صحيفة البلاد:
2025-05-18@08:09:19 GMT

القراءة تغير بنية الدماغ

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

القراءة تغير بنية الدماغ

البلاد ــ وكالات

تشير الدراسات إلى أن قراءة الكتب تُحدث تغييرات جوهرية في بنية الدماغ، ما يعزز المهارات المعرفية، والقدرة على فهم العالم من حولنا؛ إذ تساعد على إعادة تشكيل ما نعرفه.
لكن مع تراجع نسبة القراءة الترفيهية بين الناس، قد تكون البشرية على وشك فقدان أحد أهم مفاتيح التطور العقلي؛ لنكتشف تأثير تراجع القراءة على الدماغ والتطور الإنساني.

بحسب الأبحاث الحديثة- وفقًا لدراسة أجرتها مؤسسةThe Reading Agency- فإن معدلات القراءة الترفيهية آخذة في الانخفاض بشكل كبير؛ أفاد 50% من البالغين في المملكة المتحدة بأنهم لا يقرؤون بانتظام، مقارنة بـ 42% فقط في عام 2015. الأمر لا يتوقف عند الكبار فقط، بل إن واحدًا من كل أربعة شباب تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عامًا صرّح بأنه لم يكن قارئًا على الإطلاق. بالتالي، فإن هذه الإحصائيات تشير إلى اتجاه مثير للقلق بشأن علاقة الشباب بالكتب.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الدماغ القراءة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص الزهايمر

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية الجمعة إجازة أول فحص دم لتشخيص مرض الزهايمر، في خطوة وصفت بأنها "محطة مهمة" على طريق تسهيل رصد المرض وتمكين المرضى من البدء بالعلاج في مراحل مبكرة.

ويعتمد الفحص، الذي طورته شركة "فوجيريبيو داياغنوستيكس" (Fujirebio Diagnostics)، على قياس نسب بروتينين في الدم يرتبطان بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي العلامة المميزة لمرض الزهايمر.

وحتى الآن، لم يكن بالإمكان اكتشاف هذه اللويحات إلا من خلال تصوير الدماغ أو تحليل السائل النخاعي.

وقال مارتي ماكاري، أحد مسؤولي إدارة الغذاء والدواء، إن مرض الزهايمر يصيب عددا كبيرا من الأشخاص، موضحا أن "نسبة 10 في المئة من من تجاوزوا 65 عاما يعانون الزهايمر، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050".

وأعرب ماكاريعن أمله في أن "تسهم أدوات التشخيص الجديدة، مثل هذا الفحص، في تحسين فرص التدخل المبكر".

وتُظهر التجارب السريرية أن نتائج اختبار الدم تتطابق إلى حد كبير مع نتائج فحوص الدماغ وتحاليل السائل النخاعي، ما يعزز مصداقيته كأداة تشخيصية دقيقة.

ورحبت ميشيل تارفر من مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية في الهيئة الصحية الأميركية بالموافقة على الفحص الجديد، مشيرة إلى أنه "يجعل تشخيص الزهايمر أسهل وفي متناول عدد أكبر من المرضى، خاصة في المراحل المبكرة من التدهور الإدراكي".

يذكر أن هناك دواءين معتمدين حاليا لعلاج الزهايمر، هما ليكانيماب ودونانيماب، وهما لا يعالجان المرض بشكل كامل، لكنهما يساهمان في إبطاء التدهور المعرفي، خاصة إذا أعطيا في مرحلة مبكرة.

ويعد الزهايمر الشكل الأكثر شيوعا للخرف، ويتسم بتدهور تدريجي في الذاكرة والقدرات المعرفية، وصولا إلى فقدان الاستقلالية.

مقالات مشابهة

  • امريكا هتبدأ تعمله .. اعرف أول فحص دم يكشف الزهايمر
  • المسند: النماذج المناخية تشير إلى صيف أكثر حرارة من المعتاد
  • تطورات ثورية بمكافحة ألزهايمر.. فحص دم جديد ودواء يفتحان باب الأمل للملايين
  • الولايات المتحدة تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص الزهايمر
  • فكر قبل ما تشير .. مبادرة للمنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعي
  • بعد عودته من جديد.. ما هو اختبار SAT لطلاب الدبلومة الأمريكية؟
  • إدريس اليامي بطل تحدي القراءة
  • وافقت «التعليم» على إعادة تقديمه في مصر.. ما هو ‏اختبار ‏SAT؟
  • شاهد- كيف تغير نظارات ميتا الذكية حياة المكفوفين
  • حكم البسملة لمن بدأ القراءة من وسط السورة.. الإفتاء تجيب