لجريدة عمان:
2025-07-26@23:26:10 GMT

«التريند».. ولو دخلوا حجر ضب لدخلتموه معهم

تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT

«التريند».. ولو دخلوا حجر ضب لدخلتموه معهم

عندما قدم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة كان حريصا على تأسيس مشروع إصلاحي متكامل يهدف إلى تمييز الأمة الإسلامية في عقيدتها وسلوكها وهويتها، فكان يرسخ مبدأ الاستقلال الديني وإبعاد المسلمين عن أي تقليد أعمى لأهل الكتاب، خصوصا في الشعائر الدينية والذوق العام.

فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حريصا على مخالفة اليهود، في كل تفاصيل الحياة، بل وحذر من التشبه بهم، فقال رسول الله عليه وسلم: «نظفوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود»، أي نظفوا فناء بيتكم ولا تتشبهوا باليهود في قذارتهم، كما أنه كان يخالفهم في أفعالهم العامة، فقد روي أن «رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إذا اتَّبعَ جنازةً لم يقعُدْ حتَّى توضعَ في اللَّحدِ فعرضَ لَهُ حبرٌ من اليهود فقالَ هَكذا نصنَعُ يا محمَّدُ فجلسَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وقالَ: خالِفوهم»، ونجد في هذا الأمر إصرارا على التميز، حتى في أصغر التفاصيل، وحتى فيما يُظن أنه لا يؤثر على العقيدة.

وبما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤيد بالوحي، فقد تحدث عن وقائع لم تكن في زمنه، لكنها تحققت ولا تزال تتحقق على مر العصور، مما يؤكد على صدق نبوّته، ومن هذه الوقائع والأمور هو تشبه المسلمين بغيرهم من أهل الشرك والضلال من اليهود والنصارى، في حديث صريح يستشرف المستقبل من خلال الوحي، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لتَتِّبِعُنَّ سُنَنَ مَن كان قَبلَكم باعًا بباعٍ، وذِراعًا بذِراعٍ، وشِبرًا بشِبرٍ، حتى لو دَخلوا في جُحرِ ضَبٍّ لدَخَلتُم معهم، قالوا: يا رسولَ اللهِ، اليهودُ والنَّصارى؟ قال: فمَن إذنْ؟!».

والمتأمل في هذا الحديث ومعانيه ودلالاته يدرك أنه تنبيه من الرسول صلى الله عليه وسلم وتحذير شديد اللهجة، يخبر فيه النبي صلى الله عليه وسلم بما سيقع مستقبلا، من انجراف كثير من المسلمين إلى مسارات التقليد والانبهار، والركض خلف نماذج ثقافية واجتماعية غريبة عنهم، حتى لو كانت وضيعة وخطيرة، وهو ما تمثله «ثقافة التريند» في يومنا الحاضر، وما نراه من التفاهة المبثوثة في جميع وسائل التواصل الحديثة، فقد انتشرت مظاهر لسلوكيات وأفكار وعبارات وتحديات تظهر في الغرب، ثم يقلدها المسلمون دون وعي بحقيقتها أو أثرها أو مشروعيتها، فنجدهم يقلدون أسلوب اللباس، والرقص والأغاني، والنكات والمقالب، وحتى الإلحاد أو الشذوذ، لمجرد أنها منتشرة، ولا يعيرون أي اهتمام لموضوع الدين والأخلاق والعادات والتقاليد ولا حتى الذوق العام.

ومن عجائب هذا الحديث تأكيده على شدة التقليد والاتباع فقال: «باعًا بباعٍ، وذِراعًا بذِراعٍ، وشِبرًا بشِبرٍ» فهو كناية عن التقليد الدقيق حتى في أصغر الأمور، دون تمييز بين حسن وقبيح، وجده يؤكد على هذا الوصف بتشبيه ذا دلالة عند العرب ومعروف في البيئة العربية، فقال أنكم لشدة اتباعكم لهم أنه لو دخلوا جحر ضب لتبعتموهم ودخلتموه معهم، ومن المعلوم أن بيت الضب ضيق ومعوج، فهذا تعبير عن غاية التقليد الأعمى، حتى في ما هو ضيق وضار وغير عقلاني.

