البرلمان الكوري يقرّر عزل الرئيس على خلفية أزمة الأحكام العرفية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "العالم شرقا"، وتقدمه الدكتورة منى شكر، على قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "البرلمان الكوري يقرّر عزل الرئيس على خلفية أزمة الأحكام العرفية".
وأفاد التقرير بأن كوريا الجنوبية تواجه أزمة سياسية غير مسبوقة بعد تصويت البرلمان بأغلبية ساحقة لصالح عزل الرئيس يون سوك يول.
وأشار التقرير أن الأزمة السياسية بدأت بعد إعلان الرئيس الكوري الأحكام العرفية، وهي خطوة أثارت جدلاً واسعًا واعتبرتها المعارضة انقلابًا على الديمقراطية، تصاعدت الأحداث بسرعة، حيث نجحت المعارضة في حشد البرلمان والشعب لدعم قرار العزل.
ولفت التقرير أن الجميع ينتظر قرار المحكمة الدستورية لتحديد مصير الرئيس، سواء بتثبيت قرار العزل أو إعادته إلى منصبه، وتعد هذه الأزمة ليست الأولى من نوعها، إذ شهدت كوريا الجنوبية حدثًا مشابهًا في الماضي.
وأكد أنه في خضم هذه الأزمة السياسية، تزداد المخاوف من استغلال كوريا الشمالية للفراغ السياسي في الجنوب. تشير التقارير إلى أن بيونج يانج تراقب الوضع عن كثب، وقد تتخذ خطوات غير متوقعة لزعزعة الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية المحكمة الدستورية
إقرأ أيضاً:
فيدرالية اليسار تكشف صعوبات إعادة الإعمار على خلفية زلزال الحوز وإقصاء متضررين من الدعم (صور)
أعلن المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، برئاسة الأمين العام للحزب، عن قيامه بزيارة ميدانية للدواوير المتضررة من زلزال الحوز.
سجل وفد المكتب السياسي خلال زيارته عدة ملاحظات حول عملية إعادة الإعمار والظروف التي يعيشها المتضررون، من بين أهمها صعوبة الوصول، حيث لا تزال هناك صعوبة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب بطء أشغال إصلاح وتعبيد الطرق والمسالك.
وأشار إلى نسبة كبيرة من الضحايا لم تستفد من الدعم الكامل لإعادة البناء (140 ألف درهم)، واقتصر الدعم في أغلب الحالات على الترميم (80 ألف درهم)، على الرغم من قرار السلطات بضرورة هدم البيوت المعنية وإعادة بنائها.
وسجل وفد المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، إقصاء مجموعة من الضحايا بشكل كلي من الاستفادة من أي دعم للسكن، ومن بينهم أرامل يعلن أطفالًا صغارًا.
كما يتعرض، بحسب المصدر نفسه، ضحايا الزلزال لضغوط لإخلاء الخيام والحاويات المخصصة لإيوائهم دون تقديم بدائل سكنية حقيقية لهم.
إلى ذلك، دعت الفيدرالية إلى إنصاف الضحايا ضحايا زلزال الحوز الذين أُقصوا جزئياً أو كلياً من دعم إعادة البناء، واعتماد الشفافية في توزيع الدعم بما يتناسب مع وضعية المتضررين دون تمييز.
ودعت الفيدرالية إلى اتخاذ مقاربة تنموية شاملة لفك العزلة عن هذه المناطق التي عانت من التهميش لعقود طويلة، مجددة مطالبتها بإطلاق سراح منسق تنسيقية ضحايا زلزال الحوز، سعيد آيت المهدي.