استشهاد الصحفي أحمد اللوح ومدير الدفاع المدني بقصف إسرائيلي وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
#سواليف
أفاد مراسلون السوم السبت باستشهاد مدير الدفاع المدني بمخيم #النصيرات نضال أبو حجير، و #الصحفي_أحمد_بكر_اللوح في قصف إسرائيلي لنقطة الدفاع المدني في مخيم النصيرات وسط قطاع #غزة.
ونعى منتدى الإعلاميين الفلسطينيين الصحفي أحمد اللوح، جراء استهدافه في قصف إسرائيلي.
وأوضح منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في بيان: “على درب الحرية المعبد بالدماء والتضحيات، وفي سبيل نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ونقل معاناته للعالم أجمع، قضى الصحفي أحمد اللوح الذي يعمل مصورا متعاونا مع الجزيرة جراء استهدافه بشكل مباشر في نقطة الدفاع المدني وسط السوق الجديدة بالنصيرات في قطاع غزة”.
وأضاف البيان: “يرتفع بذلك عدد #الصحفيين الذين قضوا نحبهم منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى أكثر من 195 صحفيا”.
وأكد: “منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إذ ينعى الصحفي أحمد اللوح، ليجدد العهد لأرواح فرسان الإعلام الفلسطيني الذين كتبوا بدمائهم لفلسطين على مواصلة دربهم”.
واستنكر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين “الصمت والعجز الدولي عن حماية الصحفيين الفلسطينيين وتمكينهم من أداء واجبهم المهني وفقا للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية”.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني بغزة أن “أجساد الشهداء تفحمت بشكل كامل في مدرسة خليل عويضة ببيت حانون”.
وأوضح مراسلنا أن “سلسلة غارات وقصفا إسرائيليا سجل مساء اليوم على مناطق في بيت لاهيا شمال قطاع غزة”.
ولا يزال الجيش الإسرائيلي يواصل الحرب على قطاع غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة في القطاع، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف إلى 44.976 قتيلا و 106.759 إصابة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف النصيرات غزة الصحفيين منتدى الإعلامیین الفلسطینیین الدفاع المدنی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال
البلاد (غزة)
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن خرق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار في 738 مرة، ما أسفر عن استشهاد 386 فلسطينيًا وإصابة 980 آخرين، إلى جانب 43 حالة اعتقال غير قانوني.
وأفاد المكتب، في بيان، بأن الاحتلال الإسرائيلي واصل لمدة 60 يومًا منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي وحتى أمس، ارتكاب خروقات جسيمة ومنهجية للاتفاق بما يمثل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني، وتقويضًا متعمدًا لجوهر وقف إطلاق النار ولبنود البروتوكول الإنساني الملحق به، منوهًا إلى رصد الجهات المختصة خلال هذه الفترة 738 خرقًا للاتفاق، منها 205 جرائم إطلاق نار مباشرة ضد المدنيين، و37 جريمة توغل للآليات العسكرية داخل المناطق السكنية، و358 جريمة قصف واستهداف لمواطنين عزل ومنازلهم، و138 جريمة نسف وتدمير لمنازل ومؤسسات وبنايات مدنية.
وأكد مواصلة الاحتلال التنصل من التزاماته الواردة في الاتفاق وفي البروتوكول الإنساني؛ إذ لم يلتزم بالحد الأدنى من كميات المساعدات المتفق عليها، حيث لم يدخل إلى قطاع غزة خلال 60 يومًا سوى 13511 شاحنة من أصل 36000 شاحنة يفترض إدخالها، بمتوسط يومي 226 شاحنة فقط من أصل 600 شاحنة مقررة يوميًا، أي بنسبة التزام لا تتجاوز 38%، مشددًا على مساهمة هذا الإخلال الجسيم في استمرار نقص الغذاء والدواء والماء والوقود، وتعميق مستوى الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.
ونوّه إلى أن شاحنات الوقود الواردة إلى قطاع غزة خلال الفترة ذاتها بلغت 315 شاحنة فقط من أصل 3 آلاف شاحنة وقود يفترض دخولها، بمتوسط 5 شاحنات يوميًا من أصل 50 شاحنة مخصصة، وفق الاتفاق، مبينًا أن هذا يعني أن الاحتلال قد التزم بنسبة 10% فقط من الكميات المتفق عليها بخصوص الوقود، وهو ما يبقي المستشفيات والمخابز ومحطات المياه والصرف الصحي في وضع شبه متوقف، ويفاقم المعاناة اليومية للسكان المدنيين.
وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار هذه الخروقات والانتهاكات يُعد التفافًا خطيرًا على وقف إطلاق النار، ومحاولة لفرض معادلة إنسانية تقوم على الإخضاع والتجويع والابتزاز، محمّلًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التدهور المستمر في الوضع الإنساني، وعن الأرواح التي أزهقت والممتلكات التي دمرت خلال فترة يفترض فيها أن يسود وقف كامل ومستدام لإطلاق النار، ومطالبًا بضرورة ضمان حماية المدنيين، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية والوقود وفق ما نص عليه الاتفاق، وبما يمكن من معالجة الكارثة المستمرة في قطاع غزة.