الجولاني: لسنا في صدد خوض صراع مع “إسرائيل”
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الجديد برس|
قال رئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع (الجولاني)، اليوم السبت، “إنّنا لسنا في صدد الخوض في صراع مع إسرائيل، ولا حِمل معركة ضدّها”.
وأشار الشرع إلى أنّه “ليست لدينا عداوات مع المجتمع الإيراني، وما حدث انتصار على المشروع الإيراني الخطير في المنطقة”، على حد قوله.
وعلّق الشرع على الوجود الروسي في سوريا وموقف الإدارة الجديدة بشأنه، قائلاً إنه “كان في إمكاننا ضرب القواعد الروسية في سوريا، لكننا أعطينا الروس فرصة في إعادة النظر في علاقتهم بالشعب السوري”.
وأكّد تواصل إدارته مع سفارات غربية، لافتاً إلى “أنّنا نُجري نقاشاً مع بريطانيا لإعادة تمثيلها في دمشق”.
ورأى الشرع أنّه “ليس من المفترض قيادة الدولة وفق عقلية الثورة، ونحن في حاجة إلى قانون ومؤسسات”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على سوريا، جواً وبراً، بحيث شنّ عدة غارات خلال الساعات الماضية، بالتوازي مع مواصلته التوغل في جنوبي البلاد، في اتجاه العاصمة دمشق، وفق مراسل الميادين.
وتحدّث الإعلام العبري عن إلقاء “إسرائيل” 1800 قنبلة على أكثر من 500 هدف في سوريا خلال ساعاتٍ معدودة.
وأضاف أنّ “إسرائيل” دمّرت الآن الدفاع الجوي لسوريا، وأنّ هذا يعني أن “إسرائيل” يمكنها “استخدام المجال الجوي السوري بحرية، وتحويل سوريا إلى منصة قفز لشنّ هجمات ضدّ إيران”، على حد قوله.
وأشارت تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، إلى أنه تمّ “تدمير بين 70 و80% من القدرات العسكرية للجيش السوري، خلال الساعات الماضية”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تطالب بتدخل دولي عاجل للجم عدوان الاحتلال وجريمة الإبادة
الثورة نت/..
طالبت حركة الأحرار الفلسطينية، “بتدخل دولي عاجل للجم عدوان الاحتلال النازي وحرب الإبادة التي يرتكبها بحق أبناء شعبنا، بتفعيل كافة القرارات الدولية بشأن القضية الفلسطينية وتطبيقها، حمايةً لحقوق شعبنا، كشعب محتل على أرض محتلة”.
واعتبرت، في تصريح صحفي، أن “ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من استغلال جريمة الإبادة التي ينتهجها بحق شعبنا والصمت الدولي على جرائمه، هو استخفاف بالمنظومة الأممية وعدم اكتراث بالعقوبات”.
وقالت: يمعن العدو الاسرائيلي في عدوانه وتوسيع عملياته العسكرية والقيام بعمليات الاعتقال في كل مدن وقرى الضفة في رام الله والبيرة، وفي تقوع وصير وبرقا وترمسعيا وسنجل ووبيت أمر، تحت غطاء جريمة الإبادة وشرعية الانتقام التي يسوقها لنفسه وللعالم”.
وأضافت: كما يتقصد الاحتلال الصهيوني استفزاز مشاعر المسلمين، وتأجيح حرب دينية تحرق المنطقة برمتها، من خلال إطلاق قطعان مستوطنيه لتدنيس المسجد الأقصى، وإقامة شعائرهم التلموذية وصلواتهم الملحمية.
وأردفت الحركة: كذلك جرائم مستوطنيه من خلال الاعتداءات المتواصلة على المزارعين في سهل قاعون وبردلة بالأغوار الشمالية وإتلاف محاصيلهم وحرقها.
وطالبت الشعب الفلسطيني “في الضفة والقدس بالتصدي لكل هذه الاقتحامات، وتصعيد الحراك المقاوم في وجه المحتل، من خلال العمليات البطولية، التي تدمي وتربك العدو ومنظومته الأمنية، وتردع قطعان مستوطنيه”.
ودعت “أهلنا في الضفة والداخل المحتل والقدس المحتلة، لشد الرحال للمسجد الأقصى والتواجد الدائم والرباط فيه، والموت في سبيل قدسيته الإسلامية وطهارته، من دنس أبناء اليهودية، والتصدي لاقتحاماتهم اليومية”.