خطابُ القائدِ وجدانٌ ثائرٌ، ورسالةٌ للعالمين
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
بقلم/ غيداء شمسان
في هذا اليوم، لم يكن خطابُ السيدِ القائدِ -حفظه الله- مجردَ كلماتٍ مُلقاةٍ، بل كان زلزالًا أيقظ القلوبَ، ونارًا أضرمتْ في الوجدانِ. لم يكن مجرد خطابٍ سياسيٍّ، بل كان مزيجًا فريدًا من القرآنِ، والعالميةِ، والوجدانيةِ الصادقة، يلامس المشاعرَ، ويهزُّ الروحَ، ويُعيدُ ترتيبَ الأولويات.
خطابٌ لم يترك قلبًا إلا وأثّر فيه، ومن لم يشعر بصدقِ كلماته، فليعلمْ أن في قلبه غشاوة، وأن روحه قد تاهت عن طريق الحق، لقد كانت كلماتُ القائدِ تخرجُ من قلبٍ ملؤهُ الحُرقَةُ والألم، وكأنّه يقتبس من قولِ الإمام علي (عليه السلام): «لقد ملأتم قلبي قيحًا»، ليصفَ حال الأمةِ، وما وصلت إليه من ضعفٍ وهوانٍ وتخاذل.
في هذا الخطابِ، لم يكن القائدُ مُتحدثًا فحسب، بل كان مُترجمًا لأوجاعِ أمةٍ، ومُعبّرًا عن آمالِها وتطلعاتها، لقد تحدث بحرقةٍ لم نشهدها في خطاباته السابقة، وكأنّه يُجسدُ في شخصه معاناةَ كلّ مظلومٍ ومقهورٍ، كان يصرخُ في وجهِ الظلمِ، ويُعلنُ التحديَّ في وجهِ المستكبرينَ، ويُوقظُ فينا روحَ العزةِ والكرامة.
ومن جانبٍ آخر، كانَ خطابُ القائدِ تهديدًا صريحًا وقويًا لليهودِ المحتلين، لِيؤكدَ للعالمِ أجمع أن هذه الأمة لن تستكينَ أبدًا للظلمِ والعدوان، لم يكن تهديدًا عابرًا، بل كان وعدًا قاطعًا بالدفاعِ عن الحق والأرض والكرامة.
لقد جذبَني بشكلٍ خاص حديثهُ عن جبهةِ اليمن، عندما قالَ: «العالمُ كلهُ في كفةٍ واليمنُ في كفة»، كلماتٌ تَحملُ في طياتِها معاني كثيرةً، تُجسدُ صمودَ اليمنِ وثباتهُ في وجهِ أعتى قوى الاستكبارِ والعدوان، لقد أظهرَ القائدُ بِهذا القولِ إيمانَهُ العَميقَ بِقُدرةِ هذا الشعبِ على تَغييرِ موازين القوى في المنطقة.
فيا لهُ من خطابٍ مُزلزلٍ، هزّ المشاعر، وأنارَ الدروب، هنيئاً لنا بك سيدي، يا قائدًا مُلهمًا، ويا ضميرًا يُنادي بِالحقِ، ويا صوتًا يصدحُ بِالعزةِ والكرامة، إنّ هذا الخطاب يُشعلُ فينا نار الأمل، ويُعزّز إيماننا بِقُدرةِ الأمةِ على تحقيق النصر.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
راية الحق ترفرف
*مواصلت لدعم غزة في تحمّل حصارها الجائر من فلول الصهيونية واعوانهم البغاة ..
تجمع الشرفاء والملايين من الاحرار وسياروا في مختلف المحافطات اليمينة والمدن والقرى المسيرات التي
هتفت بالانتصار الواحد والموقف الواحد والتصدي الواحد لكل ذلك الحصار الظالم..
ولكل جبورت الظلم،يهب ابناء الشعب اليمني العظيم،هاتفين ضده ورافعين كل البنادق في صدره..وصدر من يتابعونه.
وشكرا لكل اولئك الذين يلبون النداء ولكل من يرفعون النداءات والبنادق والارادة ..
واليكم بعض مختارات شعرية شعبية من افواه الاحرار.
اعداد/محمد ابوهيثم
*ابويوسف القاري:
عدنا إلى ساحات الإسناد عدنا
وشعبنا صعد عزومه وجدد
والغد موعدنا على ما وعدنا
في المكان وفي الزمان المحدد
عن نصر غزة واهلها ما قعدنا
ما نقعد الا للعدو كل مرصد
*ضيف الله سلمان:
عادوا وعاد الله معنا وعدنا..
