محلياً وإقليمياً.