العراق ينجز 800 مدرسة ضمن مشروع الأبنية النموذجية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد فريق الإعلام الحكومي، اليوم السبت، أن المدارس النموذجية المنجزة خضعت لمعايير الجودة في جميع تفاصيلها، مشيراً الى أن المدارس ضمن مشروع الأبنية النموذجية تجاوزت الـ 800.
وقال المتحدث باسم فريق الإعلام الحكومي حيدر مجيد، إن "مشروع الأبنية المدرسية النموذجية وصل الى مراحله النهائية حيث افتتح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني عبر دائرة تلفزيونية من سبع محافظات تم انتخابها، 790 مدرسة من مجموع 1000 مدرسة كمرحلة أولى وزعت على جميع المحافظات"، لافتاً إلى أن "العدد الآن تجاوز 800 مدرسة".
وأضاف أن "هذه الأعداد بحسب العقد المبرم ضمن الفترة المحددة تم الإنجاز فيها قبل الموعد المحدد، وأن هذه الأبنية المدرسية تدخل الخدمة بعد أن تتم عملية الاستلام والتسليم الأصولية، وذلك عبر لجنة شكلت برئاسة الأمانة العامة لمجلس الوزراء وعضوية الشركة المنفذة ووزارة التربية ووزارة الأعمال والإسكان على اعتبارها الجهة الاستشارية، ودائرة المهندس المقيم"، مؤكداً أن "عملية الاستلام والتسليم تخضع لمعايير وضعتها دائرة المشاريع الوطنية والأبنية المدرسية العامة لمجلس الوزراء، وهي الدقة في التنفيذ والجودة وكل التفاصيل المبرمة بالعقد تسلم إلى مديرية التربية بعد أن يتم الإنجاز الكامل".
وأوضح مجيد أن "مديرية التربية تأخذ على عاتقها توسيع هذه الأبنية المدرسية على المدارس المتوفرة في كل محافظة سواء كانت ابتدائية أو متوسطة أو إعدادية، حيث أن المعايير الاساسية التي تم اشغالها هي إنهاء ظاهرة المدارس الكرفانية أو الطينية، وإنهاء الدوام المزدوج أو الثلاثي"، مشيراً إلى أن "المدارس التي تم اشغالها في المحافظات أنهت هذه الظواهر التي سعت إليها الحكومة، وكانت غاية الحكم بإنشاء هذا المشروع المتبقي منه 200 مدرسة أو أقل سيتم إنجازها بالوقت المحدد في نهاية هذا العام".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الأبنیة المدرسیة
إقرأ أيضاً:
رفعت فياض: حوادث التحرش داخل المدارس وقائع فردية وليست ظاهرة
أكد الكاتب الصحفي رفعت فياض، مدير تحرير مؤسسة أخبار اليوم، أن وقائع التحرش والاعتداء التي شهدتها بعض المدارس مؤخرًا لا ترقى إلى مستوى الظاهرة، موضحًا أن تقييم الوضع يجب أن يؤخذ في سياق منظومة تعليمية ضخمة تضم نحو 65 ألف مدرسة وما يزيد على 25 مليون تلميذ وطالب على مستوى الجمهورية.
وقال فياض، خلال حواره مع الإعلاميتين نهاد سمير وسارة مجدي في برنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد»، إن معظم الحوادث التي أُثيرت خلال الفترة الأخيرة ارتبطت بمدارس خاصة ودولية، مرجعًا ذلك إلى ضعف الرقابة من جانب وزارة التربية والتعليم على هذا النوع من المؤسسات، والتي تتصرف — بحسب وصفه — وكأنها خارج نطاق المساءلة.
وأضاف أن عددًا من المدارس الدولية تستورد مناهجها من الخارج وتدار بعقلية استثمارية بحتة، ما يدفعها إلى تقليل الاعتماد على كوادر مؤهلة، الأمر الذي يخلق بيئة قد تفتقر إلى معايير الأمان للطلاب.
وتابع فياض أن حادثة مدرسة SEES الدولية تُعد الأخطر والأبشع، كونها الأولى من نوعها في مصر، إذ اتسمت بطابع الجريمة المنظمة وشارك فيها أكثر من فرد، وأسفرت عن الإضرار بعدة أطفال، مشيرًا إلى أن بعض الاعتداءات وقعت في مناطق داخل المدرسة لا تشملها كاميرات المراقبة.