جامعة المنوفية تتقدم فى تصنيف Green metric العالمى 95 مركزا عن 2023
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية تقدم جامعة المنوفية فى تصنيف GreenMetric وهو تصنيف عالمي يهدف إلى تقييم أداء الجامعات والمؤسسات التعليمية في مجالات الاستدامة البيئية ويعتمد على معايير متعددة تقيس مدى التزام الجامعات بتحقيق أهداف الاستدامة وحماية البيئة.
وأوضح الدكتور أحمد القاصد أن جامعة المنوفية جاءت فى المركز رقم ٧٨٥ علي العالم من ١٤٧٧ جامعة عالمية ظهرت فى التصنيف محققة تقدم ٩٥ مركز عن العام السابق، مما يعد انجازا كبيرا تحقق فى عام واحد، مؤكدا أن هذا التقدم يرجع لجهود كبيرة تمت لتحقيق معايير هذا التصنيف والتزام الجامعة الكامل بالمساهمة في أهداف التنمية المستدامة، حيث أطلقت الجامعة العديد من المبادرات مثل التوسع فى زيادة مساحة الحدائق الخضراء، والمساحات المزروعة، واستخدام المواد القابلة لإعادة التدوير، بالإضافة إلى نشر الوعي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس حول أهمية الاستدامة، كما تسعى الجامعة لتعزيز تعاونها مع منظمات بيئية ومؤسسات تعليمية عالمية، بهدف تبادل الخبرات وتطوير مشاريع استدامة مشتركة تساهم في رفع تصنيف الجامعة في هذه المجالات، كما تشجع الجامعة على إجراء أبحاث متقدمة في مجالات البيئة والتنمية المستدامة، مما يعزز مكانتها في التصنيفات الخاصة بالاستدامة ويعكس التزامها بتقديم حلول مبتكرة لمشاكل بيئية معاصرة.
وأكد القاصد أن الجامعة تسير بخطى جيدة في التصنيفات العالمية الخاصة بالاستدامة، مما يعكس جهودها المستمرة في تطبيق مبادئ التنمية المستدامة داخل الحرم الجامعي. وتبني ممارسات بيئية فعالة، مثل تقليل الانبعاثات الكربونية، وترشيد استهلاك الطاقة والمياه، بالإضافة إلى مشاريع البحث والابتكار التي تركز على الحلول المستدامة في مختلف المجالات الأكاديمية، وهذا التميز يعزز من مكانة الجامعة على المستوى الدولي ويعكس التزامها بتوفير بيئة تعليمية وبحثية مستدامة، والتزام الجامعة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بأهمية تقدم الجامعات المصرية فى التصنيفات العالمية، باعتباره جزءًا من استراتيجية الدولة لتطوير التعليم العالي وتعزيز مكانة مصر على الصعيد الدولي، تماشيا مع رؤية مصر 2030 التي تركز على تحسين جودة التعليم والبحث العلمي.
وأضاف الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ان القطاع يسعى إلى تحقيق تقدم ملحوظ في التصنيفات العالمية للاستدامة من خلال عدة جهود استراتيجية وعمليات مستدامة تساهم في تعزيز مكانة الجامعة بين الجامعات العالمية والتى تشمل استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وتطبيق نظم الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية في بعض المنشآت، وممارسات خفض استهلاك الطاقة، استراتيجيات تقليل استهلاك المياه، وتقليل النفايات وتطوير سبل تدوير وبرامج إدارة النفايات بشكل مستدام، بالإضافة إلى دعم برامج تعليمية وبحثية تتعلق بالاستدامة، وتشجيع الطلاب على الانخراط في قضايا البيئة، وتعزيز الوعي البيئي وتحفيز الكليات على تحسين أدائها البيئي بشكل شامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية جامعة المنوفية تصنيف عالمي المزيد جامعة المنوفیة
إقرأ أيضاً:
جامعة جنوب الوادي تحقق إنجازًا دوليًا غير مسبوق في تصنيف «التايمز» للتنمية المستدامة
في إنجاز غير مسبوق يعكس تميزها الأكاديمي والمجتمعي، أعلن الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، إدراج الجامعة لأول مرة في جميع أهداف التنمية المستدامة الـ17 ضمن تصنيف "التايمز البريطاني لتأثير الجامعات 2025 (THE Impact Rankings)"، والذي يُعد من أبرز التصنيفات الدولية لقياس مدى التزام مؤسسات التعليم العالي حول العالم بأهداف التنمية المستدامة الصادرة عن الأمم المتحدة.
