تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نجح الدكتور محمد البدوي سعدي، المدرس المساعد بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة طيبة التكنولوجية، في تطوير طريقة مبتكرة لتحسين جودة وفترة عرض ثمار المانجو الزبدة، وذلك في ظل التحديات التي تواجه قطاع الزراعة بسبب التغيرات المناخية.

الباحث

حصل سعدي على درجة الدكتوراه من كلية الزراعة والموارد الطبيعية بجامعة أسوان، عن رسالته البحثية التي ركزت على دراسة تأثير الإجهاد الحراري على ثمار المانجو واقتراح حلول مبتكرة للحفاظ على جودتها،  وأظهرت نتائج الدراسة أن المعاملة بمحاليل خاصة من البوتاسيوم والبورون خلال مراحل نمو الثمار تساهم بشكل كبير في زيادة فترة تخزين المانجو وتحسين قيمته الغذائية.

استهدفت الدراسة، الحد من الفاقد الكبير في إنتاج المانجو نتيجة للتلف السريع للثمار، خاصة خلال فترة التخزين والنقل، كما تسعى إلى تحسين الدخل للمزارعين وضمان وصول منتج غذائي عالي الجودة للمستهلكين.

وقال سعدي، أن التغيرات المناخية تشكل تهديداً كبيراً على إنتاج العديد من المحاصيل الزراعية، بما في ذلك المانجو، لذلك، فإن البحث عن حلول مبتكرة للحفاظ على جودة هذه الثمار يعد أمراً بالغ الأهمية."

وتابع: "إن النتائج التي توصلنا إليها في هذه الدراسة تفتح آفاقاً جديدة لتطوير تقنيات ما بعد الحصاد، مما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستدامة في قطاع الزراعة."

 

من جانبه، أشاد الدكتور عادل زين الدين، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، بالإنجاز العلمي والأكاديمي الذي حققه الدكتور سعدى، مؤكدًا أن البحث يمثل إضافة نوعية لسجل إنجازات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، ويعكس التميز العلمي الذي تتمتع به.

ضمّت لجنة تحكيم ومناقشة البحث، كلاً من الدكتور عبد الفتاح مصطفى الصالحي، والدكتور رافت أحمد علي من جامعة أسيوط، والدكتور مؤمن محمد الوصفي رئيس قسم الفاكهة بجامعة جنوب الوادي، والدكتور حسين حمدان محمد من جامعة أسوان.

WhatsApp Image 2024-12-13 at 7.29.01 PM (1) WhatsApp Image 2024-12-13 at 7.29.01 PM WhatsApp Image 2024-12-13 at 7.29.00 PM (1) WhatsApp Image 2024-12-13 at 7.29.00 PM WhatsApp Image 2024-12-13 at 7.28.59 PM WhatsApp Image 2024-12-13 at 7.28.58 PM

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جامعة أسوان ثمار المانجو كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة جامعة طيبة التكنولوجية

إقرأ أيضاً:

