برشلونة يسقط على ملعبه أمام ليغانيس
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
خسر برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني 1-صفر أمام ضيفه ليغانيس بهدف سجله المدافع سيرخيو غونزاليس من ضربة رأس في بداية المباراة التي أهدر فيها الفريق الكاتالوني فرصا عديدة ليتلقى ثاني هزيمة تواليا على ملعبه في المسابقة.
وسجل ليغانيس هدف المباراة الوحيد من ركلة ركنية بعد أربع دقائق، عندما ارتقى غونزاليس الخالي من الرقابة عاليا على القائم البعيد ليلعب ضربة رأس إلى داخل الشباك.
ورغم هيمنته على المباراة إذ تجاوزت نسبة استحواذه على الكرة 80 في المئة، لم يتمكن برشلونة من التفوق على خط دفاع ليغانيس، المؤلف من خمسة لاعبين، وأهدر العديد من الفرص.
ورغم نتائجه الرائعة في دوري الأبطال بخمسة انتصارات في ست مباريات، عانى برشلونة محليا على مدار أكثر من شهر واحد إذ حقق فوزا واحدا في آخر ست مباريات في الدوري.
ولا يزال برشلونة في الصدارة برصيد 38 نقطة، متساويا مع أتليتيكو مدريد وبفارق نقطة واحدة أمام ريال مدريد ثالث الترتيب. ولفريقي العاصمة الإسبانية مباراة واحدة مؤجلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ليغانيس غونزاليس برشلونة أتليتيكو مدريد برشلونة ليغانيس الدوري الإسباني ليغانيس غونزاليس برشلونة أتليتيكو مدريد
إقرأ أيضاً:
هل اقتربت المواجهة بين طهران وتل أبيب؟ خبير يحذر: الضربات لم تكن مفاجِئة
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدا عسكريا لافتا بين إسرائيل وإيران، وسط توترات متصاعدة في الملف النووي الإيراني.
والضربات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة على منشآت إيرانية نووية أعادت فتح باب التساؤلات حول أهداف هذه العمليات وحدودها، ومدى قدرتها على إحداث تغيير استراتيجي في مواقف طهران أو دفعها لتقديم تنازلات على طاولة المفاوضات.
الضربات الإسرائيلية وأهدافها الغامضةوفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة استهدفت عددا من المنشآت النووية الإيرانية، إلا أن طبيعة هذه العملية لا تزال غير واضحة بشكل كامل.
وأضاف فهمي، في تصريحات لـ "صدى البلد"، إن المصادر الإسرائيلية أشارت إلى استهداف منشآت تقع في مناطق مثل تنز، بوشهر، وأصفهان، إلا أن دقة الضربات ومدى فاعليتها لم يتم تأكيدهما بشكل رسمي حتى الآن.
وأشار إلى أن إحدى العقبات الكبرى أمام إسرائيل تتمثل في الطبيعة الجغرافية للمواقع النووية الإيرانية، فهي متعددة، وموزعة على نطاق واسع، وبعضها يقع تحت الأرض، ما يزيد من صعوبة استهدافها بالكامل، ويبرز محدودية القدرات العسكرية الإسرائيلية في هذا السياق.
وتابع: "يبقى تقييم الأضرار الناجمة عن هذه الضربات رهنا بما ستكشفه تقارير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كونهم الجهة الوحيدة القادرة على تقديم تقييم فني دقيق وموثوق، وحتى صدور هذه التقارير، يظل من المبكر الجزم ما إذا كانت العملية تمثل تحولا نحو حرب شاملة، أم أنها مجرد ضربات رمزية تهدف للضغط السياسي".
وأردف: "ورغم نفي الرئيس الأمريكي علمه المسبق بالعملية، فإن تصريحات لاحقة صدرت عبر منصاته الرقمية ألمحت إلى وجود تنسيق غير مباشر، أو على الأقل الاطلاع من قبل الإدارة الأمريكية على التحركات الإسرائيلية، ويظل احتمال مشاركة القوات الأمريكية ميدانيا غير مؤكد، نظرا لما يتطلبه الأمر من دعم لوجستي وأمني واستخباراتي مكثف".
واختتم: "أعلنت إيران حالة الاستعداد القصوى، وأجرت تغييرات في قيادة الجيش والحرس الثوري، ما يعكس احتمالات وجود اختراقات أمنية عميقة طالت مواقع وشخصيات حساسة، كما أن الضربات تسببت في حالة من التخبط داخل الأوساط السياسية والعسكرية الإيرانية، ورغم ذلك، يستبعد مراقبون أن تدفع هذه التطورات طهران إلى تغيير استراتيجيتها أو تقديم تنازلات في المفاوضات النووية، إذ تتمسك إيران بنهجها الثابت في التعامل مع الملف النووي وملفات الردع الإقليمي".
جدير بالذكر أن هذه الجولة من الضربات الإسرائيلية على إيران تكشف عن مشهد إقليمي بالغ الحساسية، حيث تتداخل الاعتبارات العسكرية مع الرسائل السياسية.
ورغم أن الضربات قد لا تكون كافية لإحداث تحول جذري في الملف النووي الإيراني، فإنها تحمل في طياتها إشارات إلى استعداد إسرائيل للمخاطرة حتى في ظل بيئة إقليمية معقدة.