ليبيا – مفتش تربوي: منع الدروس الخصوصية قرار صائب ويحتاج إلى إصلاحات إضافية

وصف المفتش التربوي خليفة بن ناصر قرار منع الدروس الخصوصية خارج أوقات الدوام المدرسي بأنه “صائب”، معتبرًا أنه يدفع أولياء الأمور للضغط على المدارس وإداراتها لتحسين أداء المعلمين.

وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، أوضح بن ناصر أن إخضاع المعلمين للتفتيش خلال الحصص الدراسية غير كافٍ، مشيرًا إلى أن التفتيش لا يتجاوز بضع ساعات خلال ثلاثة أو أربعة أشهر.

وأرجع بن ناصر تراجع مستوى الطلاب إلى ما وصفه بعدم رغبتهم في الدراسة والاستيعاب، وهو ما يستخدمه المعلمون لتبرير تدني الأداء التعليمي.

حلول مقترحة لمعالجة أزمة التعليم

طالب بن ناصر بضرورة إصدار قرارات إضافية لمعالجة أزمة التعليم، مؤكدًا أن تحسين أوضاع المعلمين الاقتصادية عبر زيادة أجورهم سيقلل من اعتمادهم على الدروس الخصوصية.

وأضاف:

تحسين المناهج الدراسية لتكون أكثر توافقًا مع احتياجات الطلاب. توسيع مشاريع صيانة المدارس وتجهيزها بمعدات تعليمية حديثة. تشديد الرقابة على المدارس الخاصة التي أصبحت تُشكّل ضررًا كبيرًا على التعليم في ليبيا.

وختم بن ناصر بتأكيده على ضرورة معالجة جميع جوانب أزمة التعليم بشكل شامل، محذرًا من استمرار التدهور في مستوى التعليم إذا لم تُنفذ هذه الإصلاحات بشكل عاجل.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: بن ناصر

إقرأ أيضاً:

عدن تغرق في أزمة وقود وغاز خانقة عشية العيد واحتقان شعبي يتصاعد

يمانيون |
تشهد مدينة عدن وبقية المحافظات الجنوبية والشرقية الواقعة تحت الاحتلال أزمة خانقة وغير مسبوقة في الغاز المنزلي ووقود السيارات، تزامنًا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وسط استياء واسع في أوساط المواطنين وغياب كامل لسلطات المرتزقة العميلة للاحتلال.

وبحسب مصادر إعلامية من داخل المدينة، فقد امتدت طوابير السيارات منذ صباح اليوم أمام محطات تعبئة الوقود في معظم مديريات عدن، في مشهد يعكس حجم المعاناة التي يتكبدها المواطنون جراء الانفلات والفساد المستشري في أوساط قوى الارتزاق.

وأكدت المصادر أن عدداً من المحطات توقفت عن العمل بعد نفاد الكميات أو بسبب انقطاع التوريد، وسط تضارب الأنباء عن الجهات المتسببة في الأزمة.

كما شهدت مراكز بيع الغاز المنزلي ازدحامًا حادًا وارتفاعًا قياسيًا في الأسعار داخل السوق السوداء، ما فاقم معاناة السكان، خاصة مع زيادة الطلب خلال الأيام التي تسبق عيد الأضحى.

وقال مواطنون إن هذه الأزمة جاءت في وقت بالغ الحرج، مع استعداد الأسر لتجهيز متطلبات العيد، الأمر الذي زاد من مشاعر القلق والغضب الشعبي، لا سيما في ظل صمت سلطات المرتزقة وعجزها عن اتخاذ أي إجراءات لاحتواء الوضع أو توفير الكميات اللازمة.

وتُعد هذه الأزمة امتدادًا لمسلسل الانهيار المعيشي والخدمي الذي تعاني منه مدينة عدن وبقية المحافظات المحتلة، حيث تتوالى أزمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والمواد الغذائية وسط تجاهل متعمد من أدوات الاحتلال ومرتزقته.

وتتسع في أوساط المواطنين الدعوات للخروج في انتفاضة شعبية شاملة ضد الاحتلال وأدواته، في ظل مخاوف من تفاقم الأوضاع خلال أيام العيد، ما قد يتسبب في تعطيل حركة المواطنين وزيادة الأعباء على الأسر التي تعيش ظروفًا اقتصادية قاسية.

مقالات مشابهة

  • هل الزوج ملزم بسداد مصروفات التعليم غير الإلزامى والمدارس الخاصة..تفاصيل
  • عدن تغرق في أزمة وقود وغاز خانقة عشية العيد واحتقان شعبي يتصاعد
  • بيراميدز يحذر من أزمة بسبب توقيت نهائي كأس مصر.. مخاطر الإفطار قبل المباراة
  • أزمة خانقة في الغاز والبترول في عدن عشية عيد الأضحى المبارك
  • أزمة الحريديم تهدد نتنياهو والكنيست.. سموتريتش: الحكومة الإسرائيلية في خطر
  • خبراء: أزمة تجنيد الحريديم تهدد بانهيار حكومة نتنياهو
  • سكان محليون: أزمة وقود وغاز تضرب عدن قبيل عيد الأضحى وسط غياب الحلول الرسمية
  • أزمة وقود وغاز تضرب عدن قبيل عيد الأضحى وتثير استياءً واسع في أوساط المواطنين
  • اتحاد الشطرنج يطلق مبادرة تعليمية بالتعاون مع وزارتي التعليم والشباب|فيديو
  • الشوبكي يحذر: أزمة الشيكل في الضفة بوابة تهجير اقتصادي إلى الأردن!