"أطباء قنا" يرفضون مشروع قانون المسئولية الطبية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أعلن مجلس نقابة أطباء قنا، رفضه القاطع لمشروع قانون المسئولية الطبية بصورته الحالية والمفترض إقراره من قبل مجلسى النواب والشيوخ، مؤكدًا تضامنه الكامل مع موقف النقابة العامة للأطباء، وجهودها الحثيثة لخدمة جموع الأطباء بقيادة الدكتور أسامة عبدالحى، النقيب العام وأعضاء مجلس النقابة
جاء ذلك خلال اجتماع أطباء قنا، بمقر النقابة، برئاسة الدكتور محمد الديب، نقيب أطباء قنا، وبحضور كل من: الدكتور طارق منصور، عضو مجلس النقابة العامة لجنوب الصعيد، الدكتور حيدر عبد الحميد، وكيل نقابة أطباء قنا، الدكتور محمود عبد المولي، أمين صندوق نقابة أطباء قنا، الدكتور محمود عويس، عضو مجلس نقابة أطباء قنا، والدكتور أحمد رمضان، عضو مجلس نقابة أطباء قنا.
واتفق أطباء قنا، خلال اجتماع النقابة، على عدد من البنود، أبرزها، رفض أى مواد فى مشروع القانون المزمع اقراره تتعلق بحبس أى طبيب فى قضايا طبية مهنية والاكتفاء بالتعويض من خلال صندوق التأمين عن الأخطاء الناتجة عن الإجراءات الطبية والاتفاق على إلزام جميع الأطباء بالاشتراك فى صندوق التأمين ضد أخطاء المهنة، حتى تكون هناك موارد قادرة على تعويض أي أخطاء طبية غير متعمدة، حرصًا على كرامة الطبيب وتخفيفًا من معاناة المريض.
كما رفض أطباء قنا، عقوبة الحبس الاحتياطى لأى طبيب، أسوة بما يتم تطبيقه فى القضايا المهنية للمهن الأخرى، لتنافي نية القصد والتعمد، أو إيذاء المريض، خلال التعامل الطبي، الذى تكون له تداعيات وأسباب كثيرة.
وطالب أطباء قنا، بضرورة وضع مواد في القانون تنص على تغليظ عقوبة التعدى على الأطقم الطيبة والمنشآت الصحية للحفاظ على الكوادر البشرية وموارد الدولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماع النقابة أسامة ادرة احتياطى إجراءات اجتماع احمد رمضان الاحتياطى الاجراءات الطبية الاتفاق البشر الاشتراك مشروع قانون المسئولية الطبية مشروع القانون مسئولية مري مجلسي النواب والشيوخ مجلس النقابة العامة محمد الديب محافظة قنا محافظة ق مجلس النقابة مجلس نقابة موقف النقابة موارد الدولة مشروع قانون نقيب أطباء نقابة أطباء نقابة أطباء قنا
إقرأ أيضاً:
انهيار أسهم تسلا بسبب تصاعد الخلافات بين ترامب وماسك
شهدت الساحة السياسية والاقتصادية في الولايات المتحدة تصعيدًا حادًا في التوتر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، وذلك على خلفية انتقادات الأخير لمشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي يدعمه ترامب بقوة، في مشهد يكشف عن انهيار غير مسبوق في العلاقة بين الطرفين بعد تعاون وثيق استمر لأشهر.
ماسك: "اقتلوا مشروع القانون"أطلق إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، سلسلة من التغريدات النارية على منصّة "إكس" هاجم فيها مشروع قانون الإنفاق المقترح، واصفًا إياه بأنه "قبيح وكارثي"، مضيفًا "مشروع القانون القبيح الكبير سيزيد العجز إلى 2.5 تريليون دولار"، قبل أن يضيف بعدها بدقيقة واحدة "اقتلوا مشروع القانون".
إيلون ماسك يُلمّح إلى تأسيس حزب سياسي جديد بعد خلافه العلني مع ترامب
ترامب: ماسك جن جنونه .. وطالبت مغادرته البيت الأبيض
دعا ماسك متابعيه، الذين يتجاوز عددهم 220 مليون شخص، إلى الضغط على ممثليهم في الكونغرس لعرقلة تمرير المشروع، متهمًا التشريع بأنه محمّل بـ"جبل من المصالح المقززة" ومبالغ فيه من حيث النفقات، ولا يحقق أي توازن اقتصادي.
ترامب يرد: ماسك “فقد صوابه”في المقابل، لم يتأخر رد ترامب، الذي عبّر عن غضبه مما اعتبره "خيانة" من ماسك، إذ صرّح بأن الأخير "أصيب بالجنون"، واقترح في لهجة عقابية خفض المساعدات الفيدرالية التي تحصل عليها شركات ماسك، وعلى رأسها تسلا وسبيس إكس، خاصة في ما يتعلق بحوافز الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، فإن إدارة ترامب فوجئت بحدة انتقادات ماسك، لا سيما بعد تعاون وثيق بين الطرفين في الشهور الأربعة الماضية، ضمن لجنة خاصة لتخفيض الإنفاق الحكومي.
دوافع الخلاف: ناسا والولاءات السياسيةكشفت مصادر للصحيفة ذاتها أن جزءًا من إحباط ماسك يعود إلى قرار ترامب الأخير بسحب ترشيح جاريد إيزاكمان – أحد أبرز حلفاء ماسك – لرئاسة وكالة ناسا، وهو ما اعتبره ماسك "طعنة في الظهر"، خاصة بعد أن ضخ مئات الملايين من الدولارات لدعم حملة ترامب الانتخابية، بحسب تسريبات من مقربين منه.
الأسواق تتأثر... وسهم تسلا ينهارتزامن هذا الخلاف مع تدهور ملحوظ في سهم شركة تسلا، الذي سجل تراجعًا حادًا بنسبة 13.37% ليصل إلى 287.50 دولار عند الساعة 22:02 بتوقيت السعودية، وسط حالة من القلق لدى المستثمرين حول مستقبل العلاقة بين إدارة ترامب المحتملة وشركات ماسك.
ورغم سنوات من التصريحات الودية والتقارب العلني بين ترامب وماسك، يبدو أن الخلافات الأيديولوجية والاقتصادية قد فجّرت هذا التحالف، في مشهد يعكس طبيعة العلاقات المتقلبة بين أقطاب المال والسياسة في أمريكا.
وبينما يواصل ماسك حملته ضد مشروع القانون، يُنتظر أن تتخذ الأيام القادمة طابعًا أكثر تصعيدًا، سياسيًا واقتصاديًا.