اكتشاف 230 نوعا جديدا من الكائنات بمنطقة نهر الميكونج
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أظهر تقرير جديد صادر عن الصندوق العالمي للطبيعة، أن باحثين اكتشفوا في منطقة نهر الميكونج في جنوب شرق آسيا، خلال العام الماضي، أكثر من 230 نوعا جديدا من الحيوانات والنباتات التي لم تسجل من قبل.
وتمكن مئات العلماء العاملين في كمبوديا ولاوس وميانمار وتايلاند وفيتنام، من اكتشاف 173 نوعا من النباتات الوعائية، و26 نوعا من الزواحف، و17 نوعا من البرمائيات، و15 نوعا من الأسماك، وثلاثة أنواع من الثدييات.
وبهذا الاكتشاف، يصل العدد الإجمالي للأنواع التي تم اكتشافها على ضفاف نهر الميكونج منذ عام 1997 إلى 3623 نوعا.
ومن بين أغرب اكتشافات العام الماضي كان السحلية المتنكرة، كما تم اكتشاف نوع من القنافذ الشعرية أو “الخفاش الأرضي” الذي يتميز بفراء ناعم وأنياب حادة، وقد تم تسميته باللغة الفيتنامية بـ “ما كا رونج”، إضافة إلى اكتشاف نوع من الأوركيد بدون أوراق، والذي يعتقد أنه مهدد بسبب الاستغلال المفرط.
وقال ستيفان زيجلر، خبير الصندوق العالمي للطبيعة في آسيا، إنه رغم أن هذه الأنواع تم تحديدها من قبل العلماء لأول مرة العام الماضي، إلا أنها كانت تعيش لآلاف السنين في المواطن الفريدة لمنطقة الميكونج.
من جهته دعا الصندوق العالمي للطبيعة، وهي منظمة غير حكومية دولية مقرها في سويسرا، حكومات المنطقة إلى ضمان حماية هذه الأنواع النادرة وموائلها في ظل الاستغلال البشري المتزايد.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: نوعا من
إقرأ أيضاً:
عمرها 4 آلاف عام.. اكتشاف بصمة يد على قطعة جنائزية مصرية
أعلن متحف فيتزوليام في كامبريدج بالمملكة المتحدة اكتشاف بصمة يد تعود إلى أربعة آلاف سنة على قطعة أثرية جنائزية من مصر القديمة.
البصمة موجودة تحت قاعدة منزل طيني مصغر يُعرف باسم "بيت الروح"، ومثلما هو شائع في عصر الدولة الوسطى (من القرن الحادي والعشرين حتى القرن السابع عشر قبل الميلاد)، كانت هذه القطع الأثرية ترافق المتوفى إلى قبره.
أخبار متعلقة أمين الأمم المتحدة: غزة تعيش أهوالًا لا مثيل لها في التاريخ الحديث140 مليون عام.. فرنسا تكتشف 10 متحجرات لنوع جديد من الديناصوراتعمره 40 عامًا ويقع بالشرقية.. معلومات عن أول طريق سريع في السعوديةوبحسب خبراء، ربما كانت تُستخدم كطبق للتقادم للآلهة أو كمكان راحة لأرواح الموتى في الحياة الأخرى.متحف كامبريدجيتميز هذا النموذج المحفوظ في متحف كامبريدج والذي يعود تاريخه إلى ما بين 2055 و1650 قبل الميلاد، بوجود مساحة مخصصة لوضع الطعام، وقد اكتشفت أمينة المتحف بصمة اليد خلال معاينتها القطعة الأثرية.
وقالت هيلين سترودويك لوكالة فرانس برس "عندما رأيتها بأم عيني، أذهلني ذلك"، مضيفة أنها لم ترَ قط "بصمة يد كاملة كهذه".
وتابعت "عندما ترى شيئا كهذا، تشعر بقرب شديد من الشخص الذي ترك بصماته على شيء ما، وعندما يكون شيئا قديما جدا، يكون التأثر أقوى".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اكتشاف بصمة يد على قطعة جنائزية مصرية - متداولة صُنع في مصر القديمةويشير تحليل القطعة إلى أنها مصنوعة من إطار خشبي مغطى بالطين، ويبدو أن البصمة تُركت خلال التعامل مع القطعة قبل أن تجف.
وأوضحت سترودويك "أنّ حجمها صغير، بحجم يدي تقريبا"، ولفتت إلى احتمال أن يكون "شابا" أو "متدرّبا" مكلّفا بنقل القطعة هو من ترك البصمة من غير قصد.
وسيتمكن العامّة من معاينة هذه القطعة الفنية خلال معرض مخصّص للحرفيين في مصر القديمة يحمل عنوان "صُنع في مصر القديمة" يُفتتح في الثالث من أكتوبر.