إقصاء الأساتذة المتعاقدين من التكوين التحضيري
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
يعتبر الأساتذة المتعاقدين، الفئة الأكثر تهميشا وحرمانا من مقررات الاستفادة من التكوينات في قطاع التربية رغم عددهم الكبير كل سنة، ويعود سبب ذلك حسب مسؤولي وزارة التربية الوطنية إلى الطابع المؤقت لتوظيفهم. وإلى عدم كفاية الموارد المالية المخصصة لجانب التكوين.
من خلال المعطيات المقدمة من طرف الوزارة الوصية، فإنه في الفترة الممتدة من 2018 إلى 2021، تم توظيف أكثر من 60 ألف أستاذا متعاقدا في الطورين الابتدائي والمتوسط، وبلغت نسبتهم في سنة 2021 أكثر من 90%.
وبحسب مضامين تقرير مجلس المحاسبة لعام 2024،لم يستفد هؤلاء الأساتذة الذين تجدد عقودهم بطريقة آلية من تكوين تحضيري. وتمثلت النشاطات المنظمة لصالحهم في ندوات واجتماعات وأنصاف يوم تكوينية يؤطرها مفتشو المقاطعات. حيث تدخل هذه النشاطات في إطار التكوين المستمر ولا تتعدى مدتها أربعة أيام في السنة. وهي تعني على وجه الخصوص، بتصحيح بعض الإختلالات والنقائص التي وقف عليها المفتشون خلال
إلى ذلك، فإن فحص برنامج وحصيلة التكوين المعدة من طرف الوزارة للفترة المعتبرة، تظهر نسبا متفاوتة للأساتذة المستفيدين من التكوين. حيث تتراوح بين 64 و 87% بالنسبة لأساتذة التعليم الابتدائي التكوين يتراوح بين 25000 و 75000. بالنسبة للطور الابتدائي وبين 30000 و 65000. وبين 61 و81% من أساتذة التعليم المتوسط، وهو ما يعني أن عدد الأساتذة الذين لم يستفيدوا من بالنسبة للطور المتوسط.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المسند: يتغير موضع شروق الشمس وغروبها في كل يوم من أيام السنة بسبب ميلان الأرض
الرياض
أكد الدكتور عبدالله المسند أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقاً أن موضع شروق الشمس وغروبها يتغير كل يوم من أيام السنة بسبب ميلان محور الأرض.
وقال المسند عبر حسابه على موقع إكس:”كل يوم من أيام السنة، يتغيّر موضع شروق الشمس وغروبها بسبب ميلان محور الأرض بـزاوية 23.4 درجات، ولأن الأرض تدور حول الشمس، فإن المشرق والمغرب ليسا ثابتين، بل يتبدلان تدريجياً، فيصلان إلى أقصى انحراف لهما شمالًا في الصيف، وجنوبًا في فصل الشتاء “٠
وأضاف”وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم في ثلاث آيات عظيمة، كل منها تعبر عن درجة أعمق في فهم هذه الظاهرة: ﴿رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ﴾إشارة إلى المشرق والمغرب في لحظة معينة من الزمان، كأن تكون لحظة الاعتدال”٠
وتابع” رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ وهذه إشارة إلى مشرق الشمس في الصيف ومشرقها في الشتاء، وكذلك للمغربين، أي الموضعين الأبعدين في الأفق.”فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِة”إشارة إلى جميع المشارق والمغارب اليومية المختلفة على مدار السنة، وهي الأعظم دلالة على تغير الزوايا الشمسية مع الزمن .. ﴿صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ﴾”٠