وهذا الحديث يدل أيضا على فطنة الصحابة رضوان الله عليهم، وحبهم في تجلية الموضوع ووضوحه، فقالوا يا رسول الله هل تقصد اليهود والنصارى؟ وكان جوابه تأكيدا على ذلك أن مقصده اليهود والنصارى، وهذا ما نراه جليا في هذا العصر، فأغلب هذه التريندات قادمة من الغرب، التي تروج لها الآلة الضخمة من الشركات الإعلامية العملاقة ووكالات الأنباء ووسائل التواصل الاجتماعي من خلال حسابات مشاهير العالم في تلك الوسائل.

ولو تأملنا محتوى هذه التريندات لوجدنا أنها أحد معاول الهدم للقيم والأخلاق، فهي لا تخضع لمعايير أخلاقية أو رقابية دينية أو مجتمعية، بل غالبا ما تحكمها الخوارزميات، ويعززها اللهاث خلف الشهرة والمال، مما يجعلها مرشحة لاختراق المجتمعات من أضعف أبوابها، فنجدها تنتشر وفق «المحتوى الأكثر مشاهدة» أو «الرقم واحد»، يتزاحم الناس على المتابعة والتقليد والمشاركة، وكأن كثرة المتابعين تزكي الفكرة، ولو كانت سطحية أو مدمرة للأخلاق.

بل والأخطر من ذلك أن فكرة «التريند» ومحتواها التافه أصبح يتسلل إلى فئة الأطفال واليافعين، والشباب من خلال مقاطع «الريلز» وكذلك الألعاب الإلكترونية، فبمتابعتي البسيطة لأحد الألعاب المشهورة جدا على مستوى العالم مثل لعبة «فورت نايت» تجد أن من ضمن أدوات هذه اللعبة وخياراتها المتاحة «رقصات الشماتة» التي توفر حقيبة المشتريات داخل اللعبة، ونجد أن الأطفال في المجتمع وفي حياتهم اليومية يقلدون تلك الرقصات التي أصبحت تريندات عالمية، فتبقى مصدوم من هول التغيير في أفكار هؤلاء الأطفال وفكرهم، وكيف أنهم أصبحوا يقلدون كل ما يشاهدونه، وهذا يتجاوز الأطفال إلى مراحل اليافعين والشباب.

وأصبح التقليد لأجل التقليد لا غير، وأصبح منهج التفكير الجديد يقوم على مبدأ افعل ما يفعله الجميع لتكون مقبولا، وهكذا تتشكل عدوى السلوك الجمعي، بحيث ينسى الفرد ذاته ويذوب وعيه في وعي القطيع، ويفرغ الإنسان من هويته وأخلاقه وأعراف مجتمعه، ويجعله التريند أداة تمرير لأفكار لا يفقهها.

والمسؤولية الكبرى في تصحيح هذا الوضع تقع في المقام الأول على عاتق الوالدين، فيجب أن يحملا أمانة تربية الأبناء على قدر المسؤولية، فيجب أن ينشأ الطفل منذ نعومة أظفاره على التعلق بالقرآن الكريم، ومبادي الدين الإسلامي بما يتناسب مع عمره، وفق أدوات تربوية عصرية، يتم فيها غرس القيم من خلال أدوات حديثة، قائمة على الاطلاع والقراءة في الأساليب التربوية الحديثة، وليس مجرد التربية العشوائية، كما ينبغي أن يكون الوالدان صارمين فيما يتعلق بامتلاك أجهزة الاتصال الحديثة، وما هي المحاذير والطرق الأنسب في الاستخدام؟ وما هي القنوات الصفحات والبرامج الهادفة التي يسمح للطفل بمتابعتها واستخدامها وفق رقابة أبوية دائمة؟ بعد أن ينشأ الطفل على الرقابة الذاتية، ومناقشته فيما يستحسن ويستقبح من الأفكار المبثوثة في هذه الوسائل. لكي يكون على وعي ومعرفة يستسيغ في الطيب وينفر فيها من القبيح المستقذر.