من(سورة الاسراء) و(سورة محمد)!!
هذه مبادينا وذا معتقدنا
تبشر بنا غزة وتبشر وتشتد..
نهاية امريكا اللعينه بيدنا
واحنا رمينا لكن الله سدّد
*احمد درهم :
هذه مواقفنا وهذا بلدنا
والنصر للاسلام غاية ومقصد
ومعركتنا اليوم منها استفدنا
هداية الباري والافعال تشهد
ماغير لله المهيمن سجدنا
يوم العرب للغرب رُكّع وسُجّد..
*أبورواسي أرحب :
عن غزه الثكلئ قسم ماأبتعدنا
ولا يقيدنا الحصار المشدد
والعار ثم العار لاما أستعدنا
مسرئ محمد ذي بهدمه مهدد
بالله وقايد بالولا له صعدنا
القمه ومليارين مسلم تمدد
*عبدالرزاق ذياب:
بدمنا الزاكي والارواح جُدنا..
مع القطاع الاب والابن والجد..!
نردع ونتصدا العداء في بلدنا..
ونجاهد الطاغوت في كل مرصد..!
سنايد القسام والله سندنا..
ذي مكن انصارة وايد وسدد..!
*عمادالعملسي:
عليك يارب العباد اعتمدنا
وبك وثقنا ونت تُشكر وتّحمد
ياملتجانا والوزا ياسندنا
بك بانصعد كل ماالخصم صعد
من دون غزة عادنا ماابتعدنا
وعاد سيل ابن اليمن ماقد اورد
*علي داشع:
بالعوده اتصاعد تزايد عددنا
والشعب كله صار جندي مجند
على المكارم والمعـالي سُدنا
وردع الاسـتكبار جاري معمد
عن القضيه والنداء ما قعــدنا
والله من فوق السماوات يشهد
*وسام الحنش:
عدنا وعن ساحاتنا ما ابتعدنا
ومن دمه حامي فلا يوم يبرد
ثرنا وناطحــنا دول مارتعدنا
فينا شجاعة عارمة مالها حد
ويـوم نُديــنا انفـروا ماقعدنا
ولا تخــلفنا في اليوم الأسود
*أبوحرب الحرملي:
ويوم ما العَالَم شَرد ما شــــــردنا
خُضنا عجاج البحر والجَزر والمَد
وماهـو بـعـدّتـنـا وكـثـرة عَــدَدنـا
لكن هو الله ذي دعـمـنـا وذي مَـد
بـِ اسلاحـنـا وامـوالـنـا وِبِـ مَدَدنـا
موقـف مـع غـزّة مثـبّـت مـعـمّـد
*مختار البحري:
نحن الجسد والجرح داخل جسدنا..!
مامننا منهو عن النُصرة ارتد.
يا ايهاء الاعراب إنا وجدنا…؟
أيآت تدعونا نكن كلنا يد.
قال اشهدوا واحنا جميعًا شهدنا..
ان ماسوانا صوت فـ (امة محمد).
*حمزة الحيمي:
عُدنا، بعونك ياصمدنا صـمـدنا
نحمل معاني (قل هو الله أحد)
مادام واحنا وفي رحاها ولدنا
يخسا ويخرس كل مجرم توعد
نبـني مـواقـفـنا عـلـى ما أردنـا
ونلعن ام الغرب والأب والجـد
*ابوفتح الاشول:
عدنا جميعاً كلنا وإتحدنا
الخط واحد نهج طه محمد
مهما العدو حاول يفكك جسدنا
احنا الجسد والروح والحق يشهد
فيما يغيض المعتدي با تجدنا
نصعد إلى العليا إذا الخصم صعّد
*محمد ابوالعز:
الله اكبر ياقوى الكفر عدنا
نسند نصعد فوقكم نار توقد
الموت لامريكا صرخنا وزدنا
الموت لاسرائيل موقف ومشهد
يحمي وطيس المعركة مابردنا
الله معنا مهما الاهوال تشتد
*محمدالاخرم:
في حيث ما حب إبن طه وجدنا
يبــــــشر بنا بـدر الهداية ويسعد
قمنا نســــاند والمهيمن سندنا
والنصر منِه ومننا الجهد والعد
لغير رب الناس ماقد سجدنا
رؤوسنا فوق المجرات وأبعد