أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، اليوم الاثنين، أن إمدادات حليب الأطفال لديها في قطاع غزة قاربت على الانتهاء، ما يعرض حياة أكثر من 8500 رضيع للخطر.
وأشارت الوكالة في منشور على منصة «إكس»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، إلى أن 6 صناديق من حليب الأطفال هي فقط ما تبقى، في حين يعتمد عليها نحو 8500 رضيع في القطاع في الحصول على الحليب.
وشددت «الأونروا»، على أن نقص الإمدادات يُعرّض حياة الرضع وأكثر من 200 ألف شخص يعتمدون على خدماتها للخطر في قطاع غزة.
وأوضحت الوكالة، أن نحو 19 ألف طفل في القطاع دخلوا المستشفى بسبب سوء التغذية الحاد خلال الأشهر الأربعة الماضية، مؤكدة أن العدد تضاعف عما كان عليه مطلع العام الحالي.
اقرأ أيضاًالجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارين حول وقف إطلاق النار في غزة ودعم الأونروا
الأونروا: مليون نازح في غزة معرضون لخطر الموت
الأونروا: التعليم سيضمن عدم تحول أطفال غزة لجيل ضائع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
أطفال غزة
إسرائيل
الأونروا
الحرب على غزة
الشعب الفلسطيني
القضية الفلسطينية
غزة
غزة اليوم
فلسطين
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 50 ألف طفل استشهدوا أو أُصيبوا في غزة منذ أكتوبر 2023
الجديد برس| أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، بأن أكثر من 50 ألف طفل استشهدوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال الأشهر العشرين الماضية، في واحدة من أكثر الحصائل دموية بحق
الأطفال في النزاعات المعاصرة. وأكدت الأونروا أن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والطبي والصحفيون، لا يزالون يُقتلون ويُصابون يوميا في غزة، وسط استمرار القصف والمعارك العنيفة. وجاءت التصريحات بعد أن نشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بيانا لمديرها الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيغبيدر، يحذر فيه من التصاعد غير المسبوق لمعاناة الأطفال في قطاع غزة، مؤكدا أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا بجروح منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
“كلنا أطفال غزة” وقال
بيغبيدر إن الصور المروعة
التي التقطت خلال 72 ساعة فقط من نهاية الأسبوع
الماضي كشفت مجددا عن التكلفة “غير المعقولة” لهذه الحرب على الأطفال. ويوم الجمعة، انتُشلت جثث أطفال محترقة ومقطعة الأوصال من عائلة النجار من تحت أنقاض منزلهم في خان يونس. ومن بين 10 أشقاء تقل أعمارهم عن 12 عاما، نجا واحد فقط بإصابات خطرة. ووصف بيغبيدر ما يحدث للأطفال في القطاع بأنه سلسلة من “الفظائع التي لا يمكن تصورها”، مشيراً إلى أن صورًا أظهرت طفلاً صغيرا فجر الاثنين الماضي، محاصرا داخل مدرسة محترقة في مدينة غزة، إثر هجوم خلّف ما لا يقل عن 31 شهيدا، بينهم 18 طفلا. أشار بيغبيدر إلى أن هؤلاء الأطفال “لا ينبغي أبدا اختزال حياتهم إلى أرقام”، لكنهم أصبحوا جزءا من قائمة طويلة من الانتهاكات الجسيمة التي تشمل: القتل والإصابة المباشرة، وحصار المساعدات، والمجاعة والتشريد القسري، وتدمير المستشفيات والمدارس والمنازل والبنية التحتية الأساسية. ومنذ انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار الماضي، استشهد 1309 أطفال وأُصيب 3738 آخرون، بحسب بيانات اليونيسف.