نقلة في إنتاج الطاقة.. افتتاح محطة أبيدوس الشمسية بقدرة 560 ميجاوات في أسوان
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
نفذت الدولة عددا من المشروعات بمحافظة أسوان لتحقيق التنمية المستدامة من خلال استغلال الموارد الطبيعية، وخاصة أن المحافظة تستمتع بسطوع شبه دائم للشمس في نهار اليوم، وذو تركيز عال للأشعة على مدار العام، ما يجعل محطاتها الشمسية الأكثر غزارة في إنتاج الكهرباء وتؤهلها أن تصبح مركزًا لمشروعات الطاقة الشمسية العملاقة.
ومن المقرر، أن يفتتح اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ولفيف من قيادات قطاع الكهرباء محطة أبيدوس الشمسية بقدرة 560 ميجاوات بمحافظة أسوان وهي أكبر محطة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية.
إنهاء تجارب التشغيل لمحطة أبيدوسوانتهت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة من تجارب التشغيل لمحطة أبيدوس للطاقة الشمسية بكوم أمبو في أسوان بقدرة 560 ميجاوات استعدادا لمرحلة التشغيل التجاري وفق الجدول الزمني المحدد بـ18 شهرًا منذ بدء التنفيذ.
ومحطة أبيدوس للطاقة الشمسية بكوم أمبو في أسوان، هي جزء من استثمارات إيميا باور التابعة لشركة النويس للاستثمار الإماراتية في الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر والتي تتضمن كذلك مزرعة رياح آمونت برأس غارب في البحر الأحمر، باستثمارات تتخطى 1.2 مليار دولار، وقدرة إنتاجية تتجاوز 1 جيجا وات، بواقع 500 ميجاوات لمزرعة آمونت للرياح، و560 ميجا وات لمحطة أبيدوس.
بنبان واحدة من المناطق الأكثر سطوعًا للشمس في العالموتعد محطة الطاقة الشمسية «بنبان» بأسوان أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية في إفريقيا والشرق الأوسط ويستهدف المشروع إنتاج 2000 ميجا وات من الكهرباء، وتقع في قرية بنبان على بعد 35 كيلومترا شمال أسوان وتعد قرية بنبان واحدة من المناطق الأكثر سطوعًا للشمس في العالم، وتم اختيار موقع المشروع بناء على دراسات وتقارير وكالة «ناسا» الفضائية وبعض المؤسسات العلمية العالمية.
توصيل الكهرباء المنتجة بالشبكة الموحدةويضم المشروع 4 محطات محولات هي بنبان «4،3،2،1» لتفريغ الطاقة المنتجة من المحطات الشمسية جهد 22 كيلوفولت ورفعها إلى 220 كيلو فولت ونقلها إلى الشبكة القومية الموحدة، وتصل مساحته إلى نحو 30 كيلومترا مربعا، وعملت به 40 شركة حصلت على 40 قطعة أرض لإقامة محطات الطاقة الشمسية، ويمول من البنك الدولي والأوروبي وعدة بنوك، وتصل المسافة بين كل محطة من المحطات الأربع إلى حوالى كيلو ونصف الكيلو ولكل شركة أو مستثمر قطعة أرض أو قطعتان تقام عليها الخلايا الضوئية وجميعها موصلة بالمحطات التي تقوم بدورها بتوصيل الكهرباء المنتجة بالشبكة الموحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء وزير الكهرباء الطاقة الشمسية بنبان الشبكة الموحدة الكهرباء الطاقة المتجددة الطاقة الشمسیة محطة أبیدوس
إقرأ أيضاً:
«أوبك» تستعد لزيادة إنتاج النفط.. قرار مرتقب يُعيد تشكيل سوق الطاقة العالمي
في خطوة تُعد من أبرز التحركات المنتظرة في سوق الطاقة العالمية، تُجري ثماني دول رئيسية من تحالف “أوبك+” مشاورات حاسمة بشأن رفع إنتاج النفط بدءاً من سبتمبر 2025، وسط تطلعات لتهدئة أسعار الخام وتحفيز الأسواق العالمية.
دول القرار: من هم اللاعبون الأساسيون؟المجموعة التي تقود هذا التوجه تضم كلاً من:
روسيا، السعودية، العراق، الإمارات، الكويت، الجزائر، كازاخستان، وعُمان — وهي الدول التي تلتزم بخفض طوعي إضافي تجاوز 1.65 مليون برميل يومياً، إلى جانب التزاماتها الأساسية ضمن حصص “أوبك+”، ما يمنحها نفوذاً كبيراً في تحديد التوازن بين العرض والطلب.
بحسب ما نقلته وكالة “رويترز” عن مصادر مطّلعة من داخل التحالف، فإن الزيادة المرجحة قد تصل إلى 548 ألف برميل يومياً في سبتمبر، وهو نفس الرقم الذي جرى اعتماده لشهر أغسطس، مع ذلك، لا يزال هناك تباين في الآراء داخل الكواليس، حيث تشير بعض المصادر إلى أن الرقم النهائي قد يكون أقل من ذلك، وفقاً لمفاوضات دقيقة جارية بين وزراء النفط وممثلي الدول.
خلفية القرار: من التخفيض إلى التوسعهذه الخطوة تأتي استكمالاً لمسار تصحيحي بدأ في مايو الماضي، عندما قررت الدول الثمانية تسريع وتيرة تقليص القيود المفروضة على الإنتاج، بعد سنوات من التخفيضات الاضطرارية بسبب جائحة كورونا والأزمات الجيوسياسية.
فقد زاد الإنتاج في مايو بمقدار 411 ألف برميل يومياً، تلاه ارتفاع آخر في يونيو ويوليو، ثم 548 ألف برميل في أغسطس، ما يعكس توجهًا استراتيجياً لإعادة ضخ كميات أكبر في السوق بوتيرة محسوبة.
يأتي هذا التوجه في ظل عوامل عدة، أبرزها:
ارتفاع الطلب العالمي على النفط، خصوصاً من الأسواق الآسيوية. محاولات موازنة أسعار الخام التي شهدت تقلبات حادة منذ بداية العام. الحاجة إلى دعم اقتصادات الدول المنتجة عبر تحسين العائدات المالية. ضغوط داخلية وخارجيةورغم الرغبة في رفع الإنتاج، تواجه بعض الدول تحديات فنية وسياسية:
السعودية حذرة من الإضرار بالتوازن الدقيق الذي حافظت عليه في السوق. روسيا تسعى لتعويض خسائر صادراتها إلى أوروبا بعد العقوبات. الجزائر والكويت وعُمان تترقبان مكاسب مالية دون خرق الالتزامات السابقة. الموعد الحاسممن المنتظر أن تعقد المجموعة اجتماعها الحاسم يوم 3 أغسطس 2025، حيث سيتم اتخاذ القرار النهائي بشأن مستويات الإنتاج لشهر سبتمبر. كما طلب من الدول التي تجاوزت حصصها المحددة تقديم جداول تعويض رسمية قبل 18 أغسطس.
التأثير المتوقعإذا تم اعتماد الزيادة المقترحة:
الأسواق قد تشهد استقراراً في الأسعار وسط توقعات بتراجع تدريجي في أسعار الخام. مستهلكو الطاقة حول العالم، خاصة في أوروبا وآسيا، قد يشعرون بانفراج في تكلفة الاستيراد. شركات النفط الكبرى ستعيد النظر في استراتيجياتها الإنتاجية على ضوء التغيرات في حجم المعروض العالمي.