ولينصب الوالدان من ذاتهما قدوة لهذا الطفل، فعند مشاهدة مقطع معين مع أطفالهما يخبرانه أننا ضغطنا زر الإعجاب على هذا المقطع للأسباب التالية المتعلقة بفكرة هذا المقطع وفائدته لنا وبسبب حثه على الأخلاق والتعاليم الهادفة المفيدة، وإن عرض عليهم مقطع يتعلق بالتفاهة فيجب أن يبين لهذا الطفل أننا ضغطنا على زر عدم الإعجاب للأسباب المتعلقة بعدم الفائدة، وغياب الأخلاق والمبادئ، وبهذا يمكن أن نضع معايير لدى الطفل تمكنه من النقد واستعمال العقل فيما هو مناسب وغير مناسب.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم رسول الله رسول الل من خلال حتى فی

إقرأ أيضاً:

خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي

مكة المكرمة

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، المسلمين بتقوى الله -عز وجل- وطاعته، تقوى من أناب إليه، والحذر من مخالفة أمره حذر من يوقن بالحساب والعرض عليه، وعبادته مخلصين له الدين، ومراقبته مراقبة أهل الإيمان واليقين.

وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: تيقظوا من سِنَةِ الغفلات فقد انقضى محرم وحلّ بكم صفر، وتنبهوا من رقدة الجهالات واعتبروا بمرور الأيام، فالسعيد من اعتبر، واعلموا أن الله تعالى بعث رسوله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما- بالهدى، وبصّر به من العمى، ذهبت بأنواره ظلمات الجاهلية الجهلاء، وعصبيتها وفخرها بالآباء، واستقسامها بالأزلام وتشاؤمها بالأيام والأنواء.

وحذّر من التشاؤم والطيرة لأنها تَوَقُّعُ الْبَلَاءِ وَسُوءُ الظَّنِّ، وذلك دأب الجاهلين والكفار قال تعالى: (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون).

ونهى الشيخ الجهني عن سبّ الأوقات والدهور، والتشاؤم بالأيام والسنين والشهور، ولا تنسبوا النفع والضر إلا إلى من إليه ترجع الأمور، فلا شؤم في شهور ولا أيام، فما قُدِّرَ لا بد أن يكون، ومعاداة الأيام جنون، قال- عليه الصلاة والسلام-:(من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك)، رواه أبو داود.

واختتم فضيلته خطبته قائلًا: أصلحوا ما ظهر من أعمالكم وما بطن، واستعملوا جوارحكم في طاعته شكرًا وحافظوا على ما جاء به نبيكم، وأكثروا من الصلاة عليه، فبالصلاة عليه تنالوا الأجر والفوز والقبول، وبكثرة الصلاة عليه تنحل العقد وتنفرج الكروب وتُقضى الديون.

كما أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالمحسن القاسم المسلمين بتقوى الله حق التقوى ومراقبته في السر والنجوى.
وبين إمام وخطيب المسجد النبوي أن من أعظم نعم الله إرسال الرسل فهم سبيل السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة ولا يعرف الطيب من الخبيث إلا من جهتهم ولا ينال رضا الله إلا على أيديهم، موضحًا أن الضرورة إليهم أعظم من حاجة البدن إلى الروح، مشيرًا إلى بقاء أهل الأرض لا يكون إلا بآثار الرسالة الموجودة فيهم.

وأوضح فضيلته أن الله تعالى أيد رسله بآيات وبراهين تدل على صدق رسالتهم قال تعالى:(أَلَمۡ يَأۡتِهِمۡ نَبَأُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ قَوۡمِ نُوحٖ وَعَادٖ وَثَمُودَ وَقَوۡمِ إِبۡرَٰهِيمَ وَأَصۡحَٰبِ مَدۡيَنَ وَٱلۡمُؤۡتَفِكَٰتِۚ أَتَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِۖ)، مبينًا أن الآيات الدالة على نبوة محمد- صلى الله عليه وسلم- كثيرة ومتنوعة وهي أكثر وأعظم من آيات غيره من الأنبياء، قال عز من قائل:(سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ).

وتابع إمام وخطيب المسجد النبوي أنه بعد ظهور نبوة محمد- صلى الله عليه وسلم- كثرت طلبات المشركين وتنوعت اعتراضاتهم فاقترحوا عليه آياتٍ يأتيهم بها تكبرًا وعنادًا وقالوا لو أنزل علينا كتاب لأخلصنا العبادة لله قال تعالى:(وَإِن كَانُواْ لَيَقُولُونَ لَوۡ أَنَّ عِندَنَا ذِكۡرٗا مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ لَكُنَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِينَ فَكَفَرُواْ بِهِۦۖ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ).

