إسرائيل تكشف عن نواياها في الجولان السوري المحتل
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
كشفت إسرائيل عن خطتها لتوسيع مستوطناتها في مرتفعات الجولان، وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أن حكومة نتنياهو وافقت على خطة لتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان.
وذكرت الحكومة الإسرائيلية أن الموافقة على خطة توسيع المستوطنات في الجولان تأتي في ضوء الحرب والجبهة الجديدة ناحية سوريا والرغبة في زيادة عدد السكان.
ودافع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن هذه الخطوة ووصفها بأنها حيوية، معلناً أن تعزيز مرتفعات الجولان يعني تعزيز الدولة نفسها".
ووصف نتنياهو هذه المبادرة بأنها "حاسمة، لا سيما في سياق ديناميكيات الصراع الذي يشمل سوريا المجاورة".
وقبل قليل، طالب وزير الدفاع بالكيان الإسرائيلي المحتل، يسرائيل كاتس، أعضاء لجنة ناجل لفحص ميزانية الدفاع، بزيادة ميزانية جيش الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة التهديدات المتزايدة:
وأوضح كاتس لأعضاء اللجنة ثلاثة مبادئ رئيسية في السياسية الأمنية لإسرائيل، الأول هو العمل ضد أي تهديد بالإبادة ضد إسرائيل، والثاني أن إسرائيل لن تطلب من أحد أن يقاتل بدلاً منها، والثالث أنه يجب أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها بنفسها ضد أي تهديد، بمساندة ودعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال كاتس: "يجب أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها، بمفردها، ضد أي تهديد، إن المخاطر المباشرة التي تهدد البلاد لم تختف، والتطورات الأخيرة في سوريا تزيد من قوة التهديد".
وتابع: إن إسرائيل تعيش معركة تاريخية من أجل أمنها ومستقبل المنطقة، حيث التهديدات متنوعة ومنتشرة في كافة القطاعات: في الشمال والجنوب والشرق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو الجولان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الدفاع المدني يجلي 300 شخص من السويداء إلى دمشق
دمشق - أعلن الدفاع المدني السوري، السبت، تأمين إجلاء 300 مدني من الراغبين بالخروج من السويداء جنوبي البلاد إلى العاصمة دمشق، إضافة إلى جرحى وجثامين عدد من الضحايا.
وقال الدفاع المدني في بيان عبر تلغرام إن "القافلة الإنسانية الخامسة استكملت عملية إجلاء المدنيين الراغبين بالخروج من السويداء عبر معبر بصرى الشام، مساء أمس الجمعة".
وأضاف: "ضمّت القافلة نحو 300 شخص، كما تم إجلاء 20 جريحا و8 جثامين ضحايا".
ولفت إلى أنه "تمّت مرافقة القافلة وتأمينها حتى وجهتها النهائية في مدينة دمشق، في إطار الجهود المستمرة لضمان سلامة المدنيين، كما تم تقديم الإسعافات الأولية والرعاية للمصابين".
وفي بيان سابق مساء الجمعة، أعلن الدفاع المدني أن فرقه عملت خلال ليل الخميس/الجمعة الماضية على "نقل وتأمين 250 مواطنا أغلبهم أطفال ونساء كانوا محتجزين في منازلهم في قرية ريم اللحف بريف السويداء، بسبب التوترات والانتهاكات الحاصلة في المحافظة".
وأمّنت الفرق عملية إجلائهم من الممر الإنساني في بصر الحرير، ونقلهم إلى مراكز الإيواء المؤقت في ريف درعا (جنوب)، وفق البيان.
ومنذ مساء 19 يوليو/ تموز الجاري، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت 426 قتيلا، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، أحدها في 18 يوليو.
ولم تصمد الاتفاقات الثلاثة السابقة طويلا، إذ تجددت الاشتباكات إثر قيام مجموعة تابعة لحكمت الهجري، أحد مشايخ عقل الدروز، بتهجير عدد من أبناء عشائر البدو من السنة وارتكاب انتهاكات بحقهم.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بنظام الرئيس بشار الأسد بعد 24 سنة في الحكم.