غزة - استشهاد مصور قناة الجزيرة أحمد اللوح
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
استشهد 3 فلسطينيين، بينهم مصور قناة "الجزيرة" القطرية أحمد اللوح، واثنان من عناصر جهاز الدفاع المدني، الأحد 15 ديسمبر 2024، بقصف إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ، الذي يتعرض لإبادة جماعية مستمرة منذ 14 شهرا.
وأعلنت قناة "الجزيرة"، خلال بثها المباشر، أن مصورها أحمد اللوح "استشهد أثناء تغطيته لأحداث القصف الإسرائيلي على وسط قطاع غزة".
من جهتها، أفادت "مستشفى العودة"، في بيان، بأن الصحفي أحمد اللوح، قتل نتيجة قصف جوي إسرائيلي استهدف نقطة تابعة للدفاع المدني في منطقة السوق بمخيم النصيرات.
وفي السياق نفسه، قال زكي عماد الدين، أحد عناصر جهاز الدفاع المدني، في مقطع مصور: "استشهد عنصران من جهاز الدفاع المدني، وأُصيب آخرون، إثر قصف الجيش الإسرائيلي نقطة لهم في مخيم النصيرات".
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، مساء الأحد، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 196خلال الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال المكتب، في بيان: "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 196 صحفيا وصحفية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد استشهاد أحمد بكر اللوح، مصور قناة الجزيرة بالمحافظة الوسطى".
وأدان البيان، "استهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين".
وحمّل "الإعلامي الحكومي" إسرائيل والولايات المتحدة والدول المشاركة في جريمة الإبادة مثل المملكة المتحدة وبريطانيا وألمانيا، وفرنسا، كامل المسؤولية عن ارتكاب "هذه الجريمة".
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي بـ"إدانة جرائم الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية".
حماس تعلق
نص بيان حماس كما ورد
إن استهداف الاحتلال المجرم مساء اليوم نقطة للدفاع المدني في مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة، ما أدى لارتقاء مدير الدفاع المدني في المخيم، الضابط نضال أبوحجير، وخمسة من زملائه؛ يُمثِّل إصراراً من جيش الاحتلال الفاشي على انتهاك كل القواعد والقوانين بتعمد ضرب رجال الدفاع المدني والإنقاذ والإسعاف وكافة الفئات المحمية في الحروب بموجب القانون الدولي.
إن هذه الجريمة الوحشية هي تأكيدٌ على مضيّ قادة الاحتلال مجرمي الحرب في حملة الإبادة الوحشية مكتملة الأركان، التي تُنَفَّذ أم سمع العالم وبصره ضد المدنيين العزل في قطاع غزة.
إن حالة العجز والصمت الدولي أمام هذه الجرائم غير المسبوقة التي يرتكبها الاحتلال المجرم؛ هي ما يشجع مجرم الحرب نتنياهو وجيشه الفاشي على الاستمرار في إجرامهم ضد شعبنا.
على المجتمع الدولي والأمم المتحدة، مغادرة هذه السياسة المشينة، والتحرك لوقف مسلسل القتل والإبادة المتواصل في قطاع غزة منذ أكثر من خمسة عشر شهراً.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الدفاع المدنی أحمد اللوح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهيدة وعدة مصابين بغزة والاحتلال يقصف مناطق شرقي بلدة دير البلح
استشهدت طفلة فلسطينية وأصيب آخرون، مساء اليوم، برصاص قوات الاحتلال في منطقة خارج نطاق انتشارها العسكري في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة، في حين تعرضت مناطق شرقي بلدة دير البلح وسط القطاع لقصف بالمدفعية الإسرائيلية.
وأفاد مصدر طبي في المستشفى المعمداني بمدينة غزة بإصابة ثلاثة فلسطينيين، منهم طفل جروحه خطرة، برصاص جيش الاحتلال في حي التفاح شرقي مدينة غزة، خارج مناطق الخط الأصفر التي يسيطر عليها جيش الاحتلال.
وكان جيش الاحتلال قد كثف، منذ فجر اليوم، عمليات القصف الجوي والمدفعي داخل المنطقة الصفراء الخاضعة لسيطرته شرقي مدينة غزة.
كما نفذ عمليات نسف للمباني وإطلاق النار في مناطق انتشاره شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة داخل ما بات يعرف بالخط الأصفر وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلنت وزارة الصحة في القطاع ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 70 ألفا و360 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأوضحت أن عدد المصابين ارتفع إلى 171 ألفا و47 مصابا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 7 شهداء جدد، و17 مصابا.
مأساة النازحينوفي سياق آخر، كشفت تقارير أممية عن واقع كارثي يهدد منظومة الإيواء في قطاع غزة مؤكدة أن 93% من إجمالي خيام النازحين غير صالحة للسكن بسبب اهترائها بعد عامين من النزوح المتكرر والأضرار التي خلفتها الحرب.
كما حذرت منظمات دولية من مخاطر الفيضانات المحتملة مع دخول الشتاء، في ظل افتقار القطاع للمعدات اللازمة لتصريف المياه وحماية مناطق الخيام التي يمنع الاحتلال دخولها.
وقالت تقارير دولية، إن المأساة الإنسانية لمليوني نازح في غزة تتضاعف في ظل إصرار الاحتلال الإسرائيلي على منع إدخال البيوت المتنقلة بشكل كامل، وتقييد دخول الخيام.
انتشال جثامين الشهداءوكانت طواقم الدفاع المدني بمشاركة أهالٍ من القطاع بدأت عملية انتشال جثامين فلسطينيين دفنوا عشوائيا داخل مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) خلال حرب الإبادة الإسرائيلية الجماعية، تمهيدا لنقلهم إلى مقابر رسمية.
إعلانوخلال عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية، اضطر آلاف الفلسطينيين إلى دفن ذويهم في مقابر مؤقتة وجماعية، وفي ساحات المدارس والمستشفيات والشوارع، بسبب استحالة الوصول إلى المقابر الرسمية تحت القصف الإسرائيلي المكثف.
وتواصل إسرائيل خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ ارتكبت مئات الخروقات التي أدت إلى استشهاد 367 فلسطينيا، وفق مصادر رسمية بالقطاع.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن دمار هائل، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.