وبين فضيلته أن المشركين بعد نزول القرآن ورؤيتهم ما فيه من المعجزات قالوا لولا أنزل هذا القرآن على رجل عظيم من أهل مكة والطائف قال تعالى:(وَقَالُواْ لَوۡلَا نُزِّلَ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ عَلَىٰ رَجُلٖ مِّنَ ٱلۡقَرۡيَتَيۡنِ عَظِيمٍ).

وأشار إمام وخطيب المسجد النبوي إلى أن المشركين لما عجزوا عن تحدي الله بأن يأتوا بمثل هذا القرآن أو ببعضه طلبوا من النبي- صلى الله عليه وسلم- استبدال القرآن بغيره قال تعالى:(وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَاتُنَا بَيِّنَٰتٖ قَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ لِقَآءَنَا ٱئۡتِ بِقُرۡءَانٍ غَيۡرِ هَٰذَآ أَوۡ بَدِّلۡهُۚ قُلۡ مَا يَكُونُ لِيٓ أَنۡ أُبَدِّلَهُۥ مِن تِلۡقَآيِٕ نَفۡسِيٓۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَيَّۖ ).

وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي أن الله تعالى لو أجاب المشركين بما طلبوا لطلبوا المزيد استكبارًا وعنادًا، مبينًا أنهم من عتوهم إذا تأخرت الاستجابة لمطلبهم في آيةٍ من الآيات استهزأوا برسول الله- صلى الله عليه وسلم- بأن ينشأ آيةً من عنده قال تعالى:(وَإِذَا لَمۡ تَأۡتِهِم بِـَٔايَةٖ قَالُواْ لَوۡلَا ٱجۡتَبَيۡتَهَاۚ قُلۡ إِنَّمَآ أَتَّبِعُ مَا يُوحَىٰٓ إِلَيَّ مِن رَّبِّيۚ).

وتابع فضيلته قائلًا إن الله تعالى بيّن أنه القادر على إنزال الآيات ولا شأن لرسله ولا لأحد من خلقه فيها قال جل من قائل:(وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأۡتِيَ بِـَٔايَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ).

وبين إمام وخطيب المسجد النبوي أنه لجهل المشركين بحكمة الله لم يحقق الله لهم ما يقترحونه ولأن ما طلبوه من الآيات لا يوجب إيمانًا فقد سألها الأولون وأُعْطُوْهَا ولم يؤمنوا فكان هلاكهم واستئصالهم قال الله تعالى عنهم:(بَلۡ قَالُوٓاْ أَضۡغَٰثُ أَحۡلَٰمِۭ بَلِ ٱفۡتَرَىٰهُ بَلۡ هُوَ شَاعِرٞ فَلۡيَأۡتِنَا بِـَٔايَةٖ كَمَآ أُرۡسِلَ ٱلۡأَوَّلُونَ مَآ ءَامَنَتۡ قَبۡلَهُم مِّن قَرۡيَةٍ أَهۡلَكۡنَٰهَآۖ أَفَهُمۡ يُؤۡمِنُونَ)، مشيرًا إلى أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان يضيق صدره بما يقولون قال تعالى: (وَلَقَدۡ نَعۡلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدۡرُكَ بِمَا يَقُولُونَ).

وأوضح فضيلته أن الله لم يجر العادة بإظهار الآيات إلا للأمة التي حتم بعذابها واستئصالها محذرًا من الاستهانة بجناب الربوبية أو الرسالة فمن لم يعظمهما هلك.

وختم إمام وخطيب المسجد النبوي بأن الإسلام مبنيٌ على أصلين تحقيق شهادة أنّ لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فباتباع محمد- صلى الله عليه وسلم- يكون توحيد الله وهو من خير البرية.

مقالات مشابهة

  • لماذا يمنع الزواج في شهر صفر؟.. انتبه لـ13 حقيقة عليك معرفتها
  • مع بداية الشهر الهجري.. اعرف حكم التشاؤم من صفر وباقي الشهور
  • ما هي الغيبة المحرمة شرعا؟.. دار الإفتاء توضح الحقائق
  • القائد والشعب
  • خطبتا الجمعة بالحرمين: المؤمن يعتبر بسرعة انقضاء الأيام والشهور.. واتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- سبيل السعادة والفلاح
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • قربات يوم الجمعة.. وصايا نبوية تسهل طريقك إلى الجنة
  • من صور التمكين في السيرة النبوية
  • حكم ترك الدعاء لتأخر الإجابة ؟.. الإفتاء ترد