استأنف الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، لقاءه الأسبوعي مع المواطنين، في إطار تنفيذ تكليفات القيادة السياسية وتوجيهات رئيس مجلس الوزراء ووزيرة التنمية المحلية، بالاستجابة السريعة لاحتياجات المواطنين، والعمل على تحسين جودة حياتهم، ومساندة الفئات الأكثر احتياجًا.

شهد اللقاء حضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد، إلى جانب عدد من المسؤولين التنفيذيين.

خلال اللقاء، استجاب محافظ قنا لعدد من طلبات المواطنين، والتي شملت حالات إنسانية، وتوفير سكن للأسر الأكثر احتياجًا، والعلاج على نفقة الدولة، بالإضافة إلى توفير فرص عمل في القطاع الخاص، وتلبية طلبات ذوي الإعاقة، كما تضمنت الطلبات مشكلات في قطاعات التربية والتعليم، ومجالس المدن، والتأمين الصحي، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، والتضامن الاجتماعي.

ومن جانبه أكد محافظ قنا، علي أهمية خلق قنوات مباشرة للتواصل مع المواطنين، سواء من خلال اللقاء الأسبوعي أو الجولات الميدانية، للتعرف على احتياجاتهم ومشكلاتهم عن قرب، والعمل على تلبيتها في إطار استراتيجية تعتمد على التفاعل المباشر، مشددًا على ضرورة تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق رضاهم يُعدّان أولوية قصوى للإدارة المحلية.

و وجّه محافظ قنا، ممثلي المديريات والجهات المعنية بضرورة دراسة جميع الطلبات والمشكلات بدقة، وإيجاد الحلول الأنسب لها بما يتماشى مع القانون.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: احتياجات المواطنين استجابة أسبوعي احتياج احتياجات استراتيجي أسبوع أسر اطار افة آسية الـ أشر أصل أكثر ألا التضامن الاجتماع التضامن التنمية المحلية التضامن الاجتماعى التربية والتعليم الجهات المعنية الجولات الميدانية الدكتور حازم عمر الدكتور خالد عبد السكرتير العام المساعد الصرف الصحي الشرب والصرف الصحي الفئات الاكثر احتياج ا العلاج على نفقة الدولة الفئات الأكثر احتياج القيادة السياسية القطاع الخاص شركة مياه الشرب والصرف الصحي شركة مياه الشرب والصرف شركة مياه الشرب علاج على نفقة الدولة

إقرأ أيضاً:

ولي العهد يدعو من منتدى تواصل إلى إيجاد حلول لندرة المياه والبطالة والحفاظ على الإرث

صراحة نيوز ـ قال سمو الأمير الحسين ابن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى إيجاد حلول لندرة المياه والبطالة وفرص العمل والحفاظ على الإرث، وذلك خلال بدء فعاليات منتدى تواصل 2025.

وأكد سموه في كلمة ألقاها حول القطاع التكنولوجي خلال فعاليات منتدى تواصل 2025، على الثوابت الأردنية، قائلا ” أبدأ بالتأكيد على ثوابت أردنية لا تتغير ميزت دولتنا منذ تأسيسها وظلت سمة ملازمة لشخصية الإنسان الأردني وهي المثابرة والإخلاص والتميز في كل شيء”.

وأضاف سموه “ما أحوجنا اليوم أكثر من أي وقت مضى للتواصل في عالم مليء بالاستقطاب والقلق من القادم والجديد، عالم أصبحت فيه الانطباعات أحيانا أقوى من الحقائق”.

وتابع سموه “أدى استثمار الدول في رأس المال البشري والبحث والتطوير إلى بناء أنظمة اقتصادية قادرة على التجدد والابتكار كمحرك رئيسي للإنتاجية والتنافسية”.

ووجه سموه للحضور كلمة قائلا:” أنتم وأقرانكم في الأردن فرسان الحلم الأردني، والذي نسعى لتحقيقه من خلال تمكين مواهبنا الفتية لامتلاك أدوات العصر خاصة بعد إسهامات التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في كل مجالات الحياة”.

