أبناء همدان بصنعاء ينظمون وقفة تضامنية مع فلسطين ويجددون دعمهم للمقاومة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يمانيون../
نظم أبناء المربعين الغربيين “أبلاس وحاز” في مديرية همدان بمحافظة صنعاء، اليوم، وقفة قبلية تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعماً للمقاومة، مؤكدين جاهزيتهم واستعدادهم لأي تصعيد من قبل العدو الصهيوني.
شارك في الوقفة مدير المديرية، فهد عطية، ومسؤول التعبئة العامة، محمد الشويع، حيث ندد المشاركون بجرائم العدو الصهيوني المتواصلة ومجازره البشعة بحق المدنيين في غزة وفلسطين، والتي تتم بغطاء ودعم أمريكي، وسط خذلان عربي وإسلامي مهين.
وأكد بيان صادر عن الوقفة تضامن أبناء همدان الكامل مع الشعب الفلسطيني المظلوم، مستلهمين الشعار الذي أطلقه قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، منذ بدء العدوان: “لستم وحدكم”.
وطالب البيان القوات المسلحة بمواصلة توجيه ضربات موجعة للعدو، وجدد المشاركون تفويضهم الكامل لقائد الثورة لاتخاذ أي قرارات تراها القيادة مناسبة في مواجهة العدو الصهيوني والأمريكي.
كما دعا البيان أبناء الشعب اليمني إلى الانخراط في دورات “طوفان الأقصى” الثقافية والعسكرية، استجابةً لنداء الله تعالى في قوله: “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة”، تأكيداً على الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية وتعزيز صمود الأمة في وجه الاحتلال.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الخبث الجزائري التونسي يفسد مبادرة تضامنية مع فلسطين ببتر خريطة المغرب
زنقة 20 ا الرباط
أثار ظهور خريطة مبتورة للمغرب، تستثني الأقاليم الجنوبية، خلال فعالية “قافلة الصمود” الداعمة للشعب الفلسطيني وقطاع غزة، موجة استياء واسع في صفوف الرأي العام المغربي، خاصة بعدما تبين وقوف جهات جزائرية وتونسية خلف هذه الخطوة، بهدف تمرير أجندة انفصالية تحت غطاء العمل الإنساني.
الواقعة، التي وُصفت بـ”الانزلاق الخطير”، قوبلت بغضب عارم من طرف نشطاء وحقوقيين مغاربة، الذين اعتبروا اعتماد خريطة تقصي الصحراء المغربية بمثابة تطبيع مع الطرح الانفصالي الذي تروج له الجزائر منذ عقود، عبر دعمها المباشر لجبهة البوليساريو.
وتساءل كثيرون عن كيف يمكن لمبادرة يفترض أن تنضوي تحت عنوان التضامن مع فلسطين، أن تتحول إلى منصة لتكريس التقسيم وتشتيت الصف العربي، معتبرين أن الأمر لا يمكن فصله عن النوايا الخبيثة للجارة الشرقية.
ويرى متتبعون أن الخريطة المبتورة تحمل بصمات جزائرية واضحة، إذ دأبت الجزائر على استغلال كل المحافل، حتى الإنسانية منها، لتمرير أطروحتها الانفصالية، غير آبهة بالضرر الذي تلحقه بوحدة الصف وبمبادئ التضامن الحقيقي.