سر خطير سيجعلك تداوم على قراءة سورة الواقعة.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
من التزم سورة الواقعة لا يشعر بفقر ولا فاقة، سيدنا عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - حضرته الوفاة، فقالوا له: "أوصِ بناتك". فقال لهم: "أنا لست خائفًا على بناتي؛ لأنني علمتهن سورة الواقعة"، التي قال عنها: "من داوم عليها وقرأها لا تصيبه فاقة".
أفضل شيء تبدأ به يومك سورة الواقعة وذلك بعد أن تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم تقرأ سورة الواقعة.
علاقة سورة الواقعة وزيادة الرزق
سورة الواقعة هي سورة مكية بالإجماع، تقع في الجزء السابع والعشرين من المصحف، عدد آياتها ست وتسعون آية، ونزلت بعد سورة طه وقبل سورة الشعراء، وترتيبها في المصحف السادس والخمسون.
"الواقعة" هو اسم من أسماء يوم القيامة، ويعود سبب تسمية السورة بهذا الاسم إلى ورود لفظ "الواقعة" فيها وافتتاحها به، فقد ورد هذا اللفظ في الآية الأولى منها، بدأت هذه السورة بوصف هذا اليوم العظيم في بدايتها، واستخدمت آياتها الأولى أسلوب الشرط، كما في قوله تعالى: «إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2)» من سورة الواقعة.
1- مداومة قراءتها بتفكر وتدبر آياتها، تمنع الفقر والفاقة.
2-تجلب الرزق.
3- تمنع البؤس.
4- قد سميت بسورة الغنى.
5- من داوم على قراءتها لم يُكتب من الغافلين؛ لما فيها من ترهيب وذكر لأهوال القيامة، والحساب، والعقاب، والاحتضار. فلا تترك من يقرأها فرصة أن يكون غافلًا أبدًا.
وما رواه ابن دقيق العيد عن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال أبو بكر - رضي الله عنه -: يا رسول الله، أراك قد شِبت! قال: «شيبتني هود، والواقعة، والمرسلات، وعمَّ يتساءلون» لما ورد في هذه السور من التخويف من عذاب الآخرة، وذكر صفات الجنة.
6- روى الهيثمي في معجم الزوائد أن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: «قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة الواقعة، فلما بلغت (فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ) قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ يا ابن عمر"».
7- من أصح ما جاء في فضائل وأسرار سورة الواقعة ما رُوي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:
«من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا، وقد أمرت بناتي أن يقرأنها كل ليلة».
8-قراءة سورة الواقعة باب من أبواب الرزق؛ كما في الحديث: “من قرأها لم يفتقر، ومن داوم عليها استغنى”،
ومع ذلك، هناك نظرٌ في صحة هذا الحديث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فضل سورة الواقعة فوائد سورة الواقعة سورة الواقعة المزيد صلى الله علیه وسلم سورة الواقعة رسول الله رضی الله
إقرأ أيضاً:
مع بداية الشهر الهجري.. اعرف حكم التشاؤم من صفر وباقي الشهور
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (بعض الناس يقولون: إن العرب كانوا عندهم تشاؤم من شهر صفر؛ ما حكم الشريعة الإسلامية من التشاؤم ببعض الشهور كشهر صفر؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن ممَّا يدخل في التَّطيُّر المنهيّ عنه شرعًا: التشاؤم من بعض الشهور؛ كأن يعتقد المرء بأن يومًا معينًا أو شهرًا معينًا يوصف بحصول التعب والضغط والصعوبات معه أو أَنَّ التوفيق فيه يكون منعدمًا، ونحو ذلك من خرافات لا أساس لها من الصحة، فيُحْجَم عن قضاء حوائجه أو أيّ مناسبة في هذا اليوم أو الشهر.
ومع ورود النهي الشرعي عن التشاؤم والتطيّر عمومًا باعتباره عادة جاهلية؛ فقد ورد النّهي النبوي عن التشاؤم من بعض الأزمنة والشهور خاصة؛ وذلك كما في "الصحيحين" عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ وَلَا هَامَةَ». وفي رواية أخرى للبخاري: «لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَر».
يقول الإمام ابن عبد البر القرطبي في "الاستذكار" (8/ 424، ط. دار الكتب العلمية-بيروت): [وأما قوله: "ولا صَفَرَ" فقال ابن وهب: هو من الصفار يكون بالإنسان حتى يقتله، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يقتل الصفار أحدًا. وقال آخرون: هو شهرُ صَفَرَ كانوا يُحلِّونه عامًا ويُحَرِّمونه عامًا، وذكر ابن القاسم عن مالك مثل ذلك] اهـ.
وقال الإمام الطيبي في "شرح المشكاة" (9/ 2980، ط. مكتبة نزار مصطفى الباز): [«ولا صفر» قال أبو داود في "سننه": قال بقية: سألت محمد بن راشد عنه فقال: كانوا يتشاءمون بدخول صفر، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "لا صفر". قال: وسمعت مَن يقول: هو وجعٌ يأخذ في البطن، يزعمون أنه يُعْدِي. قال أبو داود: قال مالك: كان أهل الجاهلية يحلون صفرًا عامًا ويحرمونه عامًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا صَفَرَ»] اهـ.
وجاء في "شرح سنن ابن ماجه" للسيوطي (ص: 259، ط. قديمي كتب خانة): [قوله: «ولا صَفَر» بفتحتين كانت العرب تزعم أنه حية في البطن واللدغ الذي يجده الإنسان عند الجوع من عضه. وقيل: هو الشهر المعروف كانوا يتشاءمون بدخوله ويزعمون أن فيه يكثر الدواهي والفتن. وقيل: أراد به النسيء؛ فإنَّ أهل الجاهلية يحلّونه عامًا ويحرمونه عامًا، ويجعلون المحرّم صفرًا ويجعلون صفرًا من أشهر الحرم. قال جل ذكره: ﴿إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ﴾ [التوبة: 37] الآية، فأبطل كل هذه المزعومات ونفاها الشارع] اهـ.
وأشارت إلى أن التشاؤم بشهر صَفَر -الذي هو أحد أشهر السنة الهجرية لزعم أنه شهر يكثر فيه الدواهي والفتن- هو من الأمور التي نهى عنها النص النبوي الشريف.