تصعيد دولي ضد شركة “ميرسك” الموالية للكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يمانيون../
تواجه شركة “ميرسك” للشحن البحري، المرتبطة بالكيان الصهيوني، موجة جديدة من الاستهداف، حيث انضمت إسبانيا إلى اليمن في الضغط على الشركة. يأتي ذلك في سياق التحركات المتزايدة لدعم غزة ومقاطعة الأنشطة التي تدعم الكيان الصهيوني.
وأكدت تقارير إعلامية أن إسبانيا قررت منع سفن “ميرسك” من دخول موانئها، وذلك ضمن سياسة تهدف إلى حظر السفن التي تنقل أسلحة إلى الكيان الصهيوني.
في السياق ذاته، أعلنت لجنة الملاحة البحرية الفيدرالية الأمريكية فتح تحقيق حول منع إسبانيا دخول ثلاث سفن شحن إلى موانئها، مشيرة إلى أن هذه السفن مسجلة ضمن برنامج الأمن البحري الذي تديره الولايات المتحدة.
التحركات الأخيرة تعكس تصاعد الضغوط الدولية على “ميرسك” وممارساتها التي تدعم الكيان الصهيوني، ما يشير إلى تنامي التوجه العالمي لمحاسبة الشركات المتورطة في تقديم الدعم للكيان.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تعلن استهدف مطار اللد في “يافا” المحتلة دعماً لغزة وردعاً للعدو الصهيوني
يمانيون|
في تصعيد نوعي ضمن معركة الردع الاستراتيجي، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء اليوم الاثنين، عن تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت مطار “اللد” في منطقة “يافا” المحتلة، بصاروخ باليستي من طراز “ذو الفقار”، ضمن سلسلة عمليات الرد على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.
وفي بيان رسمي صادر عن القوات المسلحة، أكدت أن العملية حققت أهدافها بنجاح بالغ، وأدت إلى حالة شلل مؤقت في الملاحة الجوية، وأجبرت قرابة أربعة ملايين صهيوني على التوجه إلى الملاجئ، في مشهد يعكس حجم الهلع الذي أصاب كيان العدو من اتساع نطاق الرد اليمني.
وأكد البيان أن استهداف مطار اللد لا يمثل فقط رسالة دعم عملية للمقاومة الفلسطينية، بل يُعد إنذاراً صارخاً بأن اليمن، وهو يراقب تطورات العدوان، لن يظل متفرجًا على مشاهد المجازر التي تُرتكب يوميًا بحق النساء والأطفال.
وجاء في البيان: “نقفُ إجلالًا واحترامًا لتضحيات المجاهدين الأبطال في غزة، ونوجه التحية العسكرية الجهادية لكتائب القسام، وسرايا القدس، ولكافة الفصائل المقاتلة التي تدافع عن كرامة الأمة بينما يتواطأ البعض أو يلوذ بالصمت”.
وأضاف: “إن اليمن، الحرّ العزيز المستقل، لن يخذل فلسطين مهما بلغ حجم الخذلان العربي والدولي، وسيظل إلى جانب المجاهدين حتى يتوقف العدوان ويُرفع الحصار”.
يُنظر إلى هذه العملية باعتبارها جزءًا من مسار جديد في قواعد الاشتباك التي تفرضها القوات المسلحة اليمنية على العدو الصهيوني، في سياق التفاعل المباشر مع تطورات الميدان في غزة.
ويشير مراقبون إلى أن استهداف مطار حيوي كمطار اللد، في منطقة ذات ثقل اقتصادي واستراتيجي، يحمل أبعاداً تتجاوز الجانب العسكري إلى السياسي والإعلامي والأمني داخل كيان العدو.
نص البيان الختامي للقوات المسلحة اليمنية
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}
انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورداً على جرائم الإبادة والتجويع في غزة، وانتهاكات المجرمين الصهاينة بتدنيس المسجد الأقصى،
نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عمليةً عسكريةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ يافا المحتلةِ، وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ نوع “ذو الفقار”.
وقد حققَتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ، وأجبرت أربعةَ ملايينَ صهيونيٍّ على الفرار إلى الملاجئ، وتسببت بوقف حركة الملاحة في المطار.
نتابع تطورات المعركة في غزة، ونقف بإجلال لتضحيات أبنائها الأحرار. ونوجه التحية العسكرية الجهادية العربية الإسلامية لكتائب القسام وسرايا القدس وكافة المجاهدين الأبطال.
ألا بوركت جهودكم، وبورك جهادكم، ولا نامت أعين الجبناء المتخاذلين.
اليمن معكم.. لن يخذلكم..
والله حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير.
عاش اليمن حرًا عزيزًا مستقلاً
والنصر لليمن ولكل أحرار الأمة
صادر عن القوات المسلحة اليمنية – صنعاء – 6 ذو الحجة 1446هـ الموافق 2 يونيو 2025م