محكمة أوكرانية تقضي بسجن امرأة 14 عامًا بتهمة الخيانة العظمى
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قضت محكمة أوكرانية، الجمعة، بالسجن لمدّة 14 عامًا على امرأة متهمة بـ"الخيانة العظمى" بسبب رسالة وجهتها إلى ممثل روسيا في الأمم المتحدة.
وفقًا لبيان مكتب النيابة في كييف، فلقد كتبت المتهمة ، وهي مقيمة في العاصمة كييف، رسالة أعربت فيها عن دعمها لما أسمته "العملية الروسية الخاصة" في أوكرانيا.
وقد أشار النيابة العامة إلى أن المرأة كتبت في رسالتها محتوى يصف نظرتها للصراع، متضمنة مزاعم عن دعم الشعب الأوكراني للعملية الروسية، وادّعت وجود سرقات وقتل.
يذكر أن روسيا برّرت تدخلها العسكري بأمور من بينها: حماية المتحدثين بالروسية في أوكرانيا، والعمل على "نزع السلاح" و"إزالة النازية"،وهي مبررات رفضتها كييف والغرب مرارًا.
ومنذ بدء الغزو الروسي في فبراير/ شباط 2022، اتهمت أوكرانيا مئات الأشخاص بالتعاون مع روسيا، بما في ذلك من نقلوا معلومات عسكرية للجيش الروسي أو الموظفين في المناطق المحتلة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قانون مكافحة تهريب المهاجرين: بين تعزيز الأمن وتضييق الخناق على المساعدات "خدعة الحفيد": كابوس يلاحق كبار السن في أوروبا.. ماذا نعرف حتى الآن؟ هدية غير متوقعة.. ترك 11 مليون يورو لبلدة تحمل اسمه حكم السجنروسياأوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا دونالد ترامب روسيا تركيا أبو محمد الجولاني بشار الأسد سوريا دونالد ترامب روسيا تركيا أبو محمد الجولاني حكم السجن روسيا أوكرانيا بشار الأسد سوريا دونالد ترامب روسيا تركيا أبو محمد الجولاني قسد قوات سوريا الديمقراطية الحرب في سوريا أوروبا أمن هيئة تحرير الشام اتهامات یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
اليمن: محكمة حوثية تقضي بإعدام نجل الرئيس السابق
أصدرت محكمة تابعة لجماعة "أنصار الله" الحوثيين في صنعاء، الخميس، حكما بإعدام نجل الرئيس اليمني الأسبق، أحمد علي صالح بمزاعم "الخيانة والعمالة".
وذكرت وكالة "سبأ" بنسختها التي تديرها الجماعة، أن المحكمة العسكرية المركزية أصدرت حكما قضى بإعدام أحمد علي عبد الله صالح عفاش" الأبن الأكبر للرئيس اليمني السابق ومصادرة أملاكه بتهم "الخيانة والعمالة والتخابر مع العدو".
وبحسب الوكالة فإن المحكمة قضت بالحكم بعد إدانة القائد السابق لقوات الحرس الجمهوري المنحلة، العميد أحمد علي، بجرائم الخيانة والعمالة والتخابر مع العدو، وكذا إدانته بجريمة الفساد ومعاقبته بعقوبة الإعدام ومصادرة ممتلكاته.
كما قضت المحكمة في صنعاء "باسترداد الأموال المختلسة في جريمة الفساد، بالإضافة إلى عقوبات تكميلية أخرى متعلقة بالوظيفة العامة".
و نهاية تموز /يوليو 2024، تم الإعلان عن إزالة نجل صالح ووالده، الذي لقي مصرعه في معارك مع حلفائه الحوثيين في صنعاء نهاية 2017، من قائمة العقوبات الأممية المفروضة عليهما منذ عام 2015، وشملت العقوبات المنع من السفر وتجميد الأموال.
وما يزال أحمد علي صالح يشغل منصبا مهما في حزب المؤتمر، الذي كان يتزعمه والده قبيل مقتله نهاية 2017، حيث اختير نائبا لرئيس حزب المؤتمر الشعبي العام (الجناح المتحالف مع الحوثيين) في أيار /مايو 2019، لكن دون أن يمارس أي نشاط تنظيمي حزبي، بل انتهج الصمت مع جماعة الحوثي حتى بعد مقتل والده، ودون أن يشير إلى الجماعة في أكثر من كلمة صدرت عنه، خلال الأعوام الماضية.
وكان نجل صالح قد شغل قيادة قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة أيام حكم والده، وهي قوات تتمتع بأحدث التجهيزات العسكرية داخل الجيش اليمني حتى إزاحته من المنصب في 2013، وتعيينه سفيرا لليمن لدى الإمارات التي بقي فيها بعد عزله من منصب السفير.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، قضت محكمة حوثية ، بالإعدام لأحد عشر شخصا، بينهم عضو المجلس الرئاسي اليمني، طارق صالح، نجل شقيق الرئيس الراحل، علي عبد الله صالح، وقائد قوات "المقاومة الوطنية" المدعومة من الإمارات في الساحل الغربي من محافظة تعز، جنوب البلاد.
وفي 31 كانون الأول/ ديسمبر 2019، أصدرت محكمة أمن الدولة الخاضعة للحوثيين، حكما يقضي بإعدام الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ورئيس حكومته معين عبدالملك، ووزير الخارجية السابق خالد اليماني، بتهم "ارتكاب جرائم الخيانة العظمى".
وفي آذار/ مارس 2020، أصدرت المحكمة ذاتها في العاصمة صنعاء، بحكم الإعدام على 35 نائبا بالبرلمان، ومصادرة ممتلكاتهم، بتهمة التعاون مع السعودية.
ويمتلك العديد من المسؤولين والقادة العسكريين الحكوميين، عقارات وممتلكات أخرى، في مناطق خاضعة للحوثيين، لا سيما في العاصمة صنعاء.
فيما تدين الحكومة اليمنية هذه الأحكام، التي تصفها بـ"غير القانونية"، وتصدرها بهدف الانتقام من مناهضي مخططها الانقلابي، وتصفية الحسابات السياسية، تعطي مؤشرا جديدا حول نواياها تجاه السلام.