محلل سياسي: الإدارة الجديدة بسوريا تسعى للوقوف على مسافة قريبة من كل الأطراف
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أشرف العشري، الكاتب والمحلل السياسي، إن الإدارة الجديدة في سوريا تسعى إلى الوقوف على مسافة قريبة من كل الأطراف الإقليمية والدولية في هذه المرحلة الدقيقة، كما تريد إعادة النظر في كثير من السياسات التي كان يتبعها النظام السابق لبشار الأسد من ناحية الانحياز والوقوف على مسافة قريبة من روسيا وإيران.
وأضاف «العشري»، خلال حواره عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن أحمد الشرع يسعى إلى تحقيق إمكانية وجود علاقات مفتوحة ومتشابكة مع كل الأطراف العربية والإقليمية والدولية، فضلا عن التخلي عن سياسة الإملاءات التي كانت تتلقاه سوريا من قبل الجانب الإيراني والتواجد العسكري الروسي، وحتى فيما يتعلق بالمعالجات الداخلية بوجود قوات أجنبية وأيضا قوات وطنية أو سورية داخل الآراضي السورية مثل «قسد».
وتابع، أن ما تفعله إسرائيل من انتهاكات واعتداءات على سوريا نال كثير من السخط والغضب الدولي، مشيرا إلى أن التحديات التي تواجه الحكومة الانتقالية السورية جمة، والأمور معقدة ومركبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستهدافات الإسرائيلية سوريا الإدارة الجديدة في سوريا بشار الأسد روسيا وإيران
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. داعش يتبنى هجومين ضد قوات موالية للحكومة الجديدة في سوريا
(CNN)-- أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هجومين على قوات الأمن السورية، وهما أول هجومان يشنهما منذ تولي الإدارة الانتقالية الحالية السلطة، برئاسة أحمد الشرع.
وأعلن التنظيم الإرهابي، المعروف أيضا باسم تنظيم "الدولة الإسلامية"، أنه قتل وأصاب 7 عناصر من "النظام السوري المرتد" بعبوة ناسفة تم تفجيرها على طريق جنوب سوريا. وأضاف أن الهجوم وقع في منطقة تلول الصفا الصحراوية النائية بمحافظة السويداء جنوبي سوريا.
وقال مصدر عسكري في منطقة السويداء لشبكة CNN، إن وحدة استطلاع من "الجيش السوري الحر" تعرضت لكمين، الأربعاء، أثناء تعقبها لتحركات "داعش" في المنطقة. وقُتل مقاتل واحد وأُصيب 3 آخرون.
وتتلقى وحدات الجيش السوري الحر الدعم من الجيش الأمريكي في منطقة التنف لخفض التصعيد، بالقرب من الحدود مع الأردن، حيث يوجد للولايات المتحدة موقع صغير.
وأضاف المصدر أن منطقة تلول الصفا "وعرة وخطيرة للغاية، حيث كان تنظيم يستغل تضاريسها منذ فترة طويلة".
وخسر "داعش" تقريبا معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا بنهاية عام 2017، لكنه حافظ على موطئ قدم في الصحراء الوسطى الشاسعة في سوريا. وأعلن "داعش" مسؤوليته عن هجوم آخر في نفس المنطقة قبل عدة أيام.
وتواصلت شبكة CNN مع الحكومة السورية في دمشق للحصول على تعليق. وفي الأسبوع الماضي، قالت وزارة الداخلية السورية إن قوات الأمن العاملة في منطقة قرب مكان وقوع الهجمات ضبطت "عددا من العبوات الناسفة، بالإضافة إلى أسلحة" في مواقع تابعة لخلية إرهابية تابعة لداعش.