استهداف «فرق تأمين المساعدات».. مخطَّط صهيوني لنشر الفوضى والتجويع بغزَّة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
الثورة /وكالات
في ظلِّ استمرار حرب الإبادة الجماعيَّة والمجاعة الَّتي يفرضها العدو الصهيوني على قطاع غزة أصبحت فرق تأمين المساعدات الإنسانيَّة هدفًا مباشرًا لآلة الحرب الصهيونية.
حيث استهدف جيش العدو الصهيوني، أمس الخميس، فرق تأمين المساعدات الإنسانيَّة للفلسطينيين المحاصرين في إطار فرض معادلة تجويع المدنيين والأطفال والنساء في القطاع المحاصر.
وتحوَّلت هذه المساعدات، الَّتي تمثِّل طوق نجاة للسُّكَّان المحاصرين، إلى محور استهداف مزدوج؛ إذ تقصف قوَّات العدو فرق الحماية بلا هوادة، فيما تعمل عصابات مدعومةً منه على نهب الشَّاحنات.
وعلى مدار شهور حرب الإبادة، تعمّد العدو الصهيوني نشر الفلتان وتغذية الفوضى من خلال استهداف عناصر الشرطة ومقارّها، والقائمين على تأمين دخول المساعدات من اللجان الشعبية التي جرى تشكيلها من جميع فئات المجتمع؛ لإفشال مخططات العدوفي القطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: اعتراف ليبرمان يُؤكد تورّط الاحتلال في نهب المساعدات وإشاعة الفوضى بغزة
اتهمت حركة حماس، اليوم، الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف خلف عمليات الفوضى والنهب التي يشهدها قطاع غزة، وذلك في أعقاب ما وصفته بـ"اعتراف خطير وحقيقة دامغة" أدلى بها الوزير الإسرائيلي الأسبق أفيجدور ليبرمان، كشف فيه عن إشراف تل أبيب على تسليح عصابات إجرامية داخل القطاع.
وقالت الحركة في بيان صحفي: "اعتراف ليبرمان يثبت بشكل واضح وصريح ما كانت قد كشفته الوقائع الميدانية طوال الأشهر الماضية، من تنسيق بين عصابات اللصوص والمتعاونين مع الاحتلال وبين جيش العدو نفسه، في نهب المساعدات الإنسانية وافتعال أزمات تزيد من معاناة أهلنا المحاصرين في غزة".
وأضاف البيان: "هذا التصريح يؤكّد أن جيش الاحتلال لا يكتفي بجرائم القصف والقتل الجماعي، بل ينخرط بشكل مباشر في تنظيم ورعاية عمليات السرقة والتجويع، عبر مجموعات عميلة هدفها كسر إرادة شعبنا والتأثير على بيئته الحاضنة للمقاومة".
واعتبرت حماس أن هذا الاعتراف يستوجب تحركًا فوريًا من المؤسسات الدولية والمنظمات الإنسانية، للتحقيق في هذه الانتهاكات الخطيرة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق المدنيين في قطاع غزة.