الإيسيسكو تؤكد ضرورة الحفاظ على الحواضر التاريخية في العالم الإسلامي وتجديد إشعاعها الحضاري
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكد المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، أن المدائن كالأعلام، منها ما تساقط من ذاكرة التاريخ، ومنها ما بقي حاضرا في الوجدان مثل: مكة المكرمة والمدينة المنورة والقدس الشريف والقاهرة وشنقيط، نظرا لما تمثله هذه المدن من حواضر تاريخية يجب الحفاظ عليها وصونها وتجديد إشعاعها الحضاري.
وأفاد بيان للإيسيسكو، اليوم السبت، بأن المدير العام للمنظمة أشاد - في كلمته خلال مهرجان مدائن التراث بحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني - بتنظيم النسخة الـ 13 من المهرجان في مدينة شنقيط الموريتانية التاريخية، التي أعلت من قيم هويتها وحافظت عليها في كل العصور، مثلها مثل مدائن تدثرت بثقافة إسلامية عربية إفريقية واستوعبتها، لتبقى خالدة في الذاكرة الإنسانية.
وأشار الدكتور المالك، إلى أن هذا ما تنهض الإيسيسكو بتبعاته، من خلال ضخ دماء مجالاتها التربوية والعلمية والثقافية في شرايين جغرافيا العالم الإسلامي، وهو ما يظهر جليا في برنامج المنظمة لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، ومفهوم طرق الإيسيسكو وتكاملها مع مبادرة دروب الحج، اتساقا مع رسالة المنظمة التي تدرك أن المدن دون طاقة حضارية، تبقى مشروعا تاريخيا للأطلال الصامتة.
كما أشاد الدكتور المالك - خلال زيارتة لمسجد شنقيط التاريخي - بجهود موريتانيا في الحفاظ على تراثها المادي وغير المادي، مشيرا إلى أن الإيسيسكو سجلت العديد من المواقع التاريخية والعناصر الثقافية الموريتانية على قوائمها للتراث في العالم الإسلامي.
اقرأ أيضاًالإيسيسكو وأوسبو يطلقان إعلان الإعلام الأخضر ومسابقة الميدياثون
"الإيسيسكو" تُنظم ندوة عن "دور الاستشراف في الأزمنة ما بعد الطبيعية"
الإيسيسكو تطلق مبادرة رابطة المبتكرين الخضراء خلال المنتدى الوزاري العالمي بـ «كوب 29»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإيسيسكو محمد ولد الشيخ الغزواني ر الرئيس الموريتاني العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
محطة مفصلية بقيادة سعودية.. رابطة العالم الإسلامي تشيد بنجاح مؤتمر حل الدولتين
أشادت رابطةُ العالم الإسلامي باعتزازٍ كبير، بالوثيقة الختامية الصادرة عن المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلميّة وتنفيذ حلّ الدَّولَتين، على المستوى الوزاري، الذي رعته ورأَسته المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الجمهورية الفرنسيّة، في المقر الرئيس للأُمم المتحدة بنيويورك.
وهنّأ الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، في بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، المملكة العربية السعودية، وعموم الأُمّتين الإسلامية والعربية، والدول المُحبّة للعدالة والسلام، بالنجاح الكبير لهذا المؤتمر التاريخي، الذي مثَّل محطةً مفصليّةً في تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وسجّل ضمن منجزاته الاستثنائية إعلانات تاريخية متوالية من عددٍ من الدول الوازنة عن عزمها على الاعترافِ بالدولة الفلسطينية.
أخبار متعلقة بعد تثبيت الفائدة.. ترامب يصف رئيس الاحتياطي الفدرالي بـ"الغبي"أمريكا تفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } محطة مفصلية بقيادة سعودية.. رابطة العالم الإسلامي تشيد بنجاح مؤتمر حل الدولتين حل الدولتينوقال: "لقد تمكّنت قيادة المملكة في هذا الملف -الذي يتطلب جهودًا وإمكانات استثنائية- من تعزيز مكانةِ العمل الأُمَمي الجماعي، وتوليد تفاعُل دوليّ كبيرٍ نحو حلّ الدَّولَتين، وجدّدت الأملَ في التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وقدّمت -من خلال الوثيقة الختامية الصادرة عن المؤتمر- خارطةَ طريقٍ واضحة لعمليّة متكاملة محدّدة بإطار زمني؛ لإحلال السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة، على أساس حلّ الدَّولَتين، وبما يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في العيش بكرامة على أرضه".وجدَّد الدكتور العيسى، التأكيدَ لتثمين الرابطة، وشعوب العالمين العربي والإسلامي للموقف الثابت للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية، ولا سيما الحراك الدؤوب والمحوري الذي اضطلعت به بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، -حفظهما الله-، من خلال التحالف الدولي لتنفيذ حلّ الدَّولَتين الذي أطلقته المملكة، وبرئاستها اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المُشتَركة، وصولًا إلى رعايتها ورئاستها لهذا المؤتمر الدولي التاريخي، بحضورٍ دولي رفيعِ المستوى وغير مسبوق.