جرائم حقيقية.. جمال سليمان مع رؤوف عبدالعزيز مجددا في «أهل الخطايا»
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
حجز الفنان جمال سليمان، موعدا جديدا مع المخرج رؤوف عبدالعزيز، ليتجدد التعاون بينهما في مسلسل «أهل الخطايا»، وذلك بعد النجاح الذي حققاه من خلال مسلسل «الطاووس» الذي عرض في الموسم الدرامي الرمضاني 2021.
وكعادته يلتفت المخرج رؤوف عبد العزيز، للقضايا والجرائم الحقيقة ليقدمها بشكل درامى خاص للمشاهد عبر الشاشة، فيتناول من خلال أحداث مسلسل «أهل الخطايا» جرائم خرجت من رحم الواقع، في 15 حلقة عكف على تحضيرها في سرية تامة على مدار الأشهر الماضية مع المؤلفين أحمد أنور و محمد عبدالقوي.
واللافت في الأمر هو أن مسلسل الطاووس، الذي جمع جمال سليمان مع رؤوف عبد العزيز ، قبل نحو ثلاثة سنوات، كان مستوحى من جريمة حقيقة أيضا وحقق نجاح كبير فور عرضه عام 2021، كما لفت الأنظار الفترة الماضية بسبب قضية مخدر اغتصاب الفتيات التى أشار إليها المسلسل .
ولم تقتصر دراما رؤوف عبد العزيز، المستمدة من قضايا المجتمع الحقيقية على مسلسلي الطاووس وأهل الخطايا "المرتقب" فقط، فقد حوى فهرس مسلسلاته الواقعية أيضا أعمال أخرى، مثل (انحراف وستهم) مع النجمة روجينا، في عامي 2023، 2024 على التوالي.
وكانت بادرة مسلسلات رؤوف عبد العزيز، الواقعية السابقة بمثابة محرك لبوصلة الدراما المصرية نحو هذه النوعية من الأعمال، فاتجه بعدها الكثير نحو جرائم الواقع الذي يلمس المشاهد بقضايا حقيقية عاصرها ولامسها في أحداث مشابهة حركت الرأي العام.
ويفرض رؤوف عبد العزيز، السرية التامة حول تفاصيل مسلسل أهل الخطايا، ولم يكشف تفاصيل تلك الجرائم الحقيقة التي يتناولها، لتكون مفاجأة للجمهور عبر الشاشة الصغيرة في رمضان المقبل.
يشار إلي أن مسلسل "أهل الخطايا"، يبدأ تصويره الفترة المقبلة ويقوم ببطولته النجم جمال سليمان، وتأليف كلا من المؤلفين أحمد أنور و محمد عبد القوي ، إخراج رؤوف عبد العزيز، وجار الإعلان عن قائمة أبطال المسلسل خلال الأيام القليلة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال سليمان الفنان جمال سليمان رؤوف عبدالعزيز المخرج رؤوف عبدالعزيز المزيد رؤوف عبد العزیز جمال سلیمان
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: جهود مستمرة بشأن الصفقة في غزة ولا انفراجة حقيقية
كشف مسؤول إسرائيلي رفيع، اليوم الثلاثاء، أن هناك جهودا مستمرة يجريها الوسطاء بشأن مباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤول إسرائيلي، لم تذكر اسمه، أن "الجهود مستمرة بشأن صفقة في غزة، ولا نفقد الأمل، لكن لا انفراجة حقيقية حتى الآن".
وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن "الفهم السائد في إسرائيل أن حماس ستصر على ضمانات بعدم استئناف القتال في قطاع غزة، بعد انتهاء مدة وقف إطلاق النار".
وذكرت الصحيفة أنه "لا مؤشرات على أن الضغط العسكري والدبلوماسي أدى إلى تغيير في موقف حركة حماس".
وفي وقت سابق، أفادت القناة الـ12 العبرية بأن الوسيط الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح قدما مقترحا معدلا لمبادرة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، يتضمن ضمانات أكثر وضوحا، وإن لم تكن حاسمة، لإنهاء الحرب في غزة، وذلك في محاولة جديدة لإحياء المفاوضات المتعثرة بين تل أبيب وحركة حماس.
وينص المقترح الجديد، الذي يعد نسخة محدثة من خطة ويتكوف، على إطلاق نصف الأسرى – الأحياء منهم والأموات – كمرحلة أولى، تتبعها هدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا، وتعقد خلال هذه الهدنة مفاوضات مكثفة تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم ينهي الحرب، وفي حال الفشل، تمتلك تل أبيب حرية استئناف العمليات أو تمديد المفاوضات مقابل إطلاق دفعات جديدة من الأسرى.
لكن الخطة تواجه عراقيل، ليس فقط من قبل الأطراف، بل أيضًا بين المبعوثين نفسيهما، إذ ذكرت القناة العبرية أن خلافًا بين بحبح وويتكوف يعطل تقدم المقترح، ما يضعف من احتمالات تحقيق اختراق قريب، وفقًا لتقديرات إسرائيلية رسمية.
وحسب القناة، فإن حركة حماس ترفض عدة بنود رئيسية في الخطة، أبرزها الإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين خلال أسبوع، وتطالب الحركة بتمديد عملية الإفراج لتتم على مدار 70 يومًا، بالإضافة إلى ضمانات أمريكية مكتوبة لإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيلي من مناطق لا تعتزم تل أبيب الخروج منها.
وتتمسك حركة حماس بمطلب وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، كسبيل للوصول إلى أي اتفاق وصفقة لتبادل الأسرى.