دراسة تنجح فى في تطوير طريقة مبتكرة لتحسين جودة وفترة عرض المانجو
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجح الدكتور محمد البدوي سعدي، المدرس المساعد بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة طيبة التكنولوجية، في تطوير طريقة مبتكرة لتحسين جودة وفترة عرض ثمار المانجو الزبدة، وذلك في ظل التحديات التي تواجه قطاع الزراعة بسبب التغيرات المناخية.
الباحثحصل سعدي على درجة الدكتوراه من كلية الزراعة والموارد الطبيعية بجامعة أسوان، عن رسالته البحثية التي ركزت على دراسة تأثير الإجهاد الحراري على ثمار المانجو واقتراح حلول مبتكرة للحفاظ على جودتها، وأظهرت نتائج الدراسة أن المعاملة بمحاليل خاصة من البوتاسيوم والبورون خلال مراحل نمو الثمار تساهم بشكل كبير في زيادة فترة تخزين المانجو وتحسين قيمته الغذائية.
استهدفت الدراسة، الحد من الفاقد الكبير في إنتاج المانجو نتيجة للتلف السريع للثمار، خاصة خلال فترة التخزين والنقل، كما تسعى إلى تحسين الدخل للمزارعين وضمان وصول منتج غذائي عالي الجودة للمستهلكين.
وقال سعدي، أن التغيرات المناخية تشكل تهديداً كبيراً على إنتاج العديد من المحاصيل الزراعية، بما في ذلك المانجو، لذلك، فإن البحث عن حلول مبتكرة للحفاظ على جودة هذه الثمار يعد أمراً بالغ الأهمية."
وتابع: "إن النتائج التي توصلنا إليها في هذه الدراسة تفتح آفاقاً جديدة لتطوير تقنيات ما بعد الحصاد، مما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستدامة في قطاع الزراعة."
من جانبه، أشاد الدكتور عادل زين الدين، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، بالإنجاز العلمي والأكاديمي الذي حققه الدكتور سعدى، مؤكدًا أن البحث يمثل إضافة نوعية لسجل إنجازات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، ويعكس التميز العلمي الذي تتمتع به.
ضمّت لجنة تحكيم ومناقشة البحث، كلاً من الدكتور عبد الفتاح مصطفى الصالحي، والدكتور رافت أحمد علي من جامعة أسيوط، والدكتور مؤمن محمد الوصفي رئيس قسم الفاكهة بجامعة جنوب الوادي، والدكتور حسين حمدان محمد من جامعة أسوان.
WhatsApp Image 2024-12-13 at 7.29.01 PM (1) WhatsApp Image 2024-12-13 at 7.29.01 PM WhatsApp Image 2024-12-13 at 7.29.00 PM (1) WhatsApp Image 2024-12-13 at 7.29.00 PM WhatsApp Image 2024-12-13 at 7.28.59 PM WhatsApp Image 2024-12-13 at 7.28.58 PMالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة أسوان ثمار المانجو كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة جامعة طيبة التكنولوجية
إقرأ أيضاً:
آبل تدعم Image Playground بإمكانات ChatGPT.. تفاصيل
أعلنت شركة آبل خلال مؤتمر WWDC 2025 عن تحديث كبير لتطبيق Image Playground عبر دمجه مع تقنية ChatGPT، بهدف تحسين جودة الصور التي يولدها الذكاء الاصطناعي وتوسيع خيارات الإبداع أمام المستخدمين.
عند إطلاق Image Playground العام الماضي، روجت آبل له كـ وسيلة سريعة وممتعة لإنشاء صور أصلية مخصصة باستخدام منظومة Apple Intelligence. لكن التجربة لم ترق لتوقعات العديد من المستخدمين، الذين اشتكوا من نتائج متواضعة وغير واقعية.
فعلى سبيل المثال، أشار أحد مستخدمي “ريديت” إلى أن التطبيق أنتج صورة ليد بستة أصابع عند طلب صورة قريبة ليد بشرية، فيما واجه آخرون صعوبة في الحصول على صور بسيطة، مثل "رجل مسن" أو "زهرة".
وانتقد بعض المستخدمين التطبيق باعتباره أقرب إلى أداة للأطفال مقارنة بمولدات الصور الذكية الأخرى مثل Midjourney وDALL E، رغم أن آخرين وجدوه مسليا وسهل الاستخدام.
دعم ChatGPTفي تحديثه الجديد، بات تطبيق Image Playground يستفيد من دمج مباشر مع ChatGPT، مما يتيح للمستخدمين توليد صور أكثر دقة وتنوعا، ستتوسع أنماط الرسم لتشمل خيارات جديدة مثل الرسم الزيتي والألوان المائية والرسم المتجهي وأسلوب الأنمي والطباعة.
كما تمت إضافة خيار جديد تحت اسم "Any Style" يسمح للمستخدم بوصف الصورة التي يريدها بحرية، لتقوم ChatGPT بإنشائها بناء على الوصف.
كل هذه الأنماط ستكون مميزة تحت شعار "ChatGPT Style" داخل التطبيق، في تطور ملحوظ عن النسخة السابقة التي كانت تقتصر على أنماط مثل Animation وSketch وGenmoji.
أوضحت آبل أن وصف المستخدم يرسل إلى ChatGPT لتوليد الصورة، لكنها تؤكد أن ذلك لا يتم إلا بموافقة المستخدم، مشددة على التزامها بمعايير الخصوصية وعدم مشاركة البيانات دون إذن صريح.
توسع تكامل آبل مع OpenAI
تأتي هذه الخطوة في سياق شراكة متنامية بين آبل وOpenAI. فقد سبق أن أعلنت الشركة في عام 2024 عن دمج ChatGPT مع المساعد الرقمي Siri، بحيث يمكن لـ Siri تحويل الأسئلة إلى ChatGPT عند الحاجة.
كما أصبح بإمكان المستخدمين الاستفادة من ChatGPT داخل أدوات الكتابة في نظام iOS، مثل تطبيقات Notes وMail، لتلخيص النصوص أو إعادة صياغتها أو إنشائها من الصفر.
ومن المتوقع إطلاق النسخة المحسنة من Image Playground بالتزامن مع إصدار iOS 26 في خريف 2025، ضمن مجموعة تحديثات ذكاء اصطناعي أوسع تسعى من خلالها آبل إلى إعادة تعريف تجربة المستخدم في أجهزتها.