شباب الأهلي.. «ملك البدايات»
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلةأعدّت الأندية نفسها من أجل خوض غمار الموسم الجديد من «دوري أدنوك للمحترفين» 2023-2024، وعينها على لقب البطولة التي تحتاج إلى الكثير من العوامل والمقومات الرئيسية.
وحمل التاريخ الطويل إشارة مهمة، بأنّ الانطلاقة الصحيحة هي نصف السباق نحو التتويج والذهب.
وإذا ما نظرنا إلى تاريخ الدوري منذ بدايته، نجد العديد من الانطلاقات الاستثنائية التي قامت بها أندية مختلفة على مستوى الانتصارات المتتالية. وتبقى أفضل انطلاقة بتاريخ «دورينا» مسجلة باسم شباب الأهلي في موسم 1974-1975، والمكون من 6 أندية فقط، حيث حقق آنذاك 9 انتصارات متتالية منذ البداية، ولم يخسر إلا في الجولة العاشرة والأخيرة أمام النصر. وضمن «الفرسان» حصد لقب الدوري الأول في تاريخه قبل النهاية، وفي سجله التهديفي 35 هدفاً، ولم يستقبل إلا 7 أهداف.
وفي المرتبة الثانية ضمن أفضل الانطلاقات التاريخية، يأتي الوحدة في موسم 1998-1999، وحقق «العنابي» 8 انتصارات متتالية في بداية الدوري، كانت كفيلة بإعطائه الدفعة المعنوية و«النقطية» للتتويج بأول لقب دوري في تاريخ النادي، وتشير الأرقام إلى أن «أصحاب السعادة» سجل 21 هدفاً في تلك الفترة، ولم يستقبل إلا 7 أهداف، وتوقفت سلسلة انتصاراته في الجولة التاسعة، بالتعادل مع بني ياس 1-1.
أما ثالث أفضل الانطلاقات التاريخية بالدوري، وهي الفوز في 7 مباريات متتالية، فتكررت 4 مرات، 3 منها لشباب الأهلي ومرة واحدة للنصر، حضرت الأولى موسم 1975-1976 مع «الفرسان»، حيث وصل شباب الأهلي إلى الجولة الثامنة، وفي رصيده 7 انتصارات متتالية، ولكنه توقف في محطة العين بالتعادل1-1، وهي أول مواجهة تجمع الفريقين تاريخياً. وتمكّن شباب الأهلي فيما بعد من حصد لقب الدوري من دون خسارة، وهي الحالة الوحيدة في سجلات كل الأبطال.
والمرة الثانية، عن طريق «العميد» بطل موسم 1985-1986، وانطلق النصر حينها بـ7 انتصارات، ودفاع متين، لم تهتز شباكه إلا في مباراة واحدة فقط، وخرج في 6 بشباك نظيفة، وتوقفت انتصاراته بالجولة الثامنة في خورفكان بالتعادل 1-1.
وعاد شباب الأهلي، ليكرر الرقم نفسه مرتين في 2013-2014 و2015-2016، وأخذ زمام الصدارة بـ7 انتصارات متتالية في الموسمين، وتوقف في الموسم الأول بالتعادل مع الشارقة 1-1، فيما خسر مباراته الثامنة أمام العين 3-0 في الموسم الثاني، واستطاع شباب الأهلي حصد اللقب في الموسمين، معتمداً بشكل أساسي على انطلاقتيه الاستثنائيتين، والتي ما زال لم يعادلهما أي نادٍ آخر في عصر الاحتراف.
وفي المرتبة الرابعة، ضمن أفضل الانطلاقات عبر تاريخ الدوري، يأتي الوحدة والشارقة بـ 6 انتصارات متتالية في موسمي 2000-2001 و2020-2021 على التوالي، وذهب الدرع إلى «أصحاب السعادة» في نهاية موسم 200-2001، بينما الشارقة خسره لمصلحة الجزيرة، في الموسم التالي رغم انطلاقته الأفضل عبر تاريخه الطويل، وأنهى الموسم في المركز الرابع، بفارق 9 نقاط عن البطل «فخر أبوظبي».
