استفزاز واستعلاء.. وزير خارجية إيران يشعل ضجة بوصف الخليج الفارسي من السعودية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان ضجة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عقب التصريح بـ"الخليج الفارسي" خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان في الرياض.
وقال عبداللهيان في المؤتمر الصحفي: "استمرارا للمحادثات السابقة بيني وبين المسؤولين ورؤساء دول الجوار في جنوب الخليج الفارسي، طرحت فكرة إجراء الحوار والتعاون الإقليمي، وطرحت هذه الفكرة مع زميلي فيصل بن فرحان".
وتستخدم إيران مصطلح "الخليج الفارسي" وهو الوصف الذي يثير جدلًا مع دول الخليج العربية التي تعتمد مسمى "الخليج العربي".
وسبق واعترضت إيران على استخدام مصطلح الخليج العربي في عدد المناسبات كان من بين آخرها استدعاء وزارة الخارجية الإيرانية، مطلع العام الجاري، السفير العراقي في طهران، للاحتجاج على استخدام العراق مصطلح "الخليج العربي".
إيرانالسعوديةتغريداتدول الخليجنشر الجمعة، 18 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تغريدات دول الخليج
إقرأ أيضاً:
وزير البترول الأسبق: مصر قادرة على استقبال الخام العربي والأجنبي لتكريره وتصديره
صرّح المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، أن مصر تمتلك بنية تحتية متطورة ومؤهلات استراتيجية تُمكنها من لعب دور محوري في سوق الطاقة العالمية، مشيرًا إلى أن الدولة باتت قادرة على استقبال الخام العربي والأجنبي، والعمل على تكريره داخل معاملها المتقدمة، ثم تصديره كمنتجات بترولية وبتروكيماوية ذات قيمة مضافة عالية.
معامل تكرير البترولوأوضح كمال في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن وجود تسع معامل تكرير منتشرة في أنحاء الجمهورية، إلى جانب منظومة مصانع البتروكيماويات الحديثة، يعزز من قدرة مصر على استيعاب الخامات من الخارج ومعالجتها بكفاءة، وهو ما يمنحها ميزة تنافسية في مجال التصنيع والتصدير، خاصة مع ما تملكه من كوادر بشرية مدربة.
وأكد أن هذه القدرة لا تتوقف عند حدود التكرير فقط، بل تمتد إلى استغلال البنية التحتية من موانئ ومحطات إسالة وخطوط أنابيب وشبكات كهرباء، فضلًا عن اتفاقيات إقليمية مثل الكوميسا والجافتا، التي تتيح لمصر النفاذ إلى أسواق إقليمية ضخمة، وعلى رأسها السوق الإفريقية.
وشدد وزير البترول الأسبق على أن هذا التكامل بين البنية الصناعية والتشريعية والموقع الجغرافي، يجعل من مصر مركزًا إقليميًا ليس فقط لتداول الطاقة، بل لإعادة تصنيعها وتصديرها بأسعار ومواصفات عالمية، وهو ما يفتح آفاقًا واسعة أمام الاستثمار والتنمية الاقتصادية المستدامة.