صحيفة الخليج:
2025-05-30@19:37:55 GMT

كلباء تستضيف جلسة حوارية حول الثقافة المؤسسية

تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT

الشارقة: «الخليج»
عقدت دائرة الموارد البشرية بالشارقة، أمس الخميس، جلستها الحوارية الرابعة التي نظمتها بمقر «مركز الحفية لصون البيئة الجبلية» بمدينة كلباء، تحت عنوان «الثقافة المؤسسية الوظيفية». وذلك استمراراً لسلسلة جلسات وندوات «رؤى نحو ريادة مستدامة». والتي تهدف من خلالها إلى نشر ثقافة الوعي بتحسين بيئات العمل وتعزيز الإيجابية فيها.


واستضافت الجلسة الدكتورة نورة القصير، مستشارة في التنمية البشرية وتطوير الذات، والتي تناولت خلالها موضوعات تسعى إلى تعزيز بيئات العمل المؤسسية، وتطوير استراتيجيات السعادة الوظيفية، وتعزيز الإنتاجية والانتماء المؤسسي، وشارك في الفعالية عدد من المسؤولين والموظفين من الجهات الحكومية بالمنطقة الشرقية.
وناقشت الجلسة أهمية بيئات العمل الإيجابية ودورها في تعزيز الإنتاجية والرفاهية لدى الموظفين، والتواصل الفعال بينهم وبين القيادة. كما تناولت التمكين والتحفيز ودعم المواهب. بالإضافة إلى تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية.
وتنظم موارد الشارقة هذه المنصة الحوارية، التي تجمع الخبرات والمختصين مع المسؤولين والموظفين، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في تطوير بيئات عمل محفزة تسهم في تعزيز الإنتاجية والابتكار، وتدعم تطوير استراتيجيات العمل التي تواكب المتغيرات.
وكانت هذه الجلسة فرصة قيمة لمناقشة موضوع «الثقافة المؤسسية الوظيفية»، حيث قدمت رؤى مهمة حول تعزيز بيئات العمل المؤسسية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الموارد البشرية بالشارقة كلباء بیئات العمل

إقرأ أيضاً:

الإنتاجية الزائفة.. كيف تفرّق بين الانشغال الاستعراضي والإنجاز الحقيقي؟

في بيئات العمل الحديثة، قد يبدو الموظف الذي لا يتوقف عن النقر على لوحة المفاتيح، ويتنقل بين الاجتماعات، ويشتكي باستمرار من ضغط العمل، أنه غارق في مهام لا تنتهي. لكن الواقع قد يكون مغايرا تماما. فبعض الموظفين يبدون مشغولين دائما، لكن نتائجهم الفعلية ضعيفة أو شبه معدومة. هنا تظهر ظاهرة تُعرف باسم "الإنتاجية الزائفة" (Fauxductivity)، أي التظاهر بالعمل دون إنجاز حقيقي.

هذا النوع من السلوك لا يُؤثر فقط على أداء الفرد، بل قد يُزعزع تماسك الفريق ويخلق بيئة عمل غير صحية، كما يشير مستشار التوظيف الألماني شتيفان ميغوف. فالتظاهر المستمر بالانشغال قد يُثير استياء الزملاء، ويخلق نوعًا من التوتر والشك المتبادل، ويُقلل من كفاءة التعاون الجماعي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تطوير الذاتlist 2 of 2هل سمعت بمتلازمة "عمى الوقت"؟ قد تكون وراء إخفاقاتك المتكررةend of list مظاهر "الإنتاجية الزائفة" وفقًا لميغوف، فإن مظاهر الإنتاجية الزائفة غالبا ما تكون دقيقة وغير واضحة. فهي لا تتجلى في سلوك صارخ، بل في تفاصيل صغيرة مثل: كثرة الحديث عن العمل دون إنجاز ملموس. التواجد المستمر في الاجتماعات دون مساهمات فعلية. القيام بمهام بسيطة أو غير ضرورية على نحو متكرر لإظهار الانشغال. المبالغة في التفاعل داخل البريد الإلكتروني أو المحادثات الجماعية. احذر التسرّع في الحكم

