من المنتظر أن تشرع المؤسسات التربوية بداية من الغد في عقد مجالس الأقسام. قصد ضبط النقاط النهائية وتحويلها إلى الأرضية الرقمية. واستكمال عملية ضبط المعدلات النهائية.

وأكدت وزارة التربية على ضرورة عقد مجالس الأقسام. هذا الأسبوع وهذا لتوحيد وضع العلامات في الأرضية  الرقمية وتمكين مهندسي الإعلام الآلي من حجزها لتكون جاهز.

هذا وانتهى التلاميذ من اختبارات الفصل الاول التي دامت 10 أيام في الاطوار التعليمية الثلاث. حيث عمدت جميع المؤسسات التربوية إلى تنظيمها في وقت واحد وهذا بناء على تعليمات صارمة من وزارة التربية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

بعد كارثة المدرسة الدولية.. سؤال برلماني حول سياسات حماية التلاميذ

وجّه النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب سؤالاً إلى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، محذّرًا من «غياب الدور الحقيقي للوزارة» تجاه التلاميذ المتضررين في واقعة المدرسة الدولية، مؤكداً أن الأطفال ما زالوا في منازلهم «دون أي خطوات فعلية من الوزارة لحمايتهم أو تقديم الدعم النفسي لهم»، بحسب ما أكده فريق دفاع الضحايا.

وقال «زين الدين» في سؤاله الموجّه للوزير إنّ ما ورد على لسان دفاع الضحايا بأن الوزارة «اكتفت بالاتصالات الهاتفية لمعرفة تطورات القضية» دون التدخل الميداني، يعدّ قصورًا خطيرًا لا يتناسب مع حجم الواقعة ولا مع مسؤولية الوزارة تجاه أبنائها.

وزير التعليم: نعمل وفق استراتيجية متكاملة تستهدف تحقيق تطور حقيقي على أرض الواقعوزير التعليم لوفد البنك الدولي: نجحنا في خفض كثافات الطلاب وقضينا على عجز المعلمينوزير التعليم يطلع على نسب الحضور بمدارس القاهرة ويوجه بصيانة الأثاث المدرسيفي إطار جولاته المفاجئة .. وزير التعليم يزور مدرستين بإدارة التبين بالقاهرة

وأضاف قائلاً : «هل يكفي أن تصدر الوزارة بيانات وتصريحات إعلامية بينما التلاميذ المتضررون يعيشون حالة رعب وخوف داخل منازلهم؟ أين التدخل الحقيقي؟ وأين الدعم النفسي؟» مؤكداً أنه يتفق تمامًا مع ما طرحه فريق الدفاع بشأن ضرورة تحرك عاجل وجاد من الوزارة، لأن المسؤولية المجتمعية والمؤسسية للدولة لا تسمح بالاكتفاء بالمشاهدة أو التعليق من بعيد.

وتقدم النائب محمد زين الدين ب 5 تساؤلات للوزير وهى :
1. لماذا لم تنتقل لجان من الوزارة إلى المدرسة وأسر الضحايا حتى الآن لتقييم الوضع وحماية الأطفال؟
2. هل اكتفت الوزارة حقًا بالاتصالات الهاتفية فقط؟ وما سبب عدم اتخاذ إجراءات فعلية على الأرض؟
3. هل تم توفير أي دعم نفسي متخصص للتلاميذ المتضررين؟ ومن المسؤول عن تأخر هذا الدعم؟
4. ما هي الإجراءات التي اتخذتها الوزارة تجاه إدارة المدرسة؟ وهل تم فتح تحقيق تربوي شامل؟
5. ما خطة الوزارة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث؟ وهل سيتم مراجعة سياسات الأمان والانضباط داخل المدارس الخاصة؟ 

مطالباً من الوزير تشكيل وحدة تدخل سريع داخل الوزارة لتتحرك فور وقوع أي حادث يخص الطلاب، وتضم متخصصين في الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني وإعداد بروتوكول إلزامي للدعم النفسي في جميع المدارس ليتلقى الطلاب الدعم فور تعرضهم لأي صدمة أو واقعة خطيرة مع مراجعة وتحديث معايير الأمان والانضباط في المدارس الخاصة والدولية وتشديد الرقابة الميدانية بدلاً من الاكتفاء بالتقارير الورقية وتدريب المعلمين والإدارات على التعامل مع الأزمات المدرسية بمشاركة خبراء في علم النفس والتربية ، بالإضافة إلى إنشاء خط ساخن مباشر للطلاب وأولياء الأمور لتلقي الشكاوى المتعلقة بالعنف أو الإساءات داخل المدارس، مع ضمان سرية كاملة ، خاصة أن حماية الأطفال ليست ترفًا إداريًا أو ملفًا ثانويًا، بل واجب وطني وأخلاقي لا يحتمل التأجيل.

طباعة شارك وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأطفال الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني خط ساخن المدارس الخاصة

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تستضيف اجتماعات مجلس اتحاد مجالس البحث العلمي العربية
  • سؤال وتحذير برلماني بشأن مدرسة سيدز وسياسات حماية التلاميذ
  • سؤال برلماني حول كارثة مدرسة سيدز وسياسات حماية التلاميذ
  • بعد كارثة المدرسة الدولية.. سؤال برلماني حول سياسات حماية التلاميذ
  • مختص يوضح مزايا السماح لأعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة بالاستثمار في «نمو»
  • حريق الأقسام الداخلية في الموصل.. تضارب الروايات يثير الجدل
  • الإفتاء تواصل حضورها الدعوي في شمال سيناء.. مجالس إفتائية وحوارات مع الأهالي
  • المتحف الوطني يفتح أبوابه بحلة جديدة في 12 ديسمبر
  • دراسة: حرب غزة ترفع معدلات اعتناق الإسلام في بريطانيا
  • لايف كوتش: إجبار الطلاب على الحلاقة انتهاك نفسي وتجاوز للحدود التربوية