غوريلا في “مهمة مستحيلة” بعيادة أسنان
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
خاض 6 أطباء بيطريون “مهمة مستحيلة” مع غوريلا ضخمة في عيادة للأسنان، حيث دخلوا في سباق مع الوقت لإنهاء معالجة أسنانها قبل استيقاظها من المخدر مبكراً، وإحداثها فوضى مدمّرة في العيادة.
وحسب موقع “ميرور”، كانت الغوريلا بينغا البالغة 23 عاماً تشعر بحالة سيئة بسبب رفضها تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم لعلاج خرّاج أسنان، بعدما تم اكتشافه في فكها السفلي الشهر الماضي خلال فحوصات روتينية للحيوانات تجريها الحديقة سنوياً.
وبما أن التدخل الجراحي كان الخيار الوحيد لإنهاء ألمها، تعاونت حديقة الحيوانات الوطنية في بريتوريا مع جامعة بريتوريا من أجل نقلها إلى عيادة طب بيطري للأسنان.
وشكّل فريق من ستة خبراء للحفاظ على سلامتها وإبقائها فاقدة للوعي خلال عملية معقدة لأسنانها استغرقت ساعتين، وشاركت الحديقة لقطات من العملية عبر موقعها الإلكتروني “بريتوريا زو”.
نجاح العمليةانتهت العملية بسلام، ثم عادت إلى الحديقة خالية من الألم، على أمل أن تتزاوج قريباً، وفقاً لما ذكرته البروفيسورة كاتيا كويبل التي كانت جزءاً من فريق الأطباء البيطريين.
وقالت: “هذه الغوريلا البالغ وزنها 185 كلغ، يمكنها الانتقال من حالة فقدان الوعي إلى اليقظة التامة في ثوانٍ، ولا يمكنك فعل أي شيء لإبقائه على الطاولة. لذلك يجب التأكد من ضبط التخدير بشكل دقيق، ولهذا السبب كان فريق مسلح جاهزاً على أهبة الاستعداد”.
وتابعت: “أخذ غوريلا إلى طبيب الأسنان يختلف تماماً عن البشر. عندما قمت بتخدير بينغا بحقنة عبر القضبان في قفصها، اندفعت نحوي بكل قوتها وتوقفت على بعد بضع أقدام، كنت فقط أصلي أن تتحمل تلك القضبان!”
ولفتت إلى أنها عملت مع أكثر من 400 قرد كبير مثل الغوريلا والإنسان العاقل والشمبانزي خلال مسيرتها المهنية، وقد استيقظ بعضها من التخدير من قبل، ولكن ليس من غوريلا لحسن الحظ.
وشرحت أن بينغا ليست ضخمة جداً، إذ يمكن لفصيلتها أن تصل إلى 275 كلغ. ورغم أنها تبدو مخيفة لكنها في الواقع خجولة ولطيفة ما لم يتم تهديدها أو محاصرتها.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
20.32 مليون درهم أرباح “ريسبونس بلس” الصافية بالنصف الأول 2025
حققت شركة ريسبونس بلس القابضة، إيرادات بلغت 248.06 مليون درهم في الأشهر الستة الأولى من عام 2025، بنمو قدره 18% مقارنة بـ 209.88 مليون درهم المسجلة في نفس الفترة من 2024، وفقاً للنتائج المالية للشركة.
وحققت الشركة صافي ربح 20.32 مليون درهم ، بينما بلغ إجمالي أصولها 404.32 مليون درهم ، مرتفعًا من 387.44 مليون درهم في 31 ديسمبر 2024، مما يعكس قوة ميزانيتها العمومية وزخم استثماراتها المتواصل. وبلغ ربح السهم الواحد 0.10 درهم خلال تلك الفترة.
وعلاوة على ذلك، وكجزء من التزامها بتوفير قيمة للمساهمين، أعلن مجلس الإدارة موافقته على توزيع أرباح نقديّة مؤقتة بقيمة 18 مليون درهم على المساهمين.
وقال الدكتور روهيل راغافان، الرئيس التنفيذي لشركة ريسبونس بلس القابضة: “يعكس النصف الأول من عام 2025 مرونة استراتيجيتنا واستثمارنا المتواصل في التميز. بدءاً من التوسع في مناطق جغرافية جديدة إلى إطلاق خدمات فريدة من نوعها في المنطقة، نلعب دورنا الريادي في تحقيق نمو مؤثر تكون الأولويّة فيه للكفاءة التشغيليّة. وبفضل أسسنا المتينة ومبادراتنا التطلعيّة، يمكن القول بأننا في وضع ممتاز يخولنا لتقديم قيمة أكبر للمرضى والشركاء والمساهمين”.
وحقّقت شركة ريسبونس بلس القابضة إنجازات استراتيجيّة وتشغيليّة خلال النصف الأول 2025، معززةً مكانتها في مجال الرعاية الطبيّة الطارئة على المستوى الإقليمي والعالمي.
ووسّعت ريسبونس بلس ميديكال عملياتها في مجال طوارئ الطيران لتشمل جزر البهاما، مُثبتةً بذلك قدرتها على تحقيق الانتشار العالمي وتعزيز جاهزيتها في حالات الكوارث والإخلاء الجوي.
ونجحت الشركة خلال موسم الحج في نشر 350 متخصصاً طبيّاً و125 سيارة إسعاف في جميع أنحاء المملكة العربية السعوديّة، لتوفير الدعم لملايين الحجاج خلال هذا الموسم.
ووقّعت المجموعة مذكرة تفاهم رائدة مع شركة فالكون للطيران لإنشاء أول خدمة إسعاف جوي في دولة الإمارات، وهو إنجاز يُمثّل خطوةً ثوريةً في تعزيز البنيّة التحتيّة للاستجابة للطوارئ في البلاد.
وتواصل ريسبونس بلس القابضة تعزيز نموها القوي من خلال استكشاف عمليات استحواذ جديدة وتوسيع حضورها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وغيرها من الأسواق الناشئة، لا سيما في مجال الرعاية الطبيّة قبل دخول المستشفى.
وتدير المجموعة حاليّاً أكثر من 420 موقعاً طبياً، ومن خلال شركات تابعة رئيسيّة، بما في ذلك بروميثيوس ميديكال، وعيادة أوكيوميد، وريسبونس بلس لتوظيف العمالة الطبيّة، ومركز هيلث تك للتدريب، وشركة جلوبال ميديكال إير إيفاكشن.
وتمتد عملياتها في الإمارات والمملكة العربيّة السعوديّة وسلطنة عُمان والهند، والمملكة المتّحدة وسويسرا، والنرويج.