ورغم هذه المؤشرات، يحذر ميغوف من التسرع في الحكم على زملاء العمل: "ليست كل المهام قابلة للقياس الفوري. فبعض الأعمال تتم خلف الكواليس، وقد تستغرق وقتًا قبل أن تظهر نتائجها". مثلًا، موظف يعمل على بناء إستراتيجية طويلة الأمد أو على تطوير العلاقات قد لا يكون له مخرجات يومية واضحة، لكنها ضرورية وذات أثر لاحق.

إعلان كيف يمكن تعزيز الإنتاجية الحقيقية؟

يرى ميغوف أن الحل يبدأ من ثقافة العمل داخل الفريق. عندما يكون لكل عضو دور واضح، وتُحدّد الأهداف بدقة، ويعرف الجميع ما يعمل عليه الآخرون، فإن ذلك يخلق وعيًا مشتركًا بالإنتاجية الحقيقية ويقلل الحاجة إلى التظاهر بالانشغال.

ولتطبيق ذلك، يُنصح باستخدام أدوات تنظيمية تساعد على الشفافية دون أن تتحوّل إلى رقابة خانقة، مثل:

لوحات إدارة المشاريع (Project boards) مثل تطبيق تريلو "Trello" أو "أسانا" "Asana". اجتماعات أسبوعية قصيرة لتحديث الفريق. تقارير حالة العمل المكتوبة بشكل دوري. عندما يكون التظاهر بالانشغال نتيجة بيئة عمل غير محفّزة

لكن ماذا عن الموظف الذي يشعر أنه غير مستثمر بشكل جيد في بيئة العمل؟ أو أنه مُهمل أو غير مسموع، فيلجأ إلى التظاهر بالانشغال حتى يُثبت وجوده؟ يعلّق ميغوف: "إذا اضطر الموظف لأن يبدو مشغولا طوال الوقت كي يُؤخذ على محمل الجد، فهذا مؤشر على خلل في النظام، لا في الأداء".

ولإصلاح هذا الخلل، يؤكد على أهمية أن تُوفر بيئة العمل:

فرصًا للتغذية الراجعة المنتظمة. وضوحًا في الأدوار والتوقعات. مساحة للمشاركة في تشكيل طبيعة المهام. آليات شفافة لقياس الأداء والاعتراف بالجهد.

وفي بيئة صحية، يشعر الموظفون بأن مساهماتهم مرئية وذات قيمة، مما يُقلل الحاجة إلى اللجوء للسلوكيات الاستعراضية.

مقالات مشابهة

  • جدال بين النيابة العامة و هيئة الدفاع يرفع جلسة محاكمة الناصري
  • لهذا السبب توقّفت الجلسة الحكوميّة في بعبدا
  • وزير العمل يبحث توسعة احد الفروع الإنتاجية في جرش
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة يستقبل وزير المالية الدكتور محمد يسر برنية، ويبحث معه آلية التنسيق المالي بين الوزارتين وسبل تعزيز التعاون المشترك بما يسهم في تحسين كفاءة العمل وتيسير الإجراءات المالية
  • جلسة حوارية تتناول «الهوية والقيم في مجتمع الإمارات»
  • “المركزي” ينظم جلسة حوارية حول دور المرأة في التكنولوجيا المالية والابتكار
  • الإنتاجية الزائفة.. كيف تفرّق بين الانشغال الاستعراضي والإنجاز الحقيقي؟
  • جلسة حوارية مستفيضة تبحث سبل تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع الخدمات المالية
  • «موارد الشارقة» تناقش تطوير الذات والتميز الوظيفي
  • تجارب أسر ملهمة في جلسة لدعم الأطفال ذوي الإعاقة