سوريون يفرون إلى لبنان خوفاً من الحكم الجديد
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال مسؤول لبناني إن عشرات الآلاف من السوريين، فروا إلى لبنان منذ أطاحت فصائل مسلحة بنظام بشار الأسد، خوفاً من الاضطهاد رغم تأكيدات الحكام الجدد في دمشق بأنهم سيكونون آمنين.
وعند الحدود مع لبنان، حيث كان الآلاف يحاولون مغادرة سوريا، الخميس، وصف العشرات الذين أجرت رويترز مقابلات معهم التهديدات التي وجهت إليهم، في بعض الأحيان بشكل شخصي ولكن في الغالب على وسائل التواصل الاجتماعي.
Tens of thousands of Syrians, mostly Shi'ite Muslims, have fled to Lebanon since Sunni Muslim Islamists toppled Bashar al-Assad, fearing persecution despite assurances from the new rulers in Damascus that they will be safe, a Lebanese official said.
https://t.co/dJ3MDckgCY
وتعكس رواياتهم مخاوف من الاضطهاد رغم وعود من هيئة تحرير الشام بتقديم الحماية.
وقال مسؤول أمني لبناني كبير إن أكثر من 100 ألف شخص، معظمهم من أقليات دينية، دخلوا إلى لبنان منذ يوم الأحد، لكنه لم يستطع تقديم رقم دقيق، لأن معظمهم استخدموا نقاط عبور غير شرعية على طول الحدود المليئة بالثغرات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد الحرب في سوريا
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يحبط عملية تهريب أسلحة إلى لبنان ويشن حملة باللاذقية
أعلنت مديرية الأمن الداخلي في مدينة القصير بريف حمص وسط سوريا إحباط عملية تهريب شحنة أسلحة عبر شاحنة معدّة للتهريب إلى الأراضي اللبنانية. في غضون ذلك، تواصل قوى الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية على الساحل السوري تنفيذ عملية أمنية لملاحقة المتورطين في الهجوم الذي استهدف مركز الاتصالات في قرية الدالية بريف جبلة وألقت القبض على عدد من المتورطين.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن مديرية الأمن الداخلي في القصير صادرت في الشاحنة صواريخ موجهة مضادة للدروع وذخائر من عيار 30 وألقت القبض على السائق وأحالته إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
يأتي ذلك وسط انتشار لعناصر الأمن العام في الساحات والطرق الرئيسية في محافظة حمص لضمان الأمن وحماية الأهالي مع حلول عيد الأضحى المبارك.
وفي أبريل/نيسان الماضي أعلن الجيش اللبناني توقيف عصابة متورطة بتهريب أسلحة وذخائر من سوريا إلى لبنان عبر الحدود الشرقية للبلاد.
وبعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، برزت قضية ضبط الحدود المشتركة على رأس أولويات الجارتين سوريا ولبنان.
وتمتد هذه الحدود لمسافة نحو 375 كيلومترا، وتتسم بتداخل جغرافي معقد، إذ تتكوّن من جبال وأودية وسهول تخلو غالبا من علامات واضحة تحدد الخط الفاصل بين البلدين اللذين يرتبطان بـ6 معابر برية.
إعلانوفي 27 مارس/آذار الماضي وقَّع وزيرا الدفاع السوري مرهف أبو قصرة واللبناني ميشال منسَّى اتفاقا يؤكد أهمية ترسيم الحدود بين البلدين، وتفعيل آليات التنسيق لمعالجة التحديات الأمنية والعسكرية، لا سيما على حدودهما المشتركة.
وفي اليوم التالي، اتفق الرئيسان السوري أحمد الشرع واللبناني جوزيف عون على أهمية تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، لضمان أمن الحدود المشتركة، وتوسيع التنسيق الاستخباري لمواجهة التهديدات الإرهابية.
مديرية الأمن الداخلي في مدينة القصير بريف حمص تحبط عملية تهريب شحنة أسلحة عبر شاحنة وتصادر صواريخ موجهة مضادة للدروع وذخائر من عيار 30 مم كانت معدّة للتهريب إلى الأراضي اللبنانية، وتلقي القبض على السائق وتحيله إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.#سانا pic.twitter.com/I1C2w5VYOh
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) June 5, 2025
حملة في اللاذقية
في غضون ذلك، أفادت الإخبارية السورية بأن قوى الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية تواصل تنفيذ عملية أمنية لملاحقة المتورطين في الهجوم الذي استهدف مركز الاتصالات في قرية الدالية بريف جبلة بمحافظة اللاذقية على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وأعلنت قيادة الأمن الداخلي في اللاذقية إلقاء القبض على عدد من المتورطين في الهجوم.