أهمية فيتامين د لصحة العظام والجسم
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
فيتامين د يعد من العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم لتعزيز صحة العظام والجهاز المناعي، نقصه قد يؤدي إلى مشكلات صحية عديدة تتعلق بالعظام والمناعة والوظائف الحيوية.
يلعب فيتامين د دورًا رئيسيًا في تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفور، الضروريين لتقوية العظام والأسنان. نقصه يمكن أن يسبب أمراضًا مثل هشاشة العظام لدى البالغين والكساح لدى الأطفال.
أظهرت الأبحاث أن هذا الفيتامين يلعب دورًا في تحسين الحالة المزاجية والوقاية من الاكتئاب، حيث يساهم في إنتاج السيروتونين، المعروف بهرمون السعادة. كما تشير الدراسات إلى أن فيتامين د قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري، أمراض القلب، وبعض أنواع السرطان.
يمكن الحصول على فيتامين د من التعرض لأشعة الشمس لمدة 10-15 دقيقة يوميًا، ومن مصادر غذائية مثل الأسماك الدهنية (السلمون والسردين)، منتجات الألبان المدعمة، وصفار البيض. ومع ذلك، قد يحتاج البعض إلى تناول مكملات غذائية إذا كانوا يعانون من نقص حاد.
فيتامين د أساسي للحفاظ على صحة العظام والجسم عمومًا. من الضروري التأكد من الحصول على كميات كافية منه عبر النظام الغذائي، التعرض للشمس، أو تناول المكملات الغذائية تحت إشراف طبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين د فوائد فيتامين د فيتامين د للعظام فوائد فيتامين د للجسم فيتامين د للجسم فیتامین د
إقرأ أيضاً:
أمراض القلب تؤثر على النشاط قبل 12 عاماً من الإصابة
#سواليف
أفاد فريق بحثي، من مؤسسات متعددة، أن الذين يصابون بـ #أمراض_القلب_والأوعية الدموية #يُظهرون #انخفاضاً في #مستويات #النشاط #البدني بدءاً من حوالي 12 عاماً قبل الإصابة، مع استمرار هذه الفجوة مقارنةً بأقرانهم الأصحاء لفترة طويلة بعد ذلك.
ويُعدّ النشاط البدني إجراءً أساسياً للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وإدارتها.
وشملت الدراسة باحثين من المعهد الوطني الأمريكي للقلب والرئة والدم، وجامعة ألاباما، وجامعة مينيسوتا، وجامعة نورث وسترن، ومؤسسة كايزر بيرماننتي في شمال كاليفورنيا.
مقالات ذات صلةوتتميز منهجيتها الاستباقية بتحليل بيانات 3068 شخصاً في الفترة 1985-1986، وحتى الفترة 2020-2022، وقد وشملت ما يصل إلى 10 تقييمات للنشاط البدني.
150 دقيقة أسبوعياً
وبحسب “شبكة جاما” الطبية، قام الباحثون بقياس النشاط البدني متوسط الشدة إلى شديد باستخدام وحدات تمارين رياضية، حيث تعادل 300 وحدة أوروبية 150 دقيقة أسبوعياً من النشاط، بما يتوافق مع الإرشادات.
وأبلغ المشاركون عن نشاطهم البدني باستخدام استبيان مُعتمد شمل 8 أنواع من الأنشطة عالية الشدة، و5 أنواع من الأنشطة متوسطة الشدة على مدار الـ 12 شهراً الماضية.
وشملت الأحداث القلبية الوعائية أمراض القلب التاجية، والسكتة الدماغية، وقصور القلب.
وأظهرت النتائج انخفاض النشاط البدني بشكل مطرد من مرحلة الشباب وحتى منتصف العمر، ثم استقراره في السنوات اللاحقة عبر المجموعة الكاملة.
انخفاض ثم استقرار
وخلص الباحثون إلى أن النشاط البدني ينخفض من مرحلة البلوغ المبكرة إلى منتصف العمر ثم يستقر.
وشهدت الحالات انخفاضات حادة قبل ظهور أمراض القلب والأوعية الدموية، ما يدعم وجود صلة بين النشاط البدني ونتائج المرض.
وقال الباحثون إن الحفاظ على النشاط البدني طوال العمر، وخاصةً لدى النساء، قد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتحسين التعافي.