الفصل التالي من حياة الأسد: عيشة مترفة بأموال السوريين في موسكو
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
#سواليف
ذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية أن أسرة الرئيس السوري المخلوع #بشار_الأسد تعيش حاليا في العاصمة الروسية #موسكو في #رفاهية عملت على الإعداد لها منذ عقود، في وقت تعيش فيه #سوريا حالة من الاضطراب وسط انهيار اقتصادي وسياسي بالغ.
وأضاف التقرير أن أسرة الأسد لطالما حاولت الظهور أمام الآخرين في صورة الأسرة الخيرة الحداثية العادية التي تصلح لحكم سوريا، جالبة التعاطف الإقليمي والدولي لحكم الأسد.
وذكرت الصحيفة أن أسرة بشار الأسد، المكونة من 3 أبناء حافظ وزين وكريم إلى جانب الأم أسماء، تمتلك ما لا يقل عن 20 شقة فاخرة تقدر قيمتها بنحو 40 مليون دولار.
مقالات ذات صلة#حياة_باذخة
ونقلت عن تقارير إعلامية تأكيدها أن هذه العقارات تقع في أكثر المناطق الراقية في موسكو، مثل مجمع ناطحات السحاب، مبرزة أن ثروة الأسد تتجاوز ملياري دولار، وقد تم إخفاؤها في حسابات عديدة وشركات وهمية في ملاذات ضريبية آمنة.
وتابعت الصحيفة البريطانية أن بشار كان يعمل طبيب عيون في لندن قبل أن يورث الرئاسة، في حين ولدت زوجته أسماء ونشأت في منطقة غرب لندن، وقد تمكنت من أن تصبح الواجهة الإعلامية البراقة لزوجها الرئيس.
وذكرت إندبندنت أن أسلوب الحياة الباذخ لأسماء الأسد، ونمط حياتها الغربي ساعد على إنجاح دعايتها للنظام، خاصة أنها استعانت بشركة شركة براون لويد جيمس للعلاقات العامة في بريطانيا.
وأوضحت أن الكثير من الدوائر الإعلامية الغربية وقعت في فخ أسماء الأسد، حيث كالت لها المديح باعتبارها شخصية قوية جذابة، وأشادت باعمالها الخيرية.
وتابعت الصحيفة أنه خلال السنوات الأولى من الثورة السورية، ووسط مقتل الآلاف، لجأت أسماء إلى موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لمشاركة صورة مثالية للأسرة.
حيث كتبت وقتها “حافظ 14 عاما، يشترك مع أمه في حب التكنولوجيا، وقد أصبح طويل القامة مثل والده. إنه يتعلم اللغة الروسية. كريم 11 عاما، نشيط مثل والدته، وهو نجم الرياضة في المنزل، إنه يتعلم اللغة الصينية. زين 12 عاما، تتعلم اللغة الإسبانية، لديها شخصية قوية وواثقة ودافئة تماما مثل والديها”.
وتابعت إندبندنت أن حافظ، نجل بشار، كان قد أدلى ببيان الشهر الماضي عبر فيه عن “امتنانه لشهداء وطنه” خلال تقديم أطروحته في الرياضيات بجامعة موسكو، وهو الآن يبلغ 23 عاما، لكنه “لن يكون جاهزا لتسلم السلطة من والده” بعد سقوط حكم آل الأسد في بلاده التي عانت الأمرين خلال حكم العائلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بشار الأسد موسكو رفاهية سوريا
إقرأ أيضاً:
ضربة روسية تنهي حياة 12 جنديا أوكرانيا خلال تدريب.. وكييف تعترف
أعلن الجيش الأوكراني أن ضربة صاروخية روسية على منطقة تدريب للجيش الأوكراني أسفرت عن مقتل 12 جنديًا على الأقل وإصابة أكثر من 60 آخرين يوم الأحد.
وجاء في بيان للجيش: "شنّ العدو اليوم، في الأول من يونيو ، ضربة صاروخية على موقع إحدى وحدات التدريب التابعة للجيش الأوكراني.
وحتى الساعة 12:50 ظهرًا (09:50 بتوقيت جرينتش)، قُتِل 12 شخصًا وجُرِح أكثر من 60 آخرين".
وخلال الحرب بين روسيا وأوكرانيا، صرح مسؤولون روس اليوم الأحد بأن انهيار جسرين ليلاً في مناطق روسية على الحدود مع أوكرانيا، والذي أودى بحياة سبعة أشخاص، كان نتيجة انفجارات، معتبرين إياها "أعمالاً عدائية".
مقتل سبعة أشخاصوفي منطقة بريانسك الروسية على الحدود مع أوكرانيا، تسبب انفجار في انهيار جسر طريق على خط سكة حديد في وقت متأخر من يوم السبت، مما أدى إلى خروج قطار ركاب متجه إلى موسكو عن مساره و مقتل سبعة أشخاص، وفقاً للسلطات.
وفي وقت لاحق، انفجر جسر سكة حديد آخر في منطقة كورسك المجاورة في الساعات الأولى من صباح الأحد، مما أدى إلى خروج قطار بضائع عن مساره وإصابة السائق.
ولم تذكر السلطات الجهة المسؤولة عن الانفجارات، لكن المحققين قالوا إن تحقيقاً جنائياً جارٍ.
وقال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أُطلع على تفاصيل الحادثين.
وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على التواصل الاجتماعي من منطقة بريانسك رجال إنقاذ يتسلقون هيكل قطار متضرر تابع لشركة السكك الحديدية الروسية، بينما سُمعت صرخات في مقطع فيديو آخر.
كتب ألكسندر بوجوماز، حاكم منطقة بريانسك، على تيليجرام: "هناك سبعة قتلى نتيجة انهيار جسر على خطوط السكك الحديدية".
وصرح للصحفيين بأن 71 شخصًا على الأقل أصيبوا، 44 منهم في المستشفى.
وفي الحادث الذي وقع في منطقة كورسك، انهار جسر للسكك الحديدية على طريق، مما أدى إلى خروج قطار بضائع عن مساره.
وقال ألكسندر خينشتاين، حاكم منطقة كورسك، على تيليجرام: "الليلة الماضية... في منطقة جيليزنوجورسك، انهار جسر أثناء مرور بضائع. وسقط جزء من القطار على الطريق أسفل الجسر".
وأضاف: "أصيب أحد سائقي القاطرة بجروح في الساق، ونُقل الطاقم بأكمله إلى المستشفى".
"التدخل غير القانوني"
لجنة التحقيق الروسية
وقالت متحدثة باسم لجنة التحقيق الروسية إن الحوادث "صُنفت على أنها أعمال معادية إرهابية " دون الخوض في التفاصيل.
تعرضت روسيا لعشرات الهجمات التخريبية منذ أن شنت موسكو هجومها العسكري الشامل على جارتها في عام 2022، واستهدف الكثير منها شبكة السكك الحديدية الضخمة لديها.