دراسة.. كويكب كبير يصطدم بالقمر عام 2032 قد يتلف أقمارًا اصطناعية

قد يؤدي اصطدام كويكب كبير بالقمر عام 2032، والذي يُقدّر علماء الفلك احتمال حدوثه بنسبة 4,3%، إلى إتلاف أقمار اصطناعية والتسبب في زخات نيزكية مذهلة لكنها غير ضارة على الأرض، بحسب باحثين.
واحتل الكويكب 2024 YR4 صدارة الاهتمامات لفترة وجيزة في وقت سابق من هذا العام عندما أعلنت وكالات الفضاء أنها تراقب الكويكب الذي يبلغ قطره 60 مترا بسبب خطر اصطدامه بالأرض عام 2032.
أخبار متعلقة الضمان الاجتماعي.. هل يجوز رفض التمكين وما هي الفئات المستثناة؟أولى صور "فيرا روبين".. مناظر خلابة تكشف عن أسرار المجرات والنجومواستبعدت عمليات رصد جديدة مذاك إمكان حدوث اصطدام مباشر بالأرض. لكن احتمالات اصطدام 2024 YR4 بالقمر ازدادت إلى 4,3%، وفق بيانات جمعها التلسكوب جيمس ويب الفضائي في مايو.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دراسة.. كويكب كبير يصطدم بالقمر عام 2032 وقد يتلف أقمارًا اصطناعية - مشاع إبداعيعواقب محتملة للاصطداموتُقيّم دراسة أولية نُشرت على منصة "أركايف" ArXiv للمنشورات الأولية للبحوث العلمية وقُدّمت إلى مجلة "أسترفيزيكل جورنال ليترز" Astrophysical Journal Letters، لأول مرة العواقب المحتملة لمثل هذا الاصطدام.
وسيكون الكويكب 2024 YR4 أكبر كويكب يصطدم بالقمر الطبيعي منذ حوالى 5000 عام، على ما قال بول ويغرت من جامعة ويسترن أونتاريو الكندية، وهو المعد الرئيسي للدراسة التي لم تخضع بعد لمراجعة الأقران، لوكالة فرانس برس.
وأوضح أن الاصطدام "سيُضاهي انفجارا نوويا كبيرا من حيث كمية الطاقة التي يطلقها".
وبحسب سلسلة عمليات محاكاة أجراها الباحثون، سيُقذف ما يصل إلى 100 مليون كيلوغرام من المواد من سطح القمر.
وإذا اصطدم الكويكب بالجانب القريب من القمر، واحتمال ذلك يناهز 50%، فإن جاذبية الأرض ستجذب ما يصل إلى 10% من هذا الحطام.
وفي الأيام التي تلي الاصطدام، قد يكون هناك أكثر من 1000 ضعف العدد المعتاد من النيازك التي تُهدد الأقمار الاصطناعية التي تدور حول الأرض.الأرض والغلاف الجويوتحدث ويغرت عمّا وصفه بـ"صخرة قطرها سنتيمتر واحد وتتحرك بسرعة عشرات آلاف الأمتار في الثانية تُشبه الرصاصة".
ومع ذلك، يُفترض أن تتفكك هذه القطع الصغيرة من الحطام في الغلاف الجوي ولن تُشكّل أي خطر على البشر على الأرض الذين سيشهدون مع ذلك على زخات نيزكية "مذهلة"، وفق الدراسة.
بعد رصده لأشهر، سيبتعد الكويكب 2024 YR4 بشكل ملحوظ عن الأرض حتى عودته عام 2028، حين يُصبح مساره قابلا للرصد مرة أخرى.
وإذا ازداد خطر الاصطدام بالقمر بحلول ذلك الوقت، فسيكون "هدفا جيدا" لتدريب دفاع كوكبي، وفق ويغرت الذي قال "أنا متأكد من أنه سيتم النظر في هذا الأمر".
في الواقع، يبلغ حجم الكويكب 2024 YR4 نصف حجم ديمورفوس، وكتلته 10% فقط من كتلة هذا الكويكب الذي اصطدمت به مركبة فضائية تابعة لناسا عمدا في عام 2022 لتغيير مساره خلال أول اختبار ناجح للدفاع الكوكبي.

مقالات مشابهة

  • بلدي ظفار يبحث تطوير المشروعات التنموية والخدمية بالمحافظة
  • باحث بجامعة بني سويف يشارك في دراسة رائدة بمجلة Nature
  • لتحسين جودة البيئة الحضرية.. انتهاء تطوير وأنسنة 10 طرق في الخبر
  • ألذ مشروب بارد..طريقة عمل عصير المانجو بالزبادي
  • بدون ماكينة.. طريقة عمل آيس كريم المانجو الطبيعي
  • دراسة.. كويكب كبير يصطدم بالقمر عام 2032 قد يتلف أقمارًا اصطناعية
  • “الجامعة الإسلامية” تُطلق مبادرة “تطوير خدمات الحج والعمرة” لتحسين تجربة ضيوف الرحمن
  • جائزة "المبادرة الحكومية الابتكارية".. فئة نوعية لدعم الأداء المؤسسي وتحسين جودة الخدمات بجامعة المنصورة
  • الشيوخ يناقش دراسة عن تطوير وإصلاح كليات التربية.. تفاصيل المقترحات
  • أمانة جازان تحقق قفزة نوعية في جودة الحياة بإطلاق مشروع “بهجة الوطني”