وأكد "عكاوي" أن هذا الإنجاز يأتي تتويجًا لخطة الجامعة الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز الحضور الدولي، ودعم الممارسات المستدامة، وتكثيف المساهمات في تحقيق رؤية التنمية العالمية.
وبحسب إصدار 2025 من التصنيف، احتلت الجامعة الفئة (601- 800) عالميًا من بين 2، 526 جامعة مشاركة من أكثر من 130 دولة، فيما جاءت ضمن الفئة الخامسة محليًا، إلى جانب عدد من الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، من أصل 51 جامعة مصرية تم تقييمها هذا العام.
وأضاف رئيس الجامعة أن جنوب الوادي حققت قفزة نوعية مقارنة بالعام الماضي، متقدمة بأكثر من 100 مركز عالمي في بعض الأهداف، ما يعكس الجهد المؤسسي المتواصل في مجالات البحث العلمي، وخدمة المجتمع، والإدارة الجامعية المستدامة.
نتائج مشرفة في جميع الأهداف الـ17
من جانبه، أشار الدكتور محمد وائل عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن الجامعة أحرزت مراكز متقدمة على المستوى الدولي في جميع أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، وجاء ترتيبها على النحو التالي:
1. القضاء على الفقر: (301- 400) عالميًا من بين 1، 267 جامعة
2. القضاء التام على الجوع: (101- 200) عالميًا من بين 955 جامعة
3. الصحة الجيدة والرفاه: (601- 800) عالميًا من بين 1، 788 جامعة
4. جودة التعليم: (1001- 1500) عالميًا من بين 1، 975 جامعة
5. المساواة بين الجنسين: (1001- 1500) عالميًا من بين 1، 559 جامعة
6. المياه النظيفة والنظافة الصحية: (301- 400) عالميًا من بين 1، 042 جامعة
7. طاقة نظيفة وبأسعار معقولة: (401- 600) عالميًا من بين 1، 181 جامعة
8. العمل اللائق ونمو الاقتصاد: (601- 800) عالميًا من بين 1، 350 جامعة
9. الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية: (601- 800) عالميًا من بين 1، 350 جامعة
10. الحد من أوجه عدم المساواة: (+1000) عالميًا من بين 1، 261 جامعة
11. مدن ومجتمعات محلية مستدامة: (401- 600) عالميًا من بين 1، 154 جامعة
12. الاستهلاك والإنتاج المسؤولان: (401- 600) عالميًا من بين 973 جامعة
13. العمل المناخي: (301- 400) عالميًا من بين 1، 089 جامعة
14. الحياة تحت الماء: (301- 400) عالميًا من بين 711 جامعة
15. الحياة في البر: (301- 400) عالميًا من بين 854 جامعة
16. السلام والعدل والمؤسسات القوية: (401- 600) عالميًا من بين 1، 265 جامعة
17. عقد الشراكات لتحقيق الأهداف: (101- 200) عالميًا من بين 2، 389 جامعة
التميز في أربعة أهداف رئيسية
بدوره، أشار الدكتور حمودة محمد، رئيس لجنة التصنيف الدولي بالجامعة، إلى أن جامعة جنوب الوادي برزت في أربعة أهداف رئيسية من بين الـ17، جاءت على النحو التالي:
القضاء التام على الجوع: ضمن الفئة (101- 200) عالميًا
المياه النظيفة والنظافة الصحية: الفئة (301- 400)
السلام والعدل والمؤسسات القوية: الفئة (401- 600)
عقد الشراكات لتحقيق الأهداف: الفئة (101- 200)
وأكد "حمودة" أن عدد الجامعات المشاركة في التصنيف هذا العام بلغ 2، 526 جامعة، بزيادة كبيرة عن العام الماضي الذي شاركت فيه 1، 963 جامعة فقط، مما يعكس تنافسية التصنيف وأهميته المتصاعدة عالميًا.
معايير دقيقة.. وتقييم شامل
يعتمد تصنيف التايمز للتنمية المستدامة على ثلاثة محاور رئيسية:
1. النتاج البحثي المنشور في المجلات العلمية العالمية بالتعاون مع دار النشر "Elsevier".
2. أنشطة التوعية المجتمعية والمبادرات الطلابية.
3. الإدارة والحوكمة المؤسسية المرتبطة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح رئيس الجامعة أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا التعاون المثمر بين القطاعات الأكاديمية والإدارية، والاهتمام بتعزيز ثقافة العمل المستدام، مؤكدًا أن الجامعة ماضية في طريقها نحو التميز المحلي والإقليمي والدولي.