أكد حسين الزناتي، وكيل نقابة الصحفيين وعضو لجنة القيد، خلال كلمته في المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين تحت شعار “نحو منظومة قيد معاصرة”، أن عملية القيد تمثل “عصب بنية الجمعية العمومية للنقابة”، مشددًا على أهمية دورها في الحفاظ على كفاءة النقابة ودعم المهنة والصناعة الصحفية.

واستعرض الزناتي ورقة عمل بعنوان “القيد.

. من واقع تجربة عملية”، تناول خلالها جهود النقابة في تطوير منظومة القيد منذ إصدار لائحة القيد الأولى عام 2007، والتعديلات التي طرأت عليها في أعوام 2014 و2015. وأشار إلى أن التحديات الجديدة التي تواجه الصحافة والصحفيين تفرض الحاجة إلى تعديلات إضافية تواكب المتغيرات الراهنة.

 

مراجعات ضرورية لمنظومة القيد

أكد الزناتي أن الممارسات الحالية أظهرت وجود إشكاليات تتعلق بمنظومة القيد، منها:
• استيفاء الشكل القانوني: تواجه لجنة القيد صعوبة في رفض طلبات صحفيين رغم وجود ممارسات غير مهنية في بعض المؤسسات، داعيًا إلى مراجعة شاملة لهذه المؤسسات ومدى التزامها بمعايير القيد.
• تقييم الأداء المهني للصحف: شدد على ضرورة المراجعة المستمرة لأداء الصحف التي يُقبل منها أعضاء جدد، مع إعداد تقارير دورية من لجنة القيد لعرضها على مجلس النقابة.

 

ضبط أعداد المتقدمين

أوضح الزناتي أن تجاوز بعض الصحف حصتها السنوية المقررة في عدد المتقدمين يمثل ضغطًا على لجنة القيد. وأوصى بعدم قبول أوراق تزيد على العدد المسموح به، مع إمكانية ترحيل الأسماء المؤجلة إلى الجولة الثانية من القيد.

التدريب شرط أساسي

وأشار إلى أهمية تعديل المادة الثامنة من لائحة القيد المتعلقة بالدورات التدريبية، بحيث تشمل تخصصات دقيقة مثل التصحيح والإخراج والترجمة. ودعا إلى اعتماد اختبارات حقيقية تُشرف عليها لجنة القيد بالتعاون مع ممارسين مهنيين.

تحديث وضع الأعضاء الحاليين

أكد الزناتي أهمية مراجعة أوضاع أعضاء النقابة الحاليين، مشددًا على ضرورة التأكد من استمرارهم في ممارسة المهنة وتفعيل إجراءات لمراجعة التأمينات الاجتماعية وتنقية الجداول.

تفعيل انعقاد لجنة القيد

طالب بتطبيق المادتين 3 و4 من لائحة القيد لضمان انتظام انعقاد اللجنة سنويًا وفق جدول محدد، مما يسهم في تنظيم العمل ويساعد الصحفيين والمؤسسات على التخطيط المسبق.

 

مشكلات الصحفيين بالمؤسسات الصحفية

تحدث الزناتي عن تزايد المشكلات بين الصحفيين والمؤسسات، مشيرًا إلى قضايا الفصل التعسفي وعدم الالتزام بدفع التأمينات. وأوصى بتفعيل المراجعة الشهرية للأوضاع التأمينية للصحفيين، مع وقف القيد للمؤسسات المخالفة.

قيد العاملين بالمواقع الإلكترونية

أوضح الزناتي أن قانون النقابة الحالي لا يسمح بقيد العاملين بالمواقع الإلكترونية التي لا تصدر صحيفة مطبوعة، مشيرًا إلى أن تعديل القانون قد يكون حلًا مستقبليًا. كما اقترح على المواقع المهنية إصدار صحف ورقية لتلبية شروط القيد.

