إنشاء جسر جوي بين روسيا وليبيا عبر طائرتين تتناوبان على قاعدة الخادم الجوية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
كشف موقع إيتاميل رادار عن إنشاء جسر جوي حقيقي بين روسيا وليبيا، اليوم الجمعة.
وقال موقع تتبع الرحلات الإيطالي، إنه في هذه اللحظة بالذات، تقوم طائرتان من طراز إليوشن-76TD (رقم RA-76841 و RA-76845) تابعتان لوزارة حالات الطوارئ (والتي تقوم أيضًا بمهام متكررة نيابة عن وزارة الدفاع) برحلات متناوبة بين روسيا وشرق ليبيا، وعلى وجه التحديد قاعدة الخادم الجوية الواقعة شرق بنغازي.
وأضاف الموقع أنه من المعروف أن الأصول العسكرية الروسية والأفراد الذين كانوا مرتبطين سابقًا بمجموعة فاغنر والآن جزء من ما يسمى “فيلق أفريقيا الروسي” موجودون في ليبيا.
وأشار الموقع إلى تحول تركيز موسكو نحو برقة، وخاصة بعد الوضع في سوريا، بسبب إمكانية إنشاء قاعدة جوية وبحرية في المنطقة.
وأوضح الموقع أن حلف شمال الأطلسي لا يزال يواجه تحدياً كبيرا، ولم يعد من الممكن تنفيذ هذه الرحلات إلا لأن تركيا تظل العضو الوحيد في حلف شمال الأطلسي الذي لم يغلق مجاله الجوي أمام الطائرات الروسية، وفق قوله.
النصدر: موقع إيتاميل رادار الإيطالي
روسياقاعدة الخادم الجوية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف روسيا
إقرأ أيضاً:
برلمانية تونسية: قافلة غزة مشروع سياسي إخواني يستهدف مصر وليبيا
أكدت فاطمة المسدي، عضو مجلس نواب الشعب التونسي، أن الحملة التي أُطلقت باسم «كسر الحصار عن غزة» عبر قافلة مساعدات من تونس والجزائر، بدأت بنوايا إنسانية نبيلة، لكنها تعرضت لاحقًا للاختراق من قبل عناصر وقيادات تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، محذّرة من تحويل المبادرة إلى مشروع سياسي يهدف إلى إحراج مصر وليبيا.
وأضافت المسدي، في مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن القافلة شهدت مشاركة شخصيات معروفة بانتمائها لحركة النهضة، من بينهم عبد اللطيف المكي، كما رُصد وجود جمعيات محسوبة على الإخوان داخل القافلة، مما أفقدها طابعها الإنساني، وحوّلها إلى منصة شعارات سياسية.
اختراق القافلةوأوضحت المسدي أنها حذّرت علنًا، عبر منصاتها الرسمية، من اختراق القافلة وتحريف أهدافها، مشيرة إلى أن بعض المشاركين تفاجؤوا بتحول الخطاب داخل القافلة إلى هجوم على دول عربية، بدلًا من التركيز على دعم القضية الفلسطينية.
وأبدت النائبة قلقها من أن بعض الشعارات والمطالب، وعلى رأسها الدعوة إلى فتح معبر رفح بالقوة أو الإحراج السياسي، تصب عمليًا في خدمة أجندات مشبوهة، معتبرةً أن هذه التحركات قد تخدم إسرائيل بشكل غير مباشر عبر محاولة إثارة الانقسام بين الدول العربية.