أستاذ اقتصاد: تنمية صعيد مصر قضت على الفجوة التنموية بينه وباقي المحافظات
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أكد الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، أن الدولة ركزت على معايير شاملة للتنمية في مختلف المحافظات، وكان لمحافظات وقرى الصعيد النصيب الأكبر من هذه المبادرات.
وأوضح عنبر، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن المعايير تضمنت معدل البطالة كأحد المحاور الأساسية، مشيرًا إلى أن مبادرة «حياة كريمة» بمراحلها المختلفة خصصت حصة كبيرة من مواردها لتنمية قرى ومراكز الصعيد، لافتا إلى أنّ برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر قضى على الفجوة التنموية بين الصعيد وباقي المحافظات.
وأشار إلى أن الدولة اتخذت خطوات ملموسة لمعالجة الفجوات التنموية من خلال إنشاء هيئات مخصصة، مثل هيئة تنمية الصعيد التي تأسست عام 2018 بهدف رئيسي هو تقليل التفاوت التنموي بين المناطق المختلفة، وتطبيق استراتيجية التنمية المتوازنة.
وأضاف عنبر: «من يتابع سير المشروعات القومية منذ انطلاق برنامج الإصلاح الاقتصادي يلاحظ توزيعها على جميع المحافظات والأقاليم بطريقة مدروسة، حيث أخذت الدولة في الاعتبار الجدوى الاقتصادية لكل منطقة، لتستفيد كل محافظة من استثمارات تتناسب مع ميزاتها النسبية أو المطلقة. كما تم مراعاة البعد الاجتماعي لضمان تحقيق تنمية عادلة دون تكدس أو تركيز المشاريع في منطقة واحدة على حساب أخرى».
واختتم حديثه قائلا: «الجهود التنموية التي بذلتها الدولة أسهمت في تقليل الفجوة التنموية بين المحافظات والأقاليم والعاصمة، وزادت من الفرص الاستثمارية في المناطق المختلفة، مما يعزز التنمية الشاملة في كافة أنحاء البلاد».
اقرأ أيضاًمنال عوض تناقش مع محافظ المنيا مستجدات برنامج التنمية المحلية بالصعيد
اطلع على الإيجابيات والمعوقات.. وفد وزاري يتفقد مشروعات برنامج التنمية المحلية بسوهاج
برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر تمول مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صعيد مصر برنامج الإصلاح الاقتصادي الدكتور محمود عنبر الفجوات التنموية أستاذ الاقتصاد الفجوة التنموية برنامج التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
التنمية المحلية: تنفيذ 1352 نشاطاً سكانياً في 24 محافظة و199 ألف مستفيد
استعرضت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، تقريراً اليوم من الوحدة المركزية للسكان بالوزارة حول أبرز الجهود المبذولة في ملف القضية السكانية خلال شهر يوليو 2025، في إطار تنفيذ الإستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2030 .
وحدات السكانوأكدت الدكتورة منال عوض أن الوزارة تولي اهتماماً بالغاً بدعم الأنشطة السكانية في الوحدات المحليه ، ومتابعة جهود وحدات السكان لتحقيق أهداف الخطة القومية للسكان والتنمية، مشيرةً إلى أن هذه الجهود تستهدف رفع وعي المواطن وتحسين الخصائص السكانية ذات الصلة بالنمو السكاني والصحة والتعليم والعمل، بما يسهم في تحسين جودة حياة المواطن المصري.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن شهر يوليو 2025 شهد تنفيذ 1352 نشاطًا سكانيًا في 24 محافظة، استفاد منها نحو 198,953 ألف مواطنًا من مختلف الفئات العمرية، حيث تنوعت الأنشطة بين التوعية بالصحة الإنجابية، وتنظيم الأسرة، وزواج القاصرات، ومبادرات للقضاء علي التسرب من التعليم والاستثمار في الثروة البشرية ودعم أدوار المرأة اجتماعيا واقتصاديا ، وتم توزيع الأنشطة إقليميًا ، مشيرة إلى أن استحواذ إقليم الوجة القبلي علي تنفيذ ٦٠ ٪ من اجمالي الأنشطة التي نفذتها المحافظات استفاد منها 132 ألف مواطن ، كما شهد الوجه البحري تنفيذ 416 نشاطًا، وبلغ عدد المستفيدين 55 ألفًا و575 فرد.
البرنامج القومي لتنمية الأسرة المصريةوأشار التقرير الذي أعدته وحدة السكان المركزية بالوزارة برئاسة الدكتورة فاطمة الزهراء جيلٍ أنه منذ بداية العمل وحتى يونيو 2025 استفاد أكثر من 28 مليون مواطن من خدمات المحور الخدمي، وبلغ عدد المستفيدين من المحور الثقافي والتوعوي أكثر من 2.3 مليون مواطن، واستفاد حوالى 475 ألف مواطن من أنشطة التمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى 12 ألف مستفيد من محور التحول الرقمي، وفي مجال بناء القدرات المحلية تم تنفيذ تدريبات دعم وبناء قدرات في محافظات الأقصر وبني سويف، استهدفت أكثر من 130 من منسقي وحدات السكان والمديريات التنفيذية، إلى جانب إعداد كتاب دوري شامل لتفعيل أداء وحدات السكان بالمحافظات.
وأوضح التقرير أنه في إطار رفع وعي الشباب وتأهيلهم في رياده الاعمال والشمول المالي ، قامت وحدات السكان بتدريب نحو 46 ألف شاب وفتاة في 65 مركزًا من مراكز "حياة كريمة" بـ10 محافظات، بالتعاون مع مؤسسة "صناع الخير" وبنك مصر ومشروعك وصندوق التنمية المحلية، وحققت محافظات بني سويف وقنا أعلى نسب إنجاز تجاوزت 100% .
تحسن المؤشرات السكانيةوكشفت وزيرة التنمية المحلية عن تحسن المؤشرات السكانية بالمحافظات حيث رصدت وحدة السكان المركزية انخفاض معدل النمو السكاني إلى 1.3% عام 2025 مقارنة بـ2.1% عام 2017، مما يُعد مؤشراً إيجابيًا لفاعلية الجهود المبذولة، كما ارتفع توقع الحياة عند الميلاد إلى 74.1 سنة للإناث و69.1 سنة للذكور،وشددت الوزيرة على ضرورة تكثيف الجهود للحد من الإنجاب المبكر، ما يتطلب مزيدًا من حملات التوعية والتثقيف الصحي للفتيات والشباب حول أهمية تنظيم الأسرة.