لمواجهة تحديات سوق العمل الرقمي.. اتحاد العمال يطلق مبادرة طموحة لتأهيل مليون عامل
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق الاتحاد العام لنقابات عمال مصر مبادرة طموحة تهدف إلى تأهيل مليون عامل مصري للعمل في الاقتصاد الرقمي، ويأتي ذلك في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.
تستهدف المبادرة تزويد العمال بالمهارات الرقمية المطلوبة لمواجهة التحديات المتغيرة في سوق العمل، وحماية وظائفهم من التأثيرات المحتملة للذكاء الاصطناعي.
وتتضمن المبادرة برامج تدريب مكثفة وورش عمل متخصصة، تهدف إلى تطوير مهارات العمال في مجالات متعددة مثل التحول الرقمي، وتكنولوجيا المعلومات وعلوم البيانات.
وقال عبدالمنعم الجمل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن المبادرة هي استثمار في رأس المال البشري، وتعزيز لمهارات الأفراد، ودعم للاقتصاد الوطني ليصبح أكثر تنوعا واستدامة، مشيرا أن فوائد المبادرة متعددة لكافة الأطراف، حيث تساعد العاملين في الحصول على فرص عمل جيدة، وتحسين مستوى المعيشة وتطوير المهارات الشخصية والمهنية، أما الشركات فستجد كوادر مؤهلة تعزز القدرة التنافسية لديها وهو ما يساهم في نمو الاقتصاد، وسيشهد المجتمع خلق فرص عمل جديدة، وانخفاض البطالة، وتحسين مستوى المعيشة بشكل عام.
أضاف رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن المبادرة تستهدف تدريب مليون عامل على مدى السنوات الخمس المقبلة مع التركيز على مجموعة واسعة من القطاعات مثل الصناعة والخدمات والزراعة، وسيتم توفير فرص للتدريب العملي للمشاركين، بالإضافة إلى الوصول إلى أحدث التقنيات وبناء شبكة علاقات مهنية قوية تساهم في تعزيز تنافسية القوى العاملة المصرية على المستوى الدولي.
أوضح «الجمل»، أن الاتحاد يسعى من خلال المبادرة إلى تمكين مليون عامل مصري من اكتساب المهارات الرقمية اللازمة للنجاح في سوق العمل المتغير وحمايتهم من الآثار المحتملة للذكاء الاصطناعي، وتعزيز قدرتهم على المساهمة في بناء اقتصاد رقمي مزدهر في مصر.
وأشار «الجمل» إلى أن المستهدف من المبادرة خلق فرص عمل جديدة في القطاع الرقمي، وتشجيع الشركات على الاستثمار في مصر، وتعزيز الابتكار ودعم ريادة الأعمال وتشجيع الشباب على تطوير مشاريعهم الخاصة وفتح المجال أمام رواد أعمال جدد يوفرون فرص عمل حقيقية للشباب، لافتا إلي إنشاء حاضنات تكنولوجية لدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة، من خلال الشراكات الواسعة مع مختلف الجهات، حيث تنفذ برامج المبادرة بالتعاون مع شركاء من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك شركات التكنولوجيا، والمؤسسات التعليمية والمنظمات الدولية، لضمان تقديم أفضل برامج التدريب والتأهيل الممكنة.
وتابع: أن نجاح المبادرة ستؤدي إلى سد الفجوة بين العرض والطلب في سوق العمل الرقمي، وتزويد القوى العاملة المصرية بالمهارات والمعارف اللازمة للعمل في القطاعات الرقمية المتنامية، مؤكدا على إيمان الشركاء الداعمين للمبادرة بمختلف الجهات والمنظمات الدولية بأهدافها وتأثيرها القوي والإيجابية في دعم الاقتصاد الوطني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإتحاد العام لنقابات عمال مصر الاقتصاد الرقمي التحول الرقمي الشركات الناشئة المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المهارات الرقمية تكنولوجيا المعلومات سوق العمل نقابات عمال مصر ملیون عامل سوق العمل فرص عمل
إقرأ أيضاً:
تدشين "بازار نفط عُمان" المتنقل في ظفار
صلالة- الرؤية
أطلقت شركة النفط العُمانية للتسويق بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، معرض "بازار نفط عُمان" المُتنقل، الذي يُعدُّ الأول من نوعه على مستوى السلطنة، وذلك ضمن مبادرة تعكس التزامها المتواصل بالمسؤولية الاجتماعية وتعزيز مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في رفد الاقتصاد الوطني.
ويشارك في المعرض الذي انطلق بسهل أتين بولاية صلالة، مستفيدًا من الزخم السياحي الذي تشهده محافظة ظفار خلال موسم الخريف، 20 مؤسسة صغيرة ومتوسطة، تعرض منتجاتها المتنوعة في مبادرة تفتح أمامها آفاقًا جديدة للتواصل المباشر مع الجمهور.
ويستمر المعرض حتى 31 أغسطس 2025، وسيشهد جولة تمتد 45 يومًا، لتجوب مختلف محافظات سلطنة عُمان.
وتسعى هذه المبادرة إلى تمكين رواد الأعمال العمانيين وتوسيع دائرة حضورهم في السوق، فضلًا عن تعزيز المحتوى المحلي وإبراز إبداعاتهم أمام آلاف الزوار من داخل السلطنة وخارجها.
وقال خميس بن ناصر الشعيبي مدير عام الخدمات المشتركة في شركة النفط العُمانية للتسويق: "نفخر بإطلاق لهذه المبادرة بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهي مبادرة تعكس حرصنا على دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومنحها منصة للوصول إلى شرائح أوسع من العملاء".
يشار إلى أن "بازار نفط عُمان" يمثل خطوة جديدة في مساعي الشركة لتعزيز شراكاتها المجتمعية ودعم الاقتصاد المحلي، عبر نموذج مبتكر يجمع بين التسويق والتنمية المجتمعية في تجربة فريدة تجوب مختلف محافظات وولايات السلطنة.