وأردف قوله “لقاؤنا اليوم تذكير بأن نكون أقرب لبعضنا البعض، حوارا وإصغاء، لنضيء مشاعل الثقة والأمل ونرى الخير في أردننا العزيز”.

وعن مستقبل القطاع الطبي، قال سموه “أرى مواطنا يراجع مركزا صحيا لا يتوافر فيه اختصاص معين، فيتمكن من التواصل مع طبيب مختص عن بعد دون عناء السفر”.

وعن مستقبل التعليم، استشرف سموه المستقبل قائلا” أرى طالبة في مدرسة تستخدم مساعدا افتراضيا مدعوما بالذكاء الاصطناعي، يجيب على استفساراتها، ويتيح للمعلمين دعم الطلاب الذين يواجهون صعوبات في التعلم”.

وعن التسارع الرقمي والتكنولوجي ومستقبل الحكومات، قال سموه “أرى الحكومة، تستخدم بشكل آمن تقنيات الذكاء الاصطناعي بمعالجة البيانات السكانية والاقتصادية والصحية وتسخرها أداة أساسية في اتخاذ القرارات وتعزيز الشفافية والتنبؤ بالمخاطر”.

وعن مستقبل التقنيات قال “أرى في المستقبل القريب طائرات من دون طيار من صناعة شركات أردنية، تنقل مواد طبية عاجلة، أو تراقب شبكات المياه والكهرباء لحمايتها، أو تستخدم كتقنية في الزراعة.

وتابع “أثبت الأردني دوما قدرته على الابتكار والإنجاز وهو ما نراه جليا في قصص ملهمة على الأصعدة كافة”.

وأكد أنه من المهم ألا نكون مجرد مستهلكين للتكنولوجيا، بل أن نكون روادا في صناعتها، ومؤثرين في رسم مساراتها.

وعبر سموه عن أمله في أن يقدم مجلس تكنولوجيا المستقبل نماذج ملهمة للمؤسسات العامة لتكريس ثقافة جديدة في التفكير، وتغيير أسلوب العمل للنهوض بكفاءة الخدمات.

وأكد “خيارنا هو أن يكون الأردن منصة فعالة لتصدير الحلول الذكية، وأن نتكامل مع الدول العربية الشقيقة في هذه الجهود خدمة لمصالحنا المشتركة”.

وبين أن الأردن المستقر المنيع، وطاقاتنا البشرية الهائلة، كلها تؤهلنا للعب دور ريادي في المنطقة.

وقال “إذا كانت المعرفة قوة، فإن الأفكار الخلاقة ثروة، ومواكبة العصر والتفكير في المستقبل حاجة وضرورة”.

واختتم سموه كلمته قائلا “تأكدوا دوما أن العقول النيرة، هي التي تبني الأوطان وتعزز البنيان، وتصنع الفارق الذي نريد

مقالات مشابهة

  • حبس المتهم بالنصب على المواطنين راغبى حجز الوحدات السكنية الساحلية
  • ولي العهد يدعو من منتدى تواصل إلى إيجاد حلول لندرة المياه والبطالة والحفاظ على الإرث
  • تعزيزا للتواصل السياسي بين الحكومة والأحزاب.. حصاد الشئون النيابية خلال أسبوع
  • قرار عاجل من محافظ الجيزة.. حظر نقل جلود الأضاحي بدون تصريح وغرامات فورية للمخالفين
  • "سدايا" تسخّر حلول البيانات والذكاء الاصطناعي لخدمة ضيوف الرحمن خلال حج عام 1446هـ
  • لجهوده في خدمة العمل التنفيذي.. محافظ المنيا يُكرم السكرتير العام لبلوغه سن المعاش
  • «عيد وامتحانات».. محافظ المنيا يعلن خطة الطوارئ الشاملة لخدمة المواطنين
  • محافظ المنيا يُكرم السكرتير العام لبلوغه سن المعاش
  • "سدايا" تسخّر حلول البيانات والذكاء الاصطناعي لخدمة ضيوف الرحمن خلال حج عام 1446
  • محافظ المنيا يعلن بدء تقسيط رسوم التصالح فى مخالفات المباني تيسيرا على المواطنين