دعوة للتكاتف

في ختام كلمته، دعا الزناتي إلى “إرادة جماعية حقيقية” لتطوير مهنة الصحافة والنهوض بالنقابة، مؤكدًا أن المؤتمر العام السادس يمثل انطلاقة جديدة لرفعة المهنة ومصلحة الجماعة الصحفية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين الزناتي وكيل نقابة الصحفيين عضو لجنة القيد المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين

إقرأ أيضاً:

صالون الشئون العربية بـ«الصحفيين» يدشن تعاونا مع المنتدى الإستراتيجي ينطلق بـ«إعلام تحت القصف»

تنظم لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين بالتعاون مع المنتدى الإستراتيجي للفكر والحوار جلسة نقاشية بعنوان «إعلام تحت القصف: تقييم تموضع الفضائيات الإخبارية في تغطية حروب الشرق الأوسط»،وذلك في تمام الساعة السادسة مساء يوم الأحد الموافق 10 أغسطس المقبل، بالدور الثالث في مقر النقابة.

ويناقش الصالون أثر الحروب على مهنية وأداء الفضائيات الاخبارية وخاصة المصرية والعربية، ومدى تأثر العاملين فيها بالضغوط التي تفرضها طبيعة هذه التغطيات الإعلامية، إلى جانب التحديات التي تواجه الإعلاميين فى مناطق الصراع.

ويشارك في الصالون، الكاتب الصحفي سمير عمر، رئيس قطاع الأخبار في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والكاتب الصحفي عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، والدكتور ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامي ومديرمكتب جريدة الشرق الأوسط بالقاهرة، والإعلامي أسامة راضي، رئيس قناة النيل للأخبار، والإعلامي فائق جرادة،مدير مكتب التليفزيون الفلسطيني بالقاهرة، والدكتور ياسر رعد عبد المجيد، مدير شبكة التليفزيون العراقي بالقاهرة، الخبير الإعلامي محمد صلاح الزهار، والإعلامية منى سلمان المذيعة بقناة روسيا اليوم، ويدير النقاش الكاتب الصحفي محمد السيد الشاذلي رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، والكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الإستراتيجي للفكر والحوار.

وتأتي أهمية الصالون في ظل التحديات المتزايدة التى تواجه العمل الصحفي في مناطق النزاعات، والدورالمحوري الذي تلعبه التغطية الإعلامية في تشكيل الرأي العام خلال الأزمات والحروب.

وتمثل الحلقة النقاشية «إعلام تحت القصف» باكورة التعاون بين لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين والمنتدى الإستراتيجي للفكر والحوار، والذي يتضمن عدد من الفعاليات الهامة التي سيعلن عنها في ختام الحلقة النقاشية، والتي تشهد توقيع بروتوكول تعاون بين النقابة والمنتدى.

ويشارك في الصالون لفيف من الصحفيين والمهتمين بالشأن الإعلامي والدولي، ومن خبراء المنتدى الإستراتيجي، الكاتب الصحفي إيهاب نافع، والباحث السياسي عمرو أحمد، وأعضاء لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين.

طباعة شارك نقابة الصحفيين الشؤون العربية جريدة الشرق

مقالات مشابهة

  • “الصحفيين” الفلسطينيين: 232 صحفيا وصحفية استشهدوا منذ بدء العدوان الصهيوني
  • لجنة حماية الصحفيين تطالب سلطات حضرموت بإطلاق سراح الصحفي "باجابير"
  • حسين خضير: مصر تدفع ثمن إنسانيتها في غزة .. والرئيس السيسي عبّر عن صوتنا جميعا
  • «المهن التمثيلية» تحسم مصير البلوجرز وتوجه رسالة لـ المخرجين والمنتجين
  • بعد جدل دخول البلوجرز الفن.. نقابة المهن التمثيلية تصدر بيانا
  • عاجل | الصحفيين الأردنيين” تحذّر من انتحال الصفة الإعلامية خلال تغطية نتائج التوجيهي
  • نقابة الصحفيين تطالب بالإفراج عن الصحفي عبدالجبار باجبير وتوفير بيئة آمنة
  • «الصحفيين» تفتح باب الاشتراك بالدورة التدريبية للشبان الأفارقة
  • صالون الشئون العربية بـ«الصحفيين» يدشن تعاونا مع المنتدى الإستراتيجي ينطلق بـ«إعلام تحت القصف»
  • نقابة العاملين بالبترول: حملات ممنهجة تستهدف مصر ومواقفها الوطنية