أداة ذكاء اصطناعي تتعقب الدلافين باستخدام لهجاتها الإقليمية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
طور خبراء في معهد المحيطات الاسكتلندي بجامعة سانت أندروز أداة ذكاء اصطناعي مبتكرة لتعقب الدلافين باستخدام "لهجات" إقليمية.
وتعتمد الأداة، التي أطلق عليها اسم "خوارزمية تصنيف نداءات أسماك في الوقت الحقيقي" (روكا)، على التعلم الآلي لتحليل أصوات الدلافين وتصنيفها حسب النوع والمنطقة الجغرافية.
تستخدم الدلافين أكثر من 40 نوعًا من الأصوات للتواصل، ما يجعل دراسة هذه الأصوات أمرًا معقدًا.
لا تقتصر أهمية هذه الأداة على تحسين دراسة الدلافين فحسب، بل تعد أيضًا أداة هامة في جهود الحفاظ على الحياة البحرية. من خلال فهم الاختلافات الإقليمية في أصوات الدلافين، يمكن للباحثين تقييم تأثير الأنشطة البشرية مثل الصيد والضوضاء الناتجة عن السونار على هذه الكائنات البحرية. تعمل د. جولي أوزوالد، المطورة الرئيسية للأداة، حاليًا على توسيع نطاق استخدامها لتشمل أنواعًا أخرى من الكائنات البحرية وبيئات بحرية في مناطق مثل غرب أفريقيا، وماكارونيسيا، وشرق البحر الأبيض المتوسط.
وحازت "روكا" على تقدير عالمي بعد أن فازت بجائزة "تقنية الحفظ لعام 2024" من مؤسسة EarthRanger، وهي جائزة تُمنح للأدوات والتقنيات التي تحقق تأثيرات ملموسة في مجال الحفاظ على البيئة. وفي هذا السياق، قال "جيس ليفكورت"، المدير التنفيذي لتقنية الحفظ في Ai2: "لقد ساهم معهد المحيطات الاسكتلندي في تعزيز فهم تواصل الحيتانيات لمدة 20 عامًا. والابتكارات الأخيرة باستخدام الذكاء الصناعي قد حسنت بشكل كبير من قدرة العلماء على تتبع ورصد تجمعات هذه الأنواع، كما أظهرت الفردية لدى هذه الكائنات".
تُعد هذه الأداة تقدمًا كبيرًا في مجال أبحاث الدلافين وعلوم البحار، حيث تسمح للباحثين بالتعرف على هذه الكائنات الذكية بشكل أكثر دقة وفهم سلوكياتها والتهديدات التي تواجهها في بيئات بحرية مهددة بتأثيرات الأنشطة البشرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذكاء اصطناعي لهجات روكا
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس: لا يوجد دليل أن الكائنات الفضائية بنت الأهرامات
أكد الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، أن العديد من الروايات المتداولة حول الأهرامات والمذكورة في بعض الكتب المزعومة لا أساس لها من الصحة.
أضاف زاهي حواس، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع على قناة صدى البلد، أن بعض الأشخاص، ابتكروا برديات وهمية وادعوا أنها محفوظة في الفاتيكان، بينما لا وجود لهذه البرديات على الإطلاق، مؤكدًا أن أي مزاعم عن "الإليانز" أو تدخل كائنات فضائية في بناء الأهرامات لا تمت للواقع بصلة.
وأشار حواس إلى أن ما يروج عن استخدام الأهرامات لتوليد الكهرباء أو الاعتماد على "جرانيت" داخل البناء غير صحيح، حيث أن الحجر الجيري هو المادة الأساسية لبناء الأهرامات باستثناء بعض الحجرات الخمس العلوية التي تحتوي على الجرانيت، وأن المصريين القدماء استخدموا مهاراتهم الهندسية لاستغلال الحجر الجيري وجرانيت هضبة الجيزة في البناء بدقة مذهلة.
أوضح حواس أن استخدام تقنيات المسح ثلاثي الأبعاد كشف عن أسماء فرق العمال الذين شاركوا في رفع الحجارة، وأكد أن هذه الاكتشافات التاريخية تنفي تمامًا أي ادعاءات غير علمية حول تدخل كائنات فضائية أو قوى خارقة.
وشدد زاهي حواس على ضرورة التحقق من المصادر العلمية الموثقة قبل تصديق أي كتب أو مزاعم حول الأهرامات، مؤكدًا أن ما يُنشر أحيانًا باسم باحثين أو كتاب لا يمت للحقيقة بصلة، وأن المصريين القدماء وحدهم هم من نفذوا هذه المعجزات الهندسية الباهرة.