المستشار الألماني لا يرغب في إعادة اللاجئين السوريين
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعرب المستشار الألماني عن عدم رغبته في إعادة أي لاجئ سوري، مندمج بشكل جيد في ألمانيا.
وقال في تصريحات للمدونة الصوتية "نهاية العالم وقهوة مصفاة": "إن أي شخص مندمج جيداً ويتحدث اللغة الألمانية، ولديه عقد عمل يمكنه أن يشعر بالأمان في ألمانيا"، مضيفاً "هذا ينطبق أيضاً على السوريين، لن نطلب منهم ترك وظائفهم والرحيل".
وعقب الإطاحة بنظام الأسد في سوريا، حذرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، بالفعل من عواقب سلبية على سوق العمل الألمانية، خاصة في قطاع الصحة، حال تم إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
كما تحدث وزير الصحة كارل لاوترباخ، عن أكثر من 6 آلاف طبيب سوري مندمجين بالكامل، ولا غنى عنهم في نظام الرعاية الصحية.
وفي سياق منفصل، يرى المستشار الألماني أولاف شولتس، أنه لم يفرغ بعد من منصبه، على الرغم من نتائج الاستطلاعات الضعيفة.
وقال شولتس، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي: "أنا في الواقع أكثر قتالية من دقيقة إلى دقيقة، من ساعة إلى ساعة، من يوم إلى يوم، من أسبوع إلى أسبوع، وأعتزم أيضاً إحداث هزة".
On Monday, Chancellor Olaf Scholz faces a vote of confidence in the German parliament.
Here’s our guide on what to expect: https://t.co/fC5wxcgoBP pic.twitter.com/jRmvvJUaCx
وذكر أنه في الانتخابات العامة الماضية لم يكن لديه أي فرصة للفوز، ومع ذلك أصبح مستشاراً، وأضاف "ولذلك لدي الثقة للقيام بذلك مرة أخرى".
ومن المقرر إجراء انتخابات عامة مبكرة في ألمانيا في 23 فبراير (شباط) المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السوريين شولتس سقوط الأسد ألمانيا فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
أطباء كرواتيون يفنّدون أخطاء مسلسل هاوس
زغرب "أ.ف.ب": أظهرت دراسة أجراها ثلاثة أطباء كرواتيين أن مسلسل "هاوس" الذي تتركز أحداثه على عالم الطب ليس أهلا للثقة تماما، رغم استحواذه على اهتمام ملايين المشاهدين، وذلك بعد تحليل كل دقيقة من حلقاته الـ177.
عُرض المسلسل الذي يتتبع الحياة اليومية للدكتور غريغوري هاوس، وهو طبيب لامع لكنه صعب المراس ويواجه حالات طبية تُكاد تكون مُستعصية لكنه ينجح في علاجها في كل الأوقات تقريبا. وفي ذروة نجاحه، استقطب المسلسل الأميركي ما يقرب من 20 مليون مُشاهد لكل حلقة.
ورصد أطباء الأعصاب الكرواتيون الثلاثة 77 خطأ في الدراسة التي أجروها بشأن المسلسل.
وأوضح المعد الرئيسي للدراسة دينيس سيريماجيتش، الأستاذ في جامعة دوبروفنيك "ركزنا على تشخيص الحالات الرئيسية، وطريقة مزاولة المهنة سريريا، واكتشاف الأخطاء الطبية".
وتتمثل أكثر الأخطاء وضوحا في أن الدكتور هاوس المشهور بعصاه، كان يحمل هذه الأخيرة طوال الحلقات على الجانب الخطأ.
وأوضح سيريماجيتش أن هذا الأمر كان "أفضل على الشاشة لإبراز عرجه".
ومن الأخطاء الأخرى: كان أعضاء فريق الدكتور هاوس يُجرون إجراءات طبية تُناط عادة بأطباء من اختصاصات أخرى، كتنظير القولون والتصوير بالرنين المغناطيسي.
وبحسب معدّي الدراسة، لم يعد أحد يستخدم مقياس حرارة بالزئبق، ولم تعد النوبة القلبية مرادفة للسكتة الدماغية، ولا تُعالج حقنة واحدة حالات النقص في فيتامين "ب 12"، ولا يوجد علاج كيميائي واحد قادر على علاج الأورام المختلفة، خلافا لما ورد في بعض الحلقات.
أما النتائج، فعادة ما تظهر في غضون ساعات قليلة، مهما كانت التحاليل مُعقدة.
كذلك، فإن المسلسل لم يُظهر أي عقوبات من شأنها ردع الدكتور هاوس عن سلوكه غير الأخلاقي، وإدمانه على المواد الأفيونية، وأساليب فريقه غير التقليدية في التشخيص.
وأُثيرت مسألة دقة تشخيصات الدكتور هاوس في الكثير من المقالات العلمية، والتي استشهد بها الأطباء الكرواتيون الثلاثة، وهم من أشد المعجبين بالمسلسل، في دراستهم التي تحمل عنوان "هاوس: بين الحقيقة والخيال".
وأوضح دينيس سيريماجيتش "أردنا كتابة مقال شيق للأطباء، وكذلك للقراء الذين يفتقرون إلى المعرفة الطبية الواسعة". وقد فاجأ نجاح النص هذا الأستاذ وزميليه في إعداد الدراسة، غوران إيفكيتش وإرفينا بيليتش.
ودفع انتشار المسلسلات الطبية في السنوات الأخيرة المخرجين إلى توخّي أقصى درجات الدقة، وبات محتواهم يعكس بشكل متزايد عمل المتخصصين في الرعاية الصحية.
وأوضح سيريماجيتش باسما "الآن، وحدهم المتخصصون في الرعاية الصحية باتوا قادرين على اكتشاف الأخطاء".