مفوضية اللاجئين: نتلقى "إشارات بناءة" من السلطات الجديدة في سوريا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الجمعة، إن الحكومة السورية الجديدة التي تولت السلطة بعد سقوط بشار الأسد أرسلت "إشارة بناءة" إلى المفوضية عبر طلبها منها البقاء في سوريا.
وصرّح ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في سوريا غونزالو فارغاس يوسا خلال مؤتمر صحافي في الأمم المتحدة "تمكنا من إجراء اتصالات مع السلطات الانتقالية".
وأضاف من دمشق، أن "الإشارات الأولى التي يرسلونها إلينا بناءة".
بعد هجوم استمر 11 يوماً، سيطر تحالف من الفصائل المسلحة تقوده هيئة تحرير الشام على دمشق الأحد، منهيا أكثر من نصف قرن من حكم عائلة الأسد.
????️ Despite almost 14 years of conflict in Syria, hope endures.
As Syrians return to rebuild their lives in shattered communities, UNHCR is there to provide life-saving support and services.
Together, we can help turn hope into action.https://t.co/j7uDWSc7z6 pic.twitter.com/jbpWYbpir2
وأمام التحديات السياسية والاجتماعية والأمنية التي تواجهها الدولة المتعددة الأعراق والأديان والمنقسمة، تحاول السلطات الجديدة طمأنة السوريين ودول الجوار والمجتمع الدولي.
وقال فارغاس يوسا إن الإشارات "بناءة لأنهم يقولون إنهم يريدون منا البقاء في سوريا" و"إنهم يقدرون العمل الذي نقوم به منذ سنوات عديدة".
وأضاف "الأمر الأهم بالنسبة إلينا هو أنهم يقولون إنهم سيوفرون لنا الأمن اللازم لتنفيذ هذه الأنشطة".
وتعهد رئيس الوزراء محمد البشير الذي تم تكليفه، الثلاثاء، ترؤس حكومة انتقالية حتى الأول من مارس (آذار) بإقامة "دولة قانون".
وينخرط العديد من السوريين في رحلة بحث مؤلمة عن أقاربهم الذين اختفوا خلال عقود من القمع.
وقال رئيس بعثة الصليب الأحمر في سوريا ستيفان سكاليان، خلال المؤتمر الصحافي نفسه، إن "عشرات الآلاف من العائلات" في مختلف أنحاء العالم ناشدت اللجنة الدولية على مدى السنوات الـ13 الماضية مساعدتها في العثور على أحبائها المفقودين في سوريا.
وأضاف من دمشق أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تمكنت من توثيق "أكثر من 35 ألف حالة"، لكن "هناك كل الأسباب للاعتقاد أن العدد أكبر من ذلك بكثير".
وبينما لا يزال الوضع وفق وكالات الأمم المتحدة "متقلباً للغاية" على الأرض، فإن اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تدعو إلى حماية الأرشيفات والمقابر وكذلك الأماكن الأخرى التي ربما دُفن فيها أشخاص، قالت إنها مستعدة لمساعدة "كل الأطراف التي لديها سلطة في سوريا للبحث عن المفقودين".
وأضاف ستيفان سكاليان أن "ما نحتاج إليه الآن هو مناقشة عاجلة وأكثر تنظيماً مع الحكومة المؤقتة لمعرفة أفضل السبل لتنسيق هذه الجهود والحفاظ ليس فقط على الوثائق، ولكن أيضاً على المقابر الجماعية وأي معلومات أخرى قد تتوافر من قبل الناس أنفسهم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الفصائل المسلحة دولة قانون سقوط الأسد الحرب في سوريا الأمم المتحدة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة: تشكيل حكومة جديدة هو الخيار الأنسب لإنجاح الانتخابات الليبية
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن اللجنة الاستشارية التابعة لها استعرضت عددًا من التصورات والمقترحات لمعالجة الانقسام في السلطة التنفيذية، مؤكدة أن تشكيل حكومة جديدة موحدة ذات صلاحيات محددة هو الخيار الأفضل لضمان حياد العملية الانتخابية واستقرار البلاد.
وأكدت اللجنة أنها قيّمت المقترحات وفق معايير الحياد المؤسسي، والكفاءة، والإجماع الوطني، مشيرة إلى أن بعض الخيارات المطروحة تهدد بزيادة الانقسام وتضعف فرص إجراء انتخابات ناجحة. وفيما يلي أبرز ما توصّلت إليه:
الانتخابات في ظل حكومتين: رُفض هذا المقترح لكونه يُكرّس الانقسام المؤسسي ويُربك العملية الانتخابية بسبب غياب التنسيق التنفيذي، إضافةً إلى هشاشة الدعم الموحد لإدارة الانتخابات.
دمج الحكومتين عبر اتفاق سياسي: رغم احتمالات تخفيف التوتر، رأت اللجنة أن غياب الضمانات للحياد المؤسسي واستقرار الصلاحيات قد يُقوّض الثقة ويُعرّض المرحلة الانتقالية للخطر.
توزيع السلطة على ثلاث حكومات إقليمية مع حكومة مركزية: رفضت اللجنة هذا النموذج لما يطرحه من إشكالات دستورية ومخاوف من تقسيم البلاد وتقويض الوحدة الوطنية.
تشكيل حكومة جديدة موحدة: أوصت اللجنة بهذا الخيار لقدرته على ضمان الحياد، وتحقيق التوافق، وتمكين المؤسسات من الإشراف على العملية الانتخابية بشكل فعّال.
ودعت بعثة الأمم المتحدة جميع الأطراف الليبية إلى الانخراط بجدية في الحوار السياسي، ودعم مقترح تشكيل سلطة تنفيذية جديدة تُمثّل كل الليبيين وتُمهّد الطريق لانتخابات نزيهة وشاملة.
???? يمكنكم الاطلاع على توصيات اللجنة كاملة عبر الرابط:
https://ow.ly/LyNy50W9qSF
???? والمشاركة في استطلاع الرأي الإلكتروني عبر:
https://unsmil.unmissions.org/ac-poll