وبناء على هذه الأرقام، فإنّ 7 من أصل أفضل 8 انطلاقات في تاريخ «دورينا» انتهت بتتويج الأندية باللقب، مما يعني أنّ نسبة حصد اللقب تتجاوز88%، حال الفوز في أول 6 مباريات متتالية على أقل تقدير، ويبقى الشارقة هو الاستثناء الوحيد ضمن القائمة الأفضل، ويعد شباب الأهلي «ملك البدايات» بتكرار اسمه في 4 من أصل 8 حالات ضمن القائمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شباب الأهلي دوري أدنوك للمحترفين دوري المحترفين دورينا شباب الأهلی فی الموسم
إقرأ أيضاً:
محيوص يودّع شباب بلوزداد برسالة مؤثرة بعد انتقاله إلى شبيبة القبائل
نشر المهاجم الدولي الجزائري، أيمن محيوص، رسالة وداع مؤثرة لجماهير شباب بلوزداد، بعد إعلان رحيله رسميًا عن النادي والتحاقه بـشبيبة القبائل.
خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وعبّر محيوص من خلال منشور على حسابه الشخصي بمواقع التواصل الاجتماعي “أنستغرام” عن امتنانه العميق لإدارة النادي، الطاقم الفني، اللاعبين، وكذا الأنصار الذين ساندوه منذ أول يوم له مع الفريق.
وقال محيوص في رسالته: “اليوم أودع نادي شباب بلوزداد، الفريق الذي قدّم لي الفرصة لأبرز قدراتي وساعدني على التطور كلاعب وكشخص. عشت مع هذا الفريق لحظات لا تُنسى، من ألقاب وبطولات، وستبقى محفورة في قلبي إلى الأبد”.
وأضاف اللاعب:”شرف عظيم أني تقمصت يومًا ألوان الكيان العظيم البليوزدادي الذي لم يبخل من جهد فيه يومًا”.
كما خاطب الأنصار بكلمات مؤثرة:”أودعكم بعبارات لا تستطيع التعبير عن مشاعري اتجاه مكونات هذا الكيان من جمهور، إدارة، لاعبين، طاقم فني، إداري وطبي”.
وأردف هداف “السياربي” الموسم المنقضي:”يبقى هذا الموسم الاستثنائي راسخًا في قلبي، فائق بالاحترام والتقدير”.
كما أعرب اللاعب عن فخره بالمرحلة التي قضاها في الفريق، مشيرًا إلى أن التجربة كانت مليئة بالدروس، وأنه سيظل ممتنًا لكل من ساندوه في مشواره.
وأكد محيوص أن رحيله يأتي في إطار بداية تحدٍ جديد مع “الكناري”، إذ قال: ” محطة جديدة في مشواري، وأعتبر نفسي جزءًا من نقطة انطلاق الفريق نحو تطلعات أكبر. أؤمن أن هذا الكيان يستحق أفراحًا وألقابًا جديدة، وإن شاء الله يكون الموسم المقبل مليئًا بالنجاحات”.
ويُعد انضمام المهاجم، أيمن محيوص، إلى شبيبة القبائل صفقة من العيار الثقيل. بالنظر إلى الخبرة التي راكمها اللاعب مع شباب بلوزداد، إتحاد العاصمة، وإحترافه بسويسرا، بالإضافة مع المنتخب الوطني. حيث يأمل أنصار “الكناري” أن يكون المهاجم الجديد إضافة قوية لخط الهجوم في الموسم المقبل.
خاصة و أن اللاعب السابق لشباب بلوزداد السابق، أيمن محيوص، بصم على تسجيل 23 هدفاً في منافسات البطولة الوطنية، رابطة الأبطال، كأس السوبر، و